موقع اصحاب الكهف هو مزبلة النظام ...و مزبلة التاريخ .


عبد العزيز المنبهي
2016 / 4 / 2 - 13:54     

....................كتب التيتي ، نائب الكاتب العمومي للنهج ، على حائطي بالفايس ما يلي : ........
" عزيز المنبهي لم نصنفك بعد في خانة اعداء الشعب.لكنك تصر على دلك.انظر مادا جنيت في الجامعة.كلامك يرتد اليك.انه يعني انك وحدك مضوي البلاد.لا تخون المناضلين الدين اصبحوا يشكلون لك عقدة.لما تخوننا هدا يعني انك تعلن حرب القضاء على الخونة.انت واصحابك تقوقولن في كلامكم العسكري 9 رصاصات للخونة و رصاصة للعدو.انك تلعب بالنار.بالامس تدين العنف واليوم تحرض عليه.انا لا اناشدك ان تتعقل.انك فقدته.لكن احدرك من نفسك لانك اخدت تقصف رجليك.يمكن ان تبدء الحرب لكنك لن تسنطيع وقفها "
و هدا كان جوابي علىه :
بعد خروجك من السجن مباشرة ، التحقت عشرة سنوات و زيادة بكهف الاعتزال عن كل اشكال النضال ، و بالعزلة التامة حتى عن " رفاقك " السابقين في السجن ، و لاد لسانك بالصمت المطبق ، و غرق " دهنك " في دوامة شك شبه مطلق و حيرة شبه ميتافيزيقية من ماضيك الدي أصبح يشكل لك عقدة دنب ( ما كان علي أن أختار هدا الطريق ...و ما أقصر العمر حتى أضيعه في النضال ) و نخرت شعورك ازمة الذات ، لدرجة فقدت معها الثقة ، ليس فقط في المستقبل... و في قوى التغيير الثوري و المستقبل ، و لكن أيضا و أساسا حتى في نفسك البرجوازية الصغيرة و الضعيفة ، التي انهكتها سنوات السجن ...بعد ازيد من 10 سنوات من الكهف المظلم و الصمت و الازمة النفسية وراء " الكنتوار سنترال " بالدار البيضاء ، عدت الى برجوازيتك الاصلاحية -التحريفية لعلها " تنقد " ماء وجهك، المرتد ، و الدي خان بشكل علني واضح و صريح ، ليس فقط المبادئ و الخط و الاهداف الثورية الماركسية اللينينية ، و ليس فقط التاريخ المشرق و العظيم للحركة الماركسية اللينينية المغربية و لمنظمة الى الامام بوجه خاص ، و انما أيضا و اساسا طموح و تطلعات العمال و الفلاحين و المستعلين المضطهدين ، في الثورة على نظام الاستعمار الجديد ، الدي يقبل يد ممثله " الاسمى " ، من تتولى" منصب " نائبه ، و أخوك في التحريف ، مصطفى البراهما ، هدا النظام ، خادم الامبريالية و الصهيونية ، الدي لا تصفونه سوى ب " المخزن " و ب " الدولة " و ب " السلطة " متوهمين انكم بهدا ستخفون طبيعته الفاشية و الدموية ، و سيمكنم تسويغ التعاقد و التوافق و التواطئ معه ..خيانة .طموح و تطلعات شعبنا الثائر في بناء مجتمع الكرامة و الحرية و الاشتراكية و دولة الديمقراطية الشعبية ، حيث يمارس حقه في تقرير مصيره بنفسه و سلطته و سيادته على أرضه و خيراته .ان الثوريين الماركسيين اللينينيين ، المخلصين لطموحات و تطلعات الشعب في الثورة و الكرامة و الحرية و الاشتراكية ، الدين أعلنوا النار و الانتفاضة و العصيان و الثورة على هدا النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي ، نظام الاستعمار الجديد عميل اللامبريالية و الصهيونية و الرجعية ، و الدين أعلنوا في دات الوقت، الاخلاص التام ، و المزيد من الاخلاص التام لشعبنا ، و الوفاء التام ، و المزيد من الوفاء التام لطموحاته و تطلعاته في الثورة و الكرامة و الحرية ...ان هؤلاء الماركسيين اللينينيين ، باعلانهم الواضح و القار و الثابت هدا ، قد أعلنوا أيضا حربا لا هوادة و لا مهادنة و لا تردد فيها ، ضد البرجوازية الاصلاحية و التحريفية التي يمثلها حزبك " المتأقلم " مع هدا النظام ، و التي تشكل عائقا اجتماعيا و سياسيا و فكريا خطيرا امام مسيرة شعبنا الثورية من أجل الثورة و التحرر ، هده البرجوازية الاصلاحية و التحريفية التي خانت الشعب مند منتصف القرن الماضي ، من خلال تواطئها بتوقيع اتفاقية الاستعمار الجديد ، و اخفائها للطبيعة الاستعمارية الجديدة و العدائية لهدا النظام الفاشي لكل طموحاتها و تطلعاتها ، و نشر أكاديبها بامكانية " اصلاح " هدا النظام القروسطي ، و تحويله الى نظام " يحترم ارادة الشعب ، و حق الشعب في السلطة و السيادة ، و يحترم كرامته و حريته و التمتع بكل حقوقه كشعب و كمواطنين ، و من خلال سعيها الحثيث لفك عزلته و انقاده من ثورة و سخط و غضب الشعب... و تبييض و تزويق و ترقيع وجهه الدموي ، و مسح اياديه الملطخة بدماء الشعب ...بتقبيلها...و الركوع و الانبطاح أمام رمز الاجرام الملكي ، و الفاشية و التبعية و العمالة البرجوازية الكمبرادورية ....أجيبوا ايها الاصلاحيون عن تنازلاتكم المشينة ، ابتداءا من مرسالتكم المخزية الى رئيس أركان جيش احتلال الصحراء الغربية ...لتقديم الدعم و النصيحة ، و مرورا برسالتكم الى وزرائه الظلاميين المجرمين للتدخل القمعي في الجامعات ، ضد الحركة الطلابية و مناضلي ا و ط م ، و انتهاءا بزحف مديركم العام ...للعمران الملكي ...لتقبيل يد المجرم محمد 6 ...أجيبوا على هده المواقف و الممارسات الخيانية و المشينة ...عوض الاستعراض الابله ل " عضلاتكم الملغومة " ... و التهديد الوقح و البليد ...و تشويه الحقيقة، و السعي الى تحريف التاريخ ، و الصراع الطبقي ، و ارادة الشعب عن مجراهم الحقيقي : الاطاحة بنظام الاستعمار الجديد و بكل حلفائه ، الامبرياليين ، و الصهاينة ، و البرجوازيين ، القدامى و الجدد ، الظلاميين ، و التحريفيين الاصلاحيين ....." الملحدين " منكم ...و المسلمين