على ما يُرام ..( قصيدة)


سنان أحمد حقّي
2016 / 10 / 15 - 13:16     

على ما يُرام..

لسوف يكون الغرام
بهيجا
ودودا جميلا
على ما يُرام
ويا أيها المستهام
خضيبَ الشفاه
سأنسيك َ ما قد ذرفتَ من الوجدِ عندالمنام
لقد آن أن تفرحَ زُغبُ الحمام
فليسَ يضير البدورَ الظلام
ولا هالةُ القمرِ الداميه
....
أرقُّ سلام
وأعطرُ من باقةٍ من ورود الخزام
فهل يا ترى سأشمُّ عبير الرضا
ورحيقَ المرام
هيام
وأعذبُ من زلال الكلام
أزفُّ إلى ذلك القمرِ الحالمِ
لأنهلَ من نورهِ
قبسا
طوال الحياة
لأروي ظماءّ القلوب
حصيدَ الغمام
وخمرةَ شوقٍ معتّقةً في السحاب
فليس هناك غياب
وليس هناك خصام
ولا هجرُ يا قمرا قد أشاع علينا السلام
إياب
إياب
طريقٌ وحيدٌ فقط
هو الحبُّ
سبيل الإياب
دعونا نرى بسمةً تغمرُهذي الشفاه
لقد جفّتِ الإبتساماتُ حتى ظننا
بأن البدور غضاب،
على ما يُرام
سيصبحُ عُشبُ الروابي
بهيجا
فكلُّ الغرام
كما كان حلوا وأمضى أوارا
نهارا جهارا
ولن ينضبَ الودُّ مهما عتت عاديات الليال
رست سفني يا كوكبَ الصبح
وكل الغرام على ما يُرام

( سنان في 15 الجاري)