وداعاً فيدل الجسور فهكذا يجب أن يكون الشيوعي والا فلتنفض الموالد


نجاة طلحة
2016 / 11 / 26 - 11:44     



وداعاً فيدل الجسور فهكذا يجب أن يكون الشيوعي والا فلتنفض الموالد

وداعاً كاسترو لكنك ستعيش ذكرى أبدية في قلوب الثوار
وداعاً يا صخرة الماركسية الشماء
عشت شامخاُ ورحلت عظيماً
ستبقى ذكراك نبراسا سامقا تحفظه وتصونه جبال سييرا مايسترا بقدر ثباتها وعزتها
لم يعرف الخوف لك طريقا فتراجع ليسكن في قلوب أعدائك يقض مراقدهم
كنت شوكة حمراء غاصت في خاصرة الجوارالإمبريالي
عصية على الانكسار
كنت غضبة طبقية في وجه سارقي الشعوب
وكان صمودك درساً أعياهم فهمه
وعنما تبدلت خططهم في الأمس القريب لم تتبدل أنت ولم تتبدل المبادئ
ولم تنطل عليك الحيل ولم تتغير
كنت هو نفسه ذلك المارد الذي عبر الخليج في ال 26 يوليو ليهز عرش الطاغية ويدك حصونه
كنت نفس الثائر الثابت كثبات "غرانما" تحت عواصف ليل المحيط
الثائر في وجه عصابات اللصوصية والعمالة
كنت هو نفسه الأمل الذي ائتمنه البسطاء وكانوا سنده فلم يخزلهم أبداً
وكنت ذلك الشامخ نفسه الذي إرتعدت أمام جسارته فلول الغزاة
فتقهقروا عابرين الخليج من حيث أتوا فزعاً وذعراً
كنت وستبقى بيننا شيوعياً جسوراً
فهكذا يجب أن يكون الشيوعي والا فلتنفض الموالد

نجاة طلحة
26 نوفمبر 2016