شركات البترول وتجار المخدرات صنعوا بهائم المركعية و كوردستان والدواعش


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين
2016 / 4 / 23 - 12:45     

شركات البترول وتجار المخدرات صنعوا بهائم المركعية و كوردستان والدواعش
عراق اصبحت بمثابة لقمة افتراس الظواري المفترسة ، كل ما جرى و يجري في الامس واليوم من الكفاح المرهق حالة بائسة يرثى لها ، تخضع جوهريا لاشكال النظال الذيلي ، وتبعا لهيمنة نظرية التعاون الطبقي الراسمالية الرجعية التي بدورها سطت على طبيعة الوضع السياسي في بلدان قارة اوروبا ، التي اوعزة التمشي مع ظلامها ، غلفوا هيمة الشركات اللصوصية من تجار اللصوص بغلاف الديمقراطية الزائفة وما الى ذلك هذه الفكرة العقيمة السوداء الحقت ظررا بالغا بحركة الثورات البروليتارية في اقطار اوروبا برمتها ، وتامرة البرلمانات الاوروبية الرجعية على الاشتراكية على نطاق واسع في اوروبا الشرقية والغربية ، عشرات الملايين من الكادحين والكادحات ترزح تحت نير ظلم البطالة والفقر ومن طغيان البرلمانات الراسمالية الاوروبية الفاشية .
ترزح تحت رحمة القمع المعيشي ، و تحت رحمة البطالة والفقر والغرامات والمدفوعات الضخمة ملايين من الكادحين والكادحات مشردين بلا مساكن ، وتسكن تحت رحمة اجور المعيشة الباهضة الثمن واسعار الادوية الباهضة الثمن ، المشافي في اغلب اقطار اوروبا تبيع الصحة للمرضى مقابل ثمن باهض ، الحقوقيين يبيعون القانون للضحايا ، لقد انفتحت قارة اوروبا على الجريمة هذا ما انتجته نظرية التعاون الطبقي التي يدق لها اليسار الاشتراكي الفاشي الطبول ، التحريفية في قارة اوروبا خطر كبير على حركة الثورات البروليتارية في قارة اوروبا ،
احد الامثلة الناس في دولة السويد دولة الطغيان الراسمالي تعاني الامرين حيث تصيب كل عام مئات الالوف من الناس بامراض مختلفة منها السكر والضغط والكاءبة والجلطة كل ذلك يحدث جراء الاذلال و الحرب النفسية الفاشية التي يتعرضون لها على يد مجموعة من اولاد الشوارع حازوا على مواقع في البرلمان الراسمالي اللصوصي في هذا البلاد ، شعب السويدي المتخلف سياسيا المطوق باعلام ظخم اعلام فاسد يخدم النظام الراسمالي الهمجي ، الشعب ينتخب احزاب المافيا واللصوص ، ينتخب شركات قطاع الخاص اللصوصية ،ينتخب نظام بوليسي ومخابراتي كما ينتخب الشعب الامريكي والبريطاني والفرنسي والالماني الامبريالية ، وهكذا هو الحال في بقية اقطار اوروبا ، باتت هذه البرلمانات مفروضة على الشعب قسرا تمارس اعتى الوان الدكتاتورية ، في واقع الحال برلمانات وحدها هي منتجة لشركات القطاع الخاص ، برلمانات منتجة للجرائم المنظمة برلمانات بوليسة وكابوي ومافيا برلمانات فاشية ، اين اصبحت الديمقراطية المزعومة من الشركات الاحتكارية وتجار اللصوص ، هذه الامراض الفكرية الكارثية اكتسبتها واستوردتها التيارات الرجعية العراقية والتي لم تتم بمعزل عن متداول التحريفيون لمضمونها ، اكتسبت فسادها من برلمانات الانظمة الغربية والاوروبية الراسمالية اللصوصية ، تلك البرلمانات التي تستهين بعقل الناس السذج من ضحايا الانتخابات الدكتاتورية الراسمالية ، هذه الانظمة الاوروبية اللصوصية منها السويد الرجعية والمانيا النازية تحتضن بعض العرب الاسلاميين النازيين الدواعش ، وتمنح لهم فرص تخرب موقع فيس بوك الملحدين والملحدات وفيس بوك الشيوعيين الثوريين هذه هي صورة الفاشية الحقيقية بعينها
لقد رست سفينة الحركة السياسية الرجعية العراقية منذ امد بعيد عند موضع نظرية التعاون الطبقي الرجعية ، التي اكتسحت بها مجتمعاتنا وسببت الخلل في كل مرفق من مرافق الحياة وعلى نطاق واسع ، التي تداولتها واستندت عليها التيارات الرجعية الغربية بما فيها من اساليب ذيلية مريضة كالمظاهرات والاعتصامات والانتخابات البائسة والهزيلة ، التي لاتنفع وكانت دون جدوى ، حالة بائسة جدا لم نسمع او نقرىء عن انطلاقة الثــورة الحقيقية حدثت في اي بلد من بلدان قارة اوروبا ، غياب الثورات الاجتماعية في قارة اوروبا كان من نتاج نظرية التعاون الطبقي النظرية الهدامة نظرية ظلامية عتمت على القوانين الموضوعية في القارة العجوزة ، يا ترى الى اي درجة من الهمجية تتحكم الراسمالية في مصير تلك الشعوب البائسة والمستسلمة للبرلمانات الراسمالية الخبيثة ، برلمانات عسكرتارية ومخابراتية تتحكم في مصير شعوب اوروبا ، القوة المخابراتية تسيطر على زمام الامور في بلدان قارة اوروبا والغرب برمته على قدم وساق ، طرهات التعددية ونظرية التعاون الطبقي السيئة الصيت هي من ابشع الانظمة الراسمالية الفاشية انظمة القطاع الخاص ظلما وهمجيتا .
