الثورة الحقيقية تدحض بقوة للثورة المضاد


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين
2016 / 4 / 11 - 11:38     

الثورة الحقيقية تدحض بقوة للثورة المضاد
سليم بولص منظر الحركة الشيوعية الماوية العراقية
شيوعية راسخة بعلومها الثورية ـ التحريفية ثورة مضادة قابلة للاندحار
التحريفية غير قابلة لاستيعاب العلم لايمكن ان تكون يوما حركة علمية او بديلا للفلسفة الماركسية والشيوعية ، محاولاتها في تخترق هذا الفكر العلمي العظيم بغية تزيف محتوى الثورة الحقيقية بالثورة المضادة باءة بالفشل والاندحار المطلق ، ففي اطار عملية الصراع الفكري بين الثورتين ، بين الثورة الحقيقية والثورة المضادة تحشد التحريفية جل طاقاتها في التوافق منطقيا مع حركة الثورة المضادة ، كل ذلك حاصل في ميدان العمل الفكري الملموس ، هذا هو اجرئهم ميدانيا و مبدئيا على الارض وبالملموس اثبتت كونها احدى اركان وركائز الثورة المضادة ، تقف منذ الوهلة الاولى في خندق العداء المطلق للثورة الحقيقية الثورة البروليتارية ، كل عملية سلمية تبنونها على الارض كان الغاية منها تبرير مؤكد لزج مجمل طاقتهم مع انظامة الطغيان القمعية و شركاء ضمن استراتيجية سلطة القطاع الخاص الشبه الاقطاعية ، وشركان سلطة الارهاب والقمع ، في واقع الامر المنادات السلمية هو المبرر الذي يغفلون به الناس عن سلوكيتهم في الانخراط مع ارهاب دولة الطبقية القمعية المنظم دولة الفساد والسلب والنهب ، دولة تصادر الحريات ، دولة الذكور الاسلاميين والكردستانيين الهمج ، ماذا جنى المتظاهرين المقادين من قبل رجال الدين اللصوص والحثالات التحريفية بالطرهات السلمية لم يستطيعوا استعادة دولارا واحدا من تليارات الدولارات التي سرقتها مركعية المعممين النازيين والكردستانيين الفاشيين اللصوص ، لم يستطيعوا استعادة برميل واحد من مليارات البراميل النفطية التي هربت من العراق نحو منابع الشركات اللصوصية العالمية الكبرى ، حتى المتظاهرين اصبحوا جزءا من حركة الثــورة المظادة ، من يتعارض الدكتاتورية الفاشية لايطبع ثقته بها ، ولا يطبع الثقة بالسلطة التي تسحقه وتنهبه ، عسى وان توصل الكل الى النتائج المرجوة ، ان الكوارث التي صنعها هذه الزمرة العميلة من وصايا يانكي الامبريالي تفوق كوارث الطبيعة كالفيضانات والحريق والبراكين والاعاصير المدمرة ، على مدى ستين عام التحريفيين دقوا الطبول للحركة الكردية الماسونية تحت ذريعة تقرير مصير الكتلة الشبه الاقطاعية الكردية الشوفينية اللصوصية ووضعوا تقرير مصير البروليتارية تحت الاقدام .
الثورة علم الحياة علم البايولوجية ، لما فاعلية كريات الدم البيضاء والحمراء بالتهام اي جرثومة تتسرب للدم لتسربت ملايين الجراثيم للدم وقضت على حياة الكائن ، الثورة علم التغير من حالة معينة الى وضع افضل وحالة افضل ، علم مساعد لاستمراية الحياة علم منقذ المجتمعات من الازمات والكوارث ، كنا نريد وضع النقاط على الحروف ، ما هي دواعي انخراط التحريفيون بالثورة المضادة واستنجدون بالثورة المضادة ، من المعلوم لاينتظر منهم شيء غير الركون الذي كانو راكدين عليه ، نحن لا نقول انهم سلبيين جزافا كلا نحن نحكم عليهم من خلال ممارساتهم الذيلية هي التي تؤكد سلبيتهم من فمهم ندينهم ، و لم يحصل عندهم اي حالة تراجع عن سلوكية العداء الفكري للثورة الحقيقية ، ولهذا الهدف يستنجدون بالثورة المضادة ويعتبرونها حالة افضل واستراتيجية ثابتة ؟؟ ، مت كانت حالة قابلة لتطور النظام الاجتماعي اي حالة ايجابية حققته الثورة المضادة على مدى عقود طوال ، هل لدى التحريفيون براهين تشير او تاكد ان الثورة المضادة بادرة تغير ايجابي وليست عملية سلبية مطلقة
يمكن ان يبرهنوا لنا الثورة المضادة عامل تغير نحو كل ما هو سلبي ومناقض لا التطور الفكري وكل اشكال التطور الاجتماعي تحققها الثورة المضادة و نظام عسكرخانة في حين يرفضون الثورة جملتا وتفصيلا ، وهم في الاساس عنصر فعال في حركة الثورة المضادة .
