حرب الثورة في لبنان مجرتنا!


مهدي عامل
2017 / 2 / 15 - 19:56     


حرب الثورة في لبنان مجرتنا!
مقتطف
– منطق التاريخ أن يأتمر التاريخ بمنطق الكفاح ضد الغزاة، وضد الطغاة من المحيط إلى الخليج. و ما سار التاريخ يوماً إلا بمنطق الصراع ضدهم. يخططون، وتنقلب عليهم خططهم.

– في الظاهر، هم أسياد الأحداث: يبادرون، يدمرون، و ينتقمون. يحاصرون الأرض و البحر و السماء. وينتصرون للموت. لكن الموت يحاصرهم في كل جهات الزمن القادم في أعيننا غضباً.

– قالوا: وتكون الحرب في لبنان خاطغة. أيام معدودات، ويركع من لم يركع بعد، ومن لا يفهم إلا لغة القهر. وقالوا: لا سلام سوى شالوم. و “اسرائيل” روما العصر. لملوك “اسرائيل”، لأسيادهم الإمبرياليين و أسياد حثالة أمتنا في أنظمة الزفت العربية، لصغار الفاشست نقول: يطيب لنا أن نبصق في أوجهكم. سنقاتلكم حتى بأظافرنا. قبضتنا بوصلة التاريخ، وطلقة حريتنا تخترق جدار القلب النابض منكم بالموت الرابض في أضلعكم. ونقول: سنبني وطناً ينهض حجراً حجراً فوق قبور تتسخ بكم. أنتم مزبلة التاريخ. و بيروت مدينة أحرار قطعوا عهداً: سنقاومكم.

هذي حكمتنا: لا للفاشية. درب الثورة في لبنان مجرتنا. من جهة الرفض يجيء الصبح جميلاً، إذ ننتصر له تواً، في هذي اللحظة إياها، الآن، الآن، الآن، وينتصر بنا.