تقنيات السرد في ألف ليلة وليلة - دراسة تطبيقية في حكاية (حاسب كريم الدين)*


داود سلمان الشويلي
2016 / 10 / 18 - 03:19     

تقنيات السرد في ألف ليلة وليلة - دراسة تطبيقية في حكاية (حاسب كريم الدين)*
داود سلمان الشويلي
1 -
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن السرد والسرديات خاصة في الدراسات النقدية الحديثة لما لهذا الجانب من أهمية كبيرة في دراسة النص الإبداعي قديمه وحديثه. والسرد في أصل اللغة العربية هو ((التتابع الماضي على سيرة واحدة وسرد الحديث والقراءة من هذا المنطلق الاشتقاقي، ثم أصبح السرد يطلق في الأعمال القصصية على كل ماخالف الحوار، ثم لم يلبث أن تطور مفهوم السرد على أيامنا هذه في الغرب إلى معنى اصطلاحي أهم وأشمل، بحيث أصبح يطلق على النص الحكائي أو الروائي أو القصصي برمته. فكأنه الطريقة التي يختارها الروائي أو القاص أو حتى المبدع الشعبي (الحاكي) ليقدم بها الحديث إلى المتلقي. فكان السرد إذن هو نسيج الكلام ولكن في صورة حكي. وبهذا المفهوم يعود السرد إلى معناه القديم حيث تميل معظم المعاجم العربية إلى تقديمه بمعنى النسج أيضاً))(1).
فيما يأخذ السرد طريقه في النقد الحديث الذي يهتم به اهتماماً كبيراً فيقسمه إلى نوعين هما:
1 ـ السردية الدلالية.
2 ـ السردية اللسانية.
وتنطلق هذه الدراسة اعتماداً على النوع الأول، وهو السردية الدلالية، ومما يعنيه هذا النوع، هوأنها أي السردية الدلالية: (تعنى بمضمون الأفعال السردية دونما اهتمام بالسرد الذي يكونها. إنها المنطلق الذي يحكم تعاقب تلك الأفعال).(2).
***
ـ 2 ـ
في المقال السابق (الهيكل التنظيمي لحكايات الليالي) توصلت إلى أن ((حكايات الليالي)) تقع في أربعة أنواع هي: ـ
1 ـ حكاية المفتتح: وهي حكاية الملك شهريار وماجرى له من أحداث منذ اكتشافه لخيانة زوجته الأولى وحتى نهاية الليالي.
2 ـ حكايات الإطار: وهي الحكايات التي أخذت شهرزاد تقصها أمام زوجها الملك شهريار.
3 ـ حكايات تضمينية: وهي الحكايات التي تدخل ضمن حكايات الإطار ولها دلالاتها الفنية والمضمونية.
4 ـ حكايات خارج السياق: ـ وهي الحكايات التي ترد داخل الحكايات التضمينية دون أن تفيد شيئاً في مجمل أحداث حكايات الإطار أو الحكايات التضمينية.
واعتماداً على هذا التقسيم يمكن اختيار حكاية ((حاسب كريم الدين)) التي تبدأ من الليلة ((472)) وتنتهي بالليلة ((560)) كمثال من أمثلة حكايات الإطار ((3)) التي ترويها شهرزاد مباشرة أمام زوجها.. ودراسة تقنيات السرد فيها، إن قراءة متأنية لهذه الحكاية أو أية حكاية أخرى في الليالي، يستوقفنا جانب مهم من جوانب العملية الإبداعية الشعبية ألا وهو جانب السرد فيها. ويأتي السرد في هذه الحكاية كمثال تطبيقي بصورة متداخلة وهذا ما ستبينه السطور القادمة.
***
ـ 3 ـ
تداخل السرد:
إن من أهم ماتمتاز به حكايات الليالي من تقنية فنية في مجال السرد هو هذا التداخل السردي للأحداث، ومن دراسة هذا الجانب الفني المهم والذي تعتمد عليه تقنية بناء المشهد السردي في الحكايات، يمكن استخلاص نوعين من تداخل السرد هما.