سوالنا المرتقب لماذا يزجون بتياراتهم في تهلكة الثورة المضادة اذا هم لايرون من معنى لصراع الضدين المحتدم بين الثورتين الثورة الحقيقية والثورة المضادة ، حقا نبذو الثورة كيف زجوا طاقاتهم وقدراتهم في حركة الثورة المظادة ، هنا اظهر التحريفيون اكذوبتهم كانت الغاية الاساسية منها دحض الثورة الحقيقية جملتا وتفصيلا ودقوا الطبول لنصرة ارهاب النظام الشبه الاقطاعي ، ممكن ان يبينوا لنا لماذا دحضوا العمل بالنظرية الثورية ، لكننا نسال اي عملية ثورية هم انخرطوا بها حتى الان وقصدوها على مدى ظهورهم او منذ نشاتهم ، هل اندمجوا مع الثورة الحقيقية ام الثورة المضادة هذا الذي نريد ان يعرفوننا عليه ، هنا تكمن الحقيقة ويطفوا زيفهم على السطح ، حيث تاكد لنا ان التحريفية من فصيلة خروتشوفيين ام تروتسكيين تربطهم جوهريا بانظمة الثــــورة المضادة الثــورة السلبية المناقضة للعلم والحياة ومناقضة للتطور الاجتماعي ذلكم سلبية تاريخية ،
الثورة الحقيقية لها مميزاتها وتكوينها وبنائها العلمي والفيزيائي والجدلي الديالكتيكي والبايولوجي ، وفي بنائها الفوقي هي الوسيلة الطبيعية في مجال احداث التغير الجذري الحاصل فعليا وبشكل ملموس في اطار الحياة العامة ، الثورة الحقيقية وليدة التناقضات الاجتماعية والعلمية والبايولوجية من دونها لايمكننا معالجة التناقضات الاجتماعية والبايولوجية معالجة صحيحة في اي زامان ومكان ، هذا ما اكدته ثورة اكتوبر بزعامة لينين العظيم وثورة الصين بزعامة ماو العظيم ، والحرب الشعبية في فيتنام التي قصمت ظهر اعتى دولة امبريالية في العالم
ومن مميزات الثـورة المضادة وظمن المفهوم العام وهي العامل السلبي المؤكد ومن عوامل ذات التغيرات السلبية ، نقيض سلبي مطلق لاي حالة من حالات التطور الاجتماعي ، تتناقض القوانين الموضوعية والقوانين الطبيعة للحياة ، تتمسك بهرطقة الفرضيات الميتافيزيقية ، هنا تكرس الثورة المضادة دورها في التوجه السلبي على نحو اختراع الفرضيات عموما التي تؤكد الاستناد على النقطة الحساسة في التناقضات الرئيسية حينما تتبنى فكرة التحيز المطلق لنظام القطاع الخاص ، توافقا مع المنهج الفكري الليبرالي الراسمالي او الشبه الاقطاعي الذي ينهك قوى العقل ويعطل الحل المنطقي الجذري لاي مسالة او قضية اجتماعية ذات اهمية قصوى والتي تنتظر الحلول الايجابية الصحيحة وفق معطيات التغير الجذري للواقع الملموس لانها الواقع المزري
حينما تنصهر التحريفية مع نظام الذي يستانف فكرة القوى التسلطية في اطار الاندماج مع الثورة المضادة ، تستانف بحث السبل وتطلق سيل من المبررات التي لاجدوى منها ، منذ ثلاثة وثمانون عام لم تمس التحريفية قوي التسلط والارهاب ، التي تغوص في الاحتكار لكل شيء من منطق القوة وعرض العضلات بارادة عسكرتارية البوليسية ، تدعمها دول القوة والمال حتى تكثف المزيد من ممارسة الاحتكار والفساد الفكري والمالي على نطاق واسع هذا الذي يحصل في العراق ، اي حل من شانه الاعتماد على قوى الشر والفساد والارهاب يزيد من الازمة تعقيدا ويزيد الطين بلا
الثورة المضادة نقيض مطلق لاي عملية ثورية تستانف العمل الثوري نحو اجراء التغير الجذري في البلاد وبهدف معالجة الظروف الاستثنائية بارادة ثورية ، لايلقى اذن صاغية من التيارات التحريفية الخروتشوفية والتروتسكية البائسة ، وهم معتادون عل زج طاقاتهم الاعلامية والتنظيمية باستراتيجية الثورة المضادة استراتيجية التعاون الطبقي دحضا للثورة الحقيقية ، تستتب الامور عندهم الركون على الشراكة بالسلطة الاحتكارية سلطة الارهاب والفساد المالي والفساد الفكري والاجتماعي
ومن المعانات الكبرى حينما نفقد هذه الحفنة من التحريفيين الصواب في التميز بين الصواب والانحراف
نسترشد من حيث المبدىء بالحرب الشعبية كاستراتيجة الثورة حقيقية ، الغاية دك النظام الطبقي الجائر وقبره للنهاية ، التحريفية من انصار الراسمالية وظلع من اظلاع الهيكل النظام الطبقي الشبه الاقطاعي وجزء حيوي من النقيض الراسمالي ، وجزءا من حركة الثورة المضادة