ضَيعستان


دانا جلال
2016 / 12 / 4 - 16:23     

تحت راية عَلَمْ اقليمك المُحتَّل فارسياً هنا وتركياً هناك. في عَهدك المُنتَّهي صلاحيته بهزل حكمك وجَدَل جوعنا القومي، هربَ ميلشياتك الصفراء واُغتُّصِبنَ الكورديات في شنكال. في عهدك (دام ظلك) لِمَنْ يَسرق ويَغتَّصِبُ الحلم باسم أحزاب القومِ وطبقة ترى في رأسمالِها فياغرا لنكاحِ ما تبقى من نضال خلية وبندقية جبل.
سيادة الرئيس...عَنْ ايُ علم كوردي تمَ حرقه في عامودا تَتَّحدث والشعب هنا مُغتَّصبْ، والحُلم مُفتَّقدْ، وختام صلاة مساجدنا دعاء لِصاحب زنج كوردي مُنتَّظر، يقلب معادلة (هنا وهناك) لِسلطة فاسدة وطبقة أفسدْ رأساً على عقب.
روث قومي هو اللون الثامن في قزح حلمنا الكوردي وحدود وطن ضاع بينَ مُؤخرة السُلطة ومُقدمة مَنْ مَلكَ وتَّمَلكْ.
في ضَيعستانْ ضاعَ الشهيد في طابورِ أرملة تَنتَّظر تقاعد شهور، وصورة لِعاهر سياسي يملك المؤخرة عند الطلب في مزجه لِيسار انتهازي بمعتوه ديني.
في زمنِ الجوعِ، لا مُقدس غير الغَضب الطبقي. هو ليسَ وطننا، هو ليسَ عَلمنا، لنا الحلم والطريق يا سيادة رئيس اقليمنا المُغتَّصب بين فارس وآل عثمان، وبينهما طبقة تحتل كوردستان ويغتصب حلم البُندقية والجبل. لا تنزعج من خبر غير مؤكد عن حرق علم اقليمك المُغتَّصب.