الكدب و البهتان ؟ مظهر من مظاهر الأفلاس ا الفكريي و النظري و السياسي للتحريفية بالمغرب ..


عبد العزيز المنبهي
2016 / 11 / 24 - 20:47     

نشر موقع 30 غشت مقالا تحت عنوان : "الحلقة الأولى من دراسة -مسلسل تصفية منظمة إلى الأمام: الأحداث، السيرورات، الأطروحات، الملابسات والنتائج"--------رد عليه عبد الله الحريف بجريدة " النهج الديمقراطي " بما يلي :
تكذيب
نشر موقع "30 غشت" مقالا تحت عنوان "الحلقة الأولى من دراسة -مسلسل تصفية منظمة إلى الأمام: الأحداث، السيرورات، الأطروحات، الملابسات والنتائج" جاء فيه ما يلي:
"في غضون سنة 1994 (لعله ربيع تلك السنة) انعقد بمدينة باريس اجتماع هام لمناقشة مشروع قرار يتعلق بحل منظمة"إلى الأمام" (المقصود هنا منظمة "إلى الأمام" في مرحلة ما بعد ما سمي ب "إعادة البناء" وهيمنة الخط التحريفي عليها) و توقيف مجلتها التي كانت تصدر بنفس الإسم.
جاء هذا الاجتماع، على إثر وصول كل من عبد الله الحريف، الكاتب الوطني السابق للنهج الديموقراطي، و عبد المومن الشباري، المدير السابق لجريدة النهج الديموقراطي و عضو الكتابة الوطنية للنهج الديموقراطي إلى حدود وفاته، إلى مدينة باريس، مبعوثين ــ حسب تصريحهما ــ من طرف لجنة التجميع(2 ) التي كانت مهتمة آنذاك بتجميع المعتقلين السياسيين المفرج عنهم في إطار ما سمي ب"العفو السياسي" بداية تسعيينيات القرن الماضي.
كانت مهمة المبعوثين إقناع فرع منظمة "إلى الأمام" بالخارج، بإعلان حل هذه الأخيرة ، و توقيف إصدار مجلتها "إلى الأمام" التي كان يرأس هيئة تحريرها آنذاك أبراهام السرفاتي".
إن ما جاء أعلاه كذب وبهتان:
لم يحدث أبدا إن بعثتنا، أنا والرفيق عبد المومن شباري، "لجنة التجميع"( التي نصبها كاتب المقال قيادة تعطي الأوامر للتنظيمات المنخرطة في عملية "التجميع") في أية مهمة، فأحرى في مهمة "إقناع فرع منظمة "إلى الأمام" بالخارج، بإعلان حل هذه الأخيرة ، و توقيف إصدار مجلتها "إلى الأمام".
لم يتخد أبدا أي قرار بحل منظمة "إلى الأمام". وبالتالي فإن كل الكلام عن اجتماع خصص لهذا الغرض، فيه من اتفق ومن عارض القرار، مجرد افتراء وهذيان. ( انهى تكديب عبد الله الحريف) -------------------------------------------------------------------
-------اتمنى ان يرد كاتب هدا المقال على التكديب الدي نشرته جريدة التحريفيين " النهج الديمقراطي " باسم كل من عبد الله الحريف ، و عزيز حمودان ، بخصوص اجتماع باريس ...اشير عابرا ، و في انتظار تكديبي الصريح لهده " الكدبة " البراقة و الانتهازية ، ( لاشك أن سمير بنسعيد لازال يحتفظ بمحضر هدا الاجتماع ) ان التحريفيين المدكور أسمائهما أعلاه لا يناقشان ، لا مضمون المقال النقدي أعلاه ، و لا يفسران ، خاصة ، كيف أن جريدة " الى الامام " توقفت عن الصدور ، و توقفت معها كل اجتماعات فرع المنظمة بالخارج ، مباشرة بعد هدا الاجتماع ؟؟؟ و كيف حصل ، أنه مباشرة بعد توقيف الجريدة و تجميد فرع الى الامام بالخارج ، انطلقت المفاوضات على اشدها ، مند أبريل 1995 ، مع وزارة الداخلية ، لاصدار جريدة " النهج الديمقراطي " ...تم بعد دلك الاعلان عن الحزب الدي يحمل نفس الاسم ...( انظر تصريحات البراهما بخصوص المفاوضات مع المعتصم ، بوزارة داخلية المخزن ) ، هده المفاوضات التي تزامنت معها تصريحات ابراهام السرفاتي بخصوص البيعة ، للملكين ...و لحكومة التناوب...في آن واحد ؟؟؟ ( ليتمعن المناضلون و المناضلات في ما ورد في رسالة سمير بنسعيد : ---------------------------------------------------------------------- ( كتب هدا الاخير : "" ...عموما ،هذه النصوص تطرقت إلى مواقف مختلفة، تعلقت بالملكية و دولة القانون و الديموقراطية و”الديموقراتورية” و الاختراق الديموقراطي …
ويظهر من نص الرسالة ،أن الموقف السرفاتي (نسبة إلى السرفاتي) من حكومة عبد الرحمان اليوسفي، كان النقطة التي أفاضت الكأس لدى صاحب الرسالة.