1 ـ تداخل السرد التضميني: والذي نقصد به تضمين حكاية أو أكثر في صلب حكاية المفتتح أو حكايات الإطار وكذلك حكايات التضمين.
2 ـ تداخل السرد التراكمي: والذي نقصد به تركيب حكاية واحدة من عدة طبقات أو من تراكم الأحداث اعتماداً على بعض، أو كل عناصر الحكاية، مثل دخول //خروج شخصية أو أكثر في// من المشهد الحدثي للحكاية أو تقدم//تراجع الزمن في الحكاية، أو تغير// تطور الحادث فيها.
إن التداخل السردي التضميني، يقف عند حدود حكايات خارج السياق، ولا يمكن التداخل فيها. فيما تعتمد كل أنواع الحكايات الأخرى في الليالي التداخل السردي التراكمي ابتداء من حكاية المفتتح وانتهاء بحكايات خارج السياق مروراً بحكايات الإطار والحكايات التضمينية.
***
ـ 4 ـ
في حكايتنا هذه يمكن تتبع النوع الأول من تداخل السرد ابتداء من حكاية الإطار ((حكاية حاسب كريم الدين)) التي تبدأ في الليلة ((472)) وتنتهي في الليلة ((560)) حيث تبدأ شهرزاد بقصها لهذه الحكاية أمام زوجها شهريار عندما تقول: ((بلغني أنه كان في قديم الزمان….الخ)) ص 794، وتنتهي بقولها: ((وهذا آخر ما انتهى إلينا من حديث حاسب بن دانيال رحمه الله تعالى والله أعلم))، ص 875. بعدها تبدأ بقص حكاية أخرى من حكايات الإطار وهي حكاية السندباد ومن خلال رواية أحداث هذه الحكاية نتعرف على ((حاسب)) ابن الحكيم دانيال وماجرى له من أحداث منذ ولدته أمه حتى نهاية الحكاية وكيف أنه تعرف على بعض الحطابين الذين عمل معهم في التحطيب وكيف وصل إلى مملكة الحيات ومحاولاته العديدة في العودة إلى أهله وكيف أن ملكة الحيات كانت تقص عليه الحكايات العديدة كي تعيق عودته إلى أهله لأن في عودته موتها. لكنها تقبل في الأخير بعد أن تعهد أمامها بأن لا يستحم في حمام عمومي.. فيعود إلى أهله لكنه يجبر على الاستحمام في حمام عمومي، مما يؤدي ذلك إلى فقدان ملكة الحيات لحياتها لأن في لحمها دواءً شافياً لعلة الملك. هذا ملخص للحكاية يظهرها على أنها حكاية عادية لكن تضمينها لحكايتين أخريتين تعطي دلالاتها النفسية والاجتماعية والدينية والأخلاقية كذلك. إن حكاية ((حاسب كريم الدين))، تتضمن حكاية أخرى هي حكاية ((بلوقا))، التي هي في الوقت نفسه تتضمن حكاية ثالثة من نوع حكايات ((خارج السياق)) هي حكاية ((جانشاه)).
إن الحكاية الأولى تنقسم إلى قسمين حيث ينتهي الأول عند وصول ((حاسب)) إلى مملكة الحيات ومحاولاته العديدة العودة إلى أهله ((الخروج من العالم السفلي))… حيث تبدأ الحكاية التضمينية ((بلوقا)) التي هي الأخرى تقف عند التقاء ((بلوقا)) بالشاب ((جانشاه)) حيث تبدأ هذه الحكاية وتنتهي لتعود ملكة الحيات وبصوت ((شهرزاد)) بسرد تكملة حكاية ((بلوقا)) أمام ((حاسب)) وعندما تنتهي حكاية ((بلوقا)) تعود ((شهرزاد)) لتقص أمام الملك ((شهريار))، تكملة حكاية ((حاسب)) حتى النهاية..
إن الترسيمة المبينة في الشكل (1) تبين لنا تداخل هذه الحكايات الثلاث فيما بينها وحسب قدرة الليالي على استيعاب كل حكاية.