التغيرات السيئة التي جرة و تجري على الساحة العراقية عبر عقود طوال والى اليوم تتم عسكرتاريا ومخابراتيا وبرسم وتخطيط شركات البترول وتجـــــار المخدرات ، استطاعت شركات البترول وتجار المخدرات التحكم في مصير العراق وفي مسار تحت مسميات المعارضة ، وما تلت من المظاهرين والاعتصامات وكل اشكال النظال الذيلي التي تصب في مصلحة شركات البترول وفي مصلحة تجار المخدرات تصنف بارهاب ودكتاتورية فاشية ، عمامات ايران يتاجرون بالممنوعات والممسوخات ، اصبحت المركعية وكوردستان الفاشية سوق تجاري مفتوح امام تجارة المخدرات والقامات والزناجير وصور علي وحسين من سفاحين البدو ، وتليها المواد الغذائية والطبية الفاسدة التي يكسب منها خامنئي السفاح جلاد الرافعات وعصابته الاسلامية النازية المليارات من الدولارات ، حتى المظاهرات والاعتصامات في العراق تقودها وتسايرها شركات البترول وتجار المخدرات من خلال بعض عملائهم ووصاياهم . من الغريب المعممين ورجال القبائل حينما قدموا فوق الدبابات الغزات الامبرياليين الى السلطة في العراق لبسهم يانكي رداء الديمقراطية الزائفة حتى يتيح لهم السيطرة الكاملة على عقول الناس البسطاء بغية نهب ممتلكاتهم وسرقة مصارف العراق وتهريب البترول الى الشركات الاستعمارية الكبرى .
يانكي الامبريالي غزا العراق منذ عام ثلاثة وستين ، منذ ذلك الحين اصبحت العراق دولة شبه مستعمرة تحكمت بثرواتها الشركات الامبريالية النهابة ونهبت كل ما في العراق حتى تم تهريب الاثار التاريخية ، والذهب والحلى والمجوهرات الى الدول الامبريالية .
متى عرف المعممين الاسلاميين المخرفين وقبائل قرج كوردستان الديمقراطية ، من خلال مزاعم الديمقراطية الزائفة ، مهد يانكي الامبريالي للغزو ، برر الغزو بالديمقراطية الزائفة ذلكم كان تحضيرا للغزو العسكري المباشر للعراق ، الذي اتم في تسعة نيسان عام الفين وثلاثة فوقع الفار العراقي بين مخالب القط الامريكي فتم افترسه في الحال واخيرا صنع الغزاة الدواعش حتى تكتسح المجرمين ارجاء العراق .
لما البترول العراقي لم يتعرض العراق للغزو الامبريالي ، لما الحشيش والمخدرات ما برر الغزات غزو افغانستان ، ولهذا الغرض صنعت الامبريالية الامريكية حركة الطالبان الاسلامية و القاعدة الاسلامية بزعامة ابن لادن وايمن الظواهري ، المعارك في افغانستان لا زالت ممتدة الى الحين قائمة بين تجار المخدرات الاسلامية وتجار مخدرات يانكي الامبريالي ، هذه المعركة هي صورة واضحة لمعركة المصالح التي لانهاية لها الا بطرد الامبرياليين من افغانستان والعراق ، والقضاء على وصاياهم بالكامل ، لقد مهد يانكي تحضيراته لغزو افغانسان والسيطرة على تجارة المخدرات المربحة في هذا البلاد وقسم من باكستان ايضا لما البترول لما دمر الامبرياليون العراق وليبيا وسوريا ، لما تجارة المخدرات ما غزا يانكي افغانستان ودمرها .