يقول صاحب الرسالة مفتتحا إياها بما يلي:
“منذ الفقرة الأولى من نصك، كل شي قيل، و هذا وحده يكثف عدم التماسكات كلها التي ميزت تحليلاتك في هذه السنوات الأخيرة، و بالأساس مواقفك المرتبطة ب”السيرورة الديموقراطية بالمغرب” التي اكتملت مع تعيين السيد عبد الرحمان اليوسفي في منصب وزير أول”. و بعد استعراض كل المواقف السابقة “المناقضة” يلخص الكاتب مجمل التراجعات و التنازلات السياسية لأبراهام السرفاتي بما يلي:
” من ملكية بدون الحسن الثاني مررنا إلى ملكية بدون إدريس البصري، و ذلك الذي كنت تسميه و لما تمر بضع سنوات، الحسن الثاني جلاد تازمامارات أصبح “صاحب الجلالة الحسن الثاني”، الخائن الذي دشن الحرب ضد الشعب الصحراوي سنة 1976 عن طريق القصف بالنابالم سكانا صحراويين مدنيين في الساقية الحمراء، أصبح فجأة ذلك الذي يعالج المسألة الصحراوية ب “رؤية سياسية و حنونة”.”
و في إشارة إلى تصريح لأبراهام السرفاتي خلال ندوة صحفية بتاريخ 9 نونبر 1997 (10)، ذكر فيه بالبيعة التي قدمها لمحمد الخامس سنة 1958 ،و ذلك في محاولة لتأكيد مغربيت(11)، جاء في الرسالة ما يلي:
” تنازلات بعد تنازلات، ها أنت تبتعث بيعة قديمة و دائمة لصاحب الجلالة محمد الخام(12) يرجع تاريخها إلى سنة 1958. خارج الطابع السياسي للإعلان، فإن ما هو أخطر هو أن تجعل الناس يظنون أن تكون مغربيا يعني أن تقدم البيعة للملكية، لأن هذا يعني بكل بساطة “إعادة الاعتبار” ل14 قرنا من التاريخ المخزني بالمغرب و أيضا شرعنة نظام المخزن و الملكية ( التعبير السياسي للمخزن).
إن الحسن الثاني كما نعلم، لم يسبق له أن غفر للحركة الثورية (و بالخصوص لمنظمة”إلى الأمام”) تشكيكها في هذا التاريخ و من تمة شرعية النظام المخزني و الملكية”.""" --- انتهى كلام بنسعيد .-------يكدب التصفوين حقيقة و مضمون و نتائج اجتماع باريس ...، فهدا لم يتطلب منهم أكثر من نشر بيان في جريدتهم " القانونية و الممولة "؟؟؟!!! اما أن يناقشوا المواقف و التصريحات الخيانية و المتخادلة لزعمائهم ...فهدا ما لن يقوموا به أبدا ، بل بالعكس ، انهم سيسعون للكدب ...و التكديبات ...ولمحو التاريخ و تشويهه ...و هده ظاهرة من مظاهر أزمتهم و أفلاسهم ا فكريا و نظريا و سياسيا ....