من المفيد أن نذكر أن شهرزاد كانت بين الحين والآخر عندما كانت تحكي للملك حكايتي ((بلوقا)) و((جانشاه)) بصوت ملكة الحيات كانت تتذكر حكاية ((حاسب)) من خلال قولها أن ((حاسبا))، كان يطلب من ملكة الحيات بين حين وآخر أن تخرجه من مملكتها إلى أهله كما جاء في الصفحات (804-814-820-826-865-866).
***
((الحكاية التضمينية)).
حكاية ((بلوقا)).
عندما كان حاسب يطلب من ملكة الحيات إخراجه من مملكتها إلى الأرض كانت هي تطلب منه أن يبقى في مملكتها لتقص عليه ماجرى لها من حوادث ص 798… عند ذلك تقص عليه حكاية الشاب ((بلوقا)) الذي يخرج في سبيل الالتقاء بالنبي محمد (ص) لكنه لايوفق في ذلك لأن وقت خروجه قد جاء قبل ولادة النبي محمد (ص) بمئات السنين. في هذه الحكاية الكثير من المفاهيم الفلسفية والدينية والأخلاقية وكذلك تأثرها برواية ((الإسراء والمعراج))، وبملحمة كلكامش وبعض القصص الدينية ((4)).
أن تضمين هذه الحكاية داخل حكاية ((حاسب))، أريد منه الوصول إلى هدفين هما:
1 ـ الهدف الرئيسي: وهو إبقاء ((حاسب)) في مملكة الحيات لفترة طويلة كي ينسى أهله لأن في خروجه موتاً لملكة الحيات. ((هدف إبطاء)).
2 ـ الهدف الثانوي: والذي من خلاله بيان ماحدث لملكة الحيات من حوادث مؤلمة على يد ((بلوقا)). ((هدف أخلاقي)).
***
حكاية (الشاب جانشاه).
((من حكايات خارج السياق)).
تبدأ هذه الحكاية في الليلة ((506)) وتنتهي في الليلة ((554))، (انظر شكل ـ 1 ـ )، حيث يلتقي ((بلوقا)) أثناء رحلته الطويلة بالشاب ((جانشاه)) الذي يجده جالساً بين قبرين وهو يبكي حيث يبدأ كل واحد منهما بقص حكايته وماجرى له إلى الآخر.
إن مجيء الراوي الشعبي بهذه الحكاية داخل حكاية ((بلوقا)) لا مبرر له، ذلك لأن هدفه من ذلك غير مبرر أساساً وهو قيام ((بلوقا)) بسؤال ((جانشاه))، عن الطريق الذي يريد أن يسلكه…وكان على الراوي الشعبي أن يضع في طريق ((بلوقا)) رجلاً مسناً أو حيواناً ما، ليهدي ((بلوقا)) إلى الطريق ويمكن الاستغناء عن هذه الحكاية التي أخذت أكثر من ربع مساحة الحكاية الأصلية.
***
ـ 7 ـ
وهكذا يجيء التداخل السردي التضميني في حكايات الليالي ليخدم غرضاً مهماً من أغراض البناء الفني للحكايات.. وكذلك ليعطي دلالاته الاجتماعية والأخلاقية، ليصبح هذا التداخل إضافة لما فيه من تجويد فني في الشكل وأسلوب مبتكر لربط الحكايات حاملاً للدلالات التشبيهية والتماثل وإيراد المثل لخدمة الأغراض الاجتماعية والأخلاقية والنفسية والدينية لدى السامع.
إن ورود حكاية ((بلوقا)) مضمنة داخل حكاية ((حاسب)) قد جاءت لتؤكد ليس الدلالة الاجتماعية والأخلاقية والدينية التي جاءت من أجلها ـ حسب ما عناه العنوان الكبير لها، وإنما لتوضح ماجرى لملكة الحيات من حوادث بسبب التصرف الخاطئ للشاب ((بلوقا)). حيث أن ملكة الحيات عندما روت هذه الحكاية على مسمع من ((حاسب)) كانت تحذره في الوقت نفسه من الوقوع في نفس الخطأ عند خروجه من مملكة الحيات.
***
-8-
((تداخل السرد التراكمي)).
