مقهى و مكه مشتقتان من الاصل - مكها - السنسيكريتيه الهنديه


ال طلال صمد
2016 / 5 / 2 - 01:40     

مقهى و – مكه – مشتقان من الاصل –مكها – السنسيكريتيه الهنديه -
لم يعثر علماء الاثار وحتى اليوم على اي اثر او دليل مادي تاريخي يؤكد وجود مدينه – مكه- الحاليه في صحاري الربع الخالي في القرن السابع الميلادي
ولكن وبعد مرور ثلاثه قرون على احداث مزعومه اخترعها ولفقها كتبه فرس محترفون مجرمون من امثال بخاري وطبري وكتبوا رويه كسيحه ووضعوا لها ابطال وهميون من بدو صحاري الربع الخالي واسقطوا احداثها الملفقه على القرن السابع الميلادي
و تصورت مخيلتهم المريضه
ان مدينه مكه ومدينه كانتا موجودتان في القرن السابع الميلادي
انهم وقعوا في مطب كبير
انهم الفوا ايضا مءات الالاف من الاحاديث ونسبوها الى نبي العربي الوهم وجعلوا له سيره نبويه
حتى ان ابن حنبل التركي من مدينه هرات حفظ الف الف حديث عن محمد

وجاء في احد تلك الاحاديث والتي وضعوها في فم النبي العربي الوهم واعتبرواها معجزه اسوه بمعجزات عيسى ابن مريم
وهي
ان النبي الوهم جاء عند امراءه عجوز في صحاري الربع الخالي – اين لا احد يعرف – وكانت العجوز تملك صخله عنزه معزه شاخت وتقدم بها العمر وجف ضرعها
ان الوهم كان عطشانا وطلب من العجوز شيء من حليب الشاه
والعجوز اخبرته ان الصخله لا حليب لديها وضرعها جفت من فتره طويله
ولكن النبي الوهم الح عليها وظل يلح و قال لها
مكيها – مكيها
وبعدها جاء الحليب مدرارا
وبعد هده المعجزه اطلق على المكان –مكه – الحاليه
من فمك ادينك
اي انه في القرن السابع وقبل النبي الوهم لا وجود لمدينه مكه الحاليه

واليوم نعرف تماما من اين جاء مزوروا التاريخ المجرمون بخاري وطبري حيث ان اصل مفرده مكه مشتقه من مفرده - مكها -او مهجا او –مهاجا - الهنديه السنسكريتيه
حيث يكثر الناس في مكان واحد
ومنها ايضا وكما تصور انا جاءت مفرده – مقهى – اي الجايخانه وكما نسميها في وطني العراق
مع العلم وعلى عهدي قبل نصف قرن لا تقدم المقهى القهوه وانما الشاي فقط
هل لاحد من الاخوه القراء او المسلمون راءي اخ