شهاد إبراهيم عبد الرحمن الداود


وصفي أحمد
2016 / 7 / 19 - 01:14     

وصف إبراهيم عبد الرحمن الداود , وهو من المقربين من عبد السلام عارف , اللحظات الأخيرة من حياة عبد الكريم قاسم ورفاقه , والسجال العنيف الذي دار فيها و وحالة الغضب المسيطرة على عارف , في الوقت الذي كان فيه عبد الكريم قاسم يطالب بتقديمهم إلى محكمة عادلة او نفيهم إلى خارج البلاد . يقول إبراهيم الداود : (( ابلغه عبد السلام عارف صراحة بذلك , قال له لن انفيك , أنت مجرم وسأحكم عليك بالإعدام )) .
وامام ناظريه وفي تمام الساعة الواحدة والنصف من يوم 9 شباط 1963 , تم تنفيذ الإعدام بكل من عبد الكريم قاسم وطه الشيخ أحمد وفاضل عباس المهداوي وكنعان خليل حداد ز
(( وقام بالتنفيذ كل من :
نعخمة فارس المحياوي ـ قام برمي عبد الكريم قاسم .
سعد طبرة ـ قام برمي المهداوي وكنعان خليل حداد .
ملازم أول درع محمد طاهر الراوي ـ قام برمي طه الشيخ احمد )) . ومضى عبد الكريم قاسم غلى ربه صائما .
روى المهندس طلال عبد الجبار جواد ابن أخت الزعيم عبد الكريم قاسم أن لخاله حامد قاسم بيتاً في النجف الأشرف , كان قد أجره لأحد رجال الدين المقربين من السيد محسن الحكيم , وبعد مقتل عبد الكريم قاسم ذهبت شقيقته ( نجية قاسم ) ـ أم طلال ـ إلى النجف وطلبت من رجل الدين هذا الذي يسكن بيت شقيقها , أن يذهب إلى السيد الحكيم ليضغط على عبد السلام عارف من اجل تسليم جثة عبد الكريم قاسم إلى ذويها , على اثر ذلك جرت اتصالات مع عبد السلام عارف الذي أجاب بدوره : نعم نسلمهم الجثة ولكنها مقطوعة الرأس