استغل نوروز لتخدير اعصاب الكادحين والكادحات الاكراد


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين
2016 / 3 / 21 - 15:43     

نوروز مناسبة تقليدية ميتافيزيقية شرقية فات اوانها ، تعود لعصور قديمة ، من هنا نتابع بشرح وافي وتفسير دقيق للمناسبة المذكورة من وجهة نظر معاصرة مع ذلك كان انذاك يشاركها الجنسين .
قبل ان نلقي الضوء على هذه المناسبة الميتافيزيقية التخديرية الواردة الذكر ، يتعين علينا ان نبين موقفنا العلمي الديالكتيكي دحضا للاسغلال القومي الشوفيني الكردي لمشاعر الكادحين والكادحات ، كوننا ديالكتيكيين لانتحمل مسؤولية التراكمات الزمنية لهذه الاسطورة وتلك ، نؤكد بالحرف الواحد نحن لسنا من مثيري القصص الميتافيزيقة الاسطورية وليدة عصور العبودية الميتافيزيقية ، التي تحضى باهتمام كبير من جانب
حزب فهد
الذي احتل الاولوية في التعاطف مع التيارات الكردية الفاشية التحق بهم التروتسكيون ، بفس المنطق و بنفس الحجم والكمية ، لحد شاركوا من الصميم وتصعيد اتم تصعيد الهيمنة الشوفينية في المجتمع العراقي ، وبشكل متواصل حتى يومنا هذا ، ربطا معا ثمة نوروز بحبل القبائل الكردية وباسطورة كاوا الغيبية الخرافية التي هي صورