معركة قمني هي معركة اممية وفكرية وجدلية


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين
2016 / 8 / 25 - 14:59     

معركة قمني هي معركة اممية وفكرية وجدلية
على كل الملحدين والملحدات ومناهضي ومناهضات الامبريالية ومناهضي وماهضات ايتام الغزو الاسلامي ، الوقوف الى جانب القمني انها معركتنا جميعا لدك نحور اتباع الغزو الاسلامي الدموي من شيوخ الدواعش الازهري المخرفين الهمج ، ودواعش مماليك مكة الجرذان ومركعية النجف اللصوصية ،وجرذان قم وطهران ووحوش افغانستان ، الموقف يتطلب منا جميعا الوقوف بحزم بوجه الغزو الامبريالي الانكلو امريكي المغلول بالاسلام بلا هوادة ونقاومه بكل السبل المتاحة ، المعركة ليست مع قمني بمفرده ، وانما هي موجه ضد عشرات الملايين من الملحدين والملحدات في بلدان الشرق الاوسط وشمال افريقيا ، ومئات الملايين من الملحدين في العالم ..
مع تزايد عدد الملحدين والملحدات بشكل ملحوض مع مرور الوقت ذلكم هو زخم من النخب الانسانية تقارع الظلام والظلاميين العتات وتدق المسمار في نعش الاسلام ونعش الامبرياليين ، بهذا سوف لن يسلم الاسلام من ثورة الملحدين والملحدات القاهرة ، في اخر المطاف سيتم قبر شيوخ الاسلام والقذف بهم الى نفايات التاريخ ، بفعل الانترنيب الذي فتح الابواب امام ثورة الالحاد التي تتسع يوما عن يوم ، الفيس بوك لعب دورا فعالا وحيويا في سحق الفكر الاسلامي الذي يعد االخطر الاكبر على بلداننا والعالم ، وكذلك تم ردع الاديان الغيبية الذكورية برمتها والتي تدفع الثمن باهضا ، رغم المحاولات اليائسة لبعض الدول الغربية التي تمد يد الدعم للحركات الاسلامية الظلامية بهدف تخريب مواقع الفيس بوك الالحادية والثورية لاكنها دون جدوى ، عجز الراسماليون الفاشيون الوقوف امام المد الالحادي الثوري الذي انفجر كالبركان لدحض المغيبين عقليا وشعوريا وانسانيا .
ما تشهده مصر بظل حكم الاخوان الفاشيين ـ مرسي وسيسي ـ ليس بامرا جديد الازهر انتج الاخوان بزعامة المخرف حسن البنا عام 1928 ، حكام مصر بعد الغزو الاسلام الدموي الى اليوم دمروا تاريخ وحضارة مصر شنوا هجماتهــم الفاشية على كل مصري يضع العرق القبطني فوق كل الاعتبارات ، او يفجر بركان الالحاد ، مصر دولة قبطية لاتمت صلة بالعرب التي تعرضت للغزو الاسلامي الدموي والغزو الفكري المسيحي حان الوقت ان يقارع الملحدون المصريون ايتام الغزو ويعيدوا مجد مصر القبطية مصر الاهرامات العظمى الى هيبتها .
الازهر الانكلو امريكي له دور كلي في صنع حكام مصر كما يتفق نظريته الفاشية هومن صنع مرسي وسيسي ومن قبلهم مبارك وسادات ، الازهر هو اليد الخفية الانكلو امريكية امتدت كالاخطبوط نحو كل المؤسسات المصرية ، الازهر يحتكر السلطة والقوانين والمناهج الدراسية وجهاز المباحث المصرية والجيش المصري ، كما سيطر الازهر على الخطاب المصري كليا وعلى كل ما في الدولة المصرية ، لم يفلت من مخالب القط الداعشي ــ الازهر ــ شيء حتى القضاء يقترب رويدا رويدا نحو الشريعة الاسلامية الهمجية في هذا البلاد ، لقد تمكن شيوخ الازهر النازيين من جر الشعب المصري نحو التعصب الديني الاعمى ، غرزو بفكره النزعة الاسلامية حتى اصبح نسخة مستسخة من البدو ..
الاحزاب المصرية هي الاخرى قد اصابها فيروس الازهر شانها شاءن الاخوان المسلمين ، حتى التحريفون المصريون انصهرو ببودقة التيارات الموبؤة بفكر الازهر الاسلامي العفن ، كحركة الاتحاد الاشتراكي العربي الفاشية التي تزعمها عبد الناصر كانت رسالت عبد الناصر رسالة عربية اسلامية ، رويدا رويدا ومن خلالها امتد ذراع مستنقع الازهر من خلال عبدالناصر نحو بلداننا ، وعبر وسيطهم السفاح المقبور عبد السلام عارف الذي كان يسايره الازهر من خلال جمال عبد الناصر ، الوحدة العربية بين سوريا والعراق ومصر كانت تتلقى تعاليمها الفاشية من الازهر ، تم تعبئة صدام حسين من قبل اجهزة المخابرات البريطانية والامريكية من خلال سفارتي الامريكية والبريطانية والازهر في القاهرة ..
واخير سيسي الاسلامي العسكرتاري الانكلو امريكي باع جزيرتي تيران والصنافير المصريتين الى جرذان مكة والمدينة الهمج مقابل 48 مليار دولار ، المظهارات المليونية الرجعية المصرية انتجت العسكرتارية الاسلامية الفاشية واستعادة مصر الى عصر الغزو الاسلامي ، المجد والفخر لقمني الذي يقارع الاسلام من داخله في حين الحركة التحريفية المصرية لايمت لها صلة بالديالكتيك الماركسي والثورة البروليتارية ، تمكن قمني ان يقفز من فوق هؤلاء ويخوض غمار الثورة الفكرية الاجتماعية من منطلق الالحاد ، الالحاد ثورة ثقافية معاصرة ..
البروليتارية المصرية بامس الحاجة الى حركة شيوعية ماوية تناشد البروليتارية المصرية الى حمل السلاح وخوض الحرب الشعبية بغية الاطاحة بالازهر واتباعه من الحكام الفاشيين ..