يمكن تتبع هذا النوع من التداخل السردي من خلال قراءة القسم الأول من حكاية الإطار، حكاية ((حاسب كريم الدين)) كمثال على ذلك ابتعاداً عن الإطالة وهذا لا يعني أن مثل هذا التداخل قد اختصر على هذا القسم فقط بل إن هذا النوع من التداخل قد اشتملت عليه كل أقسام الحكاية دون استثناء.
إن مثل هذا التداخل السردي يعني فيما يعنيه تقسيم الحكاية الواحدة إلى مجموعة من الأحداث الصغيرة المكتفية بذاتها معنى ودلالة لكنها لا يمكن أن تعطي المعنى العام للحكاية الأم مالم تتداخل مع بعضها حيث يتداخل الأول بالثاني والثاني بالأول والثالث وهكذا يستمر التداخل حتّى تكتمل الحكاية، أي أن الحدث يركب علىالحدث الذي قبله ويدخل في الحدث الذي يليه.
إن فرز مثل هذا التركيب يدعونا إلى القيام بعملية فحص إجرائي ((تجريبي))، للوصول إلى المقياس ((المعيار))، الذي يتم من خلاله هذا الفرز.
ومن خلال قراءة متأنية للنص يمكن استخراج ذلك المعيار الذي يعتمد على:
1 ـ اختلاف الحدث الأول عن الذي يليه وبنفس الوقت الاعتماد عليه.
2 ـ دخول عنصر آخر في الحدث الذي يليه مثل دخول شخصية جديدة.
3 ـ تغييرات المكان والزمان.
ومن خلال الفحص الإجرائي هذا يمكن الاقتراب كثيراً من مثالنا لنرى صحة ما أوردناه.
تبدأ حكاية ((حاسب كريم الدين)) في الليلة ((472)) عندما تقول شهرزاد ((بلغني أنه كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان حكيم…الخ))، ثم تبدأ بقص الأحداث:
الحدث الأول:
تبدأ الحكاية عن الحكيم ((دانيال)) موضحة أنه كان غير ذي خلف حيث لم يرزقه الله بمولود فيدعوه إلى ذلك ويستجيب سبحانه وتعالى إلى دعواه وقبل الولادة يموت الحكيم مخلفاً لذلك المولود المنتظر ((خمسة أوراق))، تحتوي على ((العلم والحكمة))، وعندما يولد الطفل ويكبر تزوجه أمه.
الحدث الثاني:
يتعرف ((حاسب)) على مجموعة من الحطابين ويعمل معهم وفي أحد الأيام يصلون إلى بئر فيه عسل ينزل ((حاسب)) إلى داخل البئر لإخراج العسل فيتركه أصحابه داخل البئر.
الحدث الثالث:
يعود الحطابون إلى أمه، ويخبروها بأن الذئب قد افترس ابنها ((تأثيرات قصة يوسف))، فتقيم له مأتماً.
الحدث الرابع:
يعود القص أو الخطاب الحكائي إلى ((حاسب))… حيث نراه يخرج من البئر إلى مكان غير الأرض، من خلال ثقب جانبي ((مدخل إلى العالم الآخر = العالم السفلي))، ويصل إلى مملكة الحيات.
الحدث الخامس:
الدخول إلى مملكة الحيات والالتقاء بملكتهن… وطلبه المساعدة منها في الخروج إلى الأرض والعودة إلى أهله. لكنها كانت تطلب منه البقاء وسماع حكايتها وماجرى لها بسبب مساعدتها للإنسان.. حيث تبدأ بقص حكاية ((بلوقا)) ويمكن الاستمرار في تتبع هذا النوع من السرد في القسم الثاني من هذه الحكاية والذي يأتي بعد حكاية ((بلوقا)) و((جانشاه)).
إن الحدث الأول يرتبط بالحدث الثاني من خلال شخصية ((حاسب)). فيما يرتبط الحدث الثالث بالأول دون الثاني من خلال شخصية الأم. ويرتبط الحدث الرابع بالحدث الثاني والأول سوية من خلال شخصية ((حاسب)).
أما الحدث الخامس فإنه يرتبط بالحدث الرابع لاستمرار وجود ((حاسب)) كشخصية رئيسية، هذا من ناحية الترابط بين الأحداث أما من ناحية تشظية الحكاية إلى أحداث رغم ترابطها فإن ذلك يتم من خلال:
1 ـ تغير المكان: مثل ذهاب ((حاسب)) مع الحطابين إلى البئر ((الحدث الثاني))، وانتقاله من العالم الأرضي إلى العالم المجهول ((السفلي))، مملكة الحيات ((الحدث الرابع)).
2 ـ دخول شخصية جديدة أو فقدان أخرى: مثل انتقال الحدث الأول إلى الحدث الثاني عند غياب شخصية الأب ((موته)) ودخول الحطابين إلى الحدث.
3 ـ التزامن: أي وقوع حدثين في وقت واحد مما يدفع الراوي الشعبي إلى سرد كل حدث على حده من خلال استخدام لازمة لغوية محددة يلقيها على سامعيه، مثل قوله (وأما ماكان من أمر…الخ). ونظرة أولية للمرتسم الثاني (الشكل رقم ـ2ـ) نرى أن هذه الحكاية وكأغلب، حكايات الليالي، تعمد على حدث مركزي ترتبط به الأحداث الأخرى، إن كان ذلك الارتباط على شكل تسلسلي، أو على شكل عنقودي أو شبه عنقودي.
والارتباط التسلسلي هو تحرك السرد الحكائي إلى أمام باطراد دون العودة إلى ماسبق من أحداث.
أما الارتباط العنقودي فنعني به توزيع الأحداث علىمجاميع ترتبط كلها في مركز واحد.
فيما يعني الارتباط (شبه العنقودي) والذي يمثله الارتباط الوارد في حكاية ((حاسب كريم الدين)) كما في الترسيمة السابقة، فهو يعني وجود حدث مركزي يتشظى إلى شظيتين أو ثلاث فقط دون أن يكون أكثر من ذلك ليتحول إلى ارتباط عنقودي.
إن المخطط السابق خير مثال على هذا النوع، والذي يعتمد على حدث مركزي واحد هو الحدث الأول الذي أصبح أساساً لحدثين هما: الثاني والثالث:
ويستمر الحدث الأول بالتراكب مع أحداث أخرى ترتبط به في القسم الثاني من الحكاية.. أما الحدث الثاني فإنه يستمر في الارتباط مع أحداث أخرى.
ـ 9 ـ
إن التقنيات التي استخدمها الراوي الشعبي في سرد حكايته هذه تعتبر من التقنيات المهمة والجديرة بالدرس وإعادة اكتشافها مرة ثانية في أدبنا السردي الحديث.
إضافة لذلك فإن قراءة متأنية لهذه الحكاية ستكشف لنا الكثير من الأمور التي حفل السرد القصصي // الحكائي في الليالي، على صعيد الشكل أو المحتوى… وهذا ماسنعود إليه في دراسات قادمة إن شاء الله.
الهوامش :
* هذا فصل من كتابي " الف ليلة وليلة وسحر السردية العربية " المنشور في اتحاد الكتاب العرب – دمشق – 2000 .
1- ألف ليلة وليلة –د. عبد الملك مرتاض – دار الشؤون الثقافية العام ص103
2- آفاق عربية – ع /4/ ألسنة /17/ د. عبد الله إبراهيم
3- لم يطلق ناشر الليالي على هذه الحكاية أي اسم كان وإنما وجدت من المناسب ان نسميها بهذا الاسم اعتماداً على الشخصية الرئيسة التي تروى عنها الأحداث وقد وردت هذه الحكاية ضمن حكايات أخرى جاءت تحت عنوان رئيسي شامل هو "جملة حكايات تتضمن عدم الاغترار بالدنيا والوثوق بها" ص780 (ج/4-5-6)
ملاحظة: اعتمدنا في هذه الدراسة على طبعة دار التوفيق للطباعة والنشر والتوزيع- ألف ليلة وليلة- 1980.
4- سنفرد دراسة مستقلة عن ذلك في وقت قابل إن شاء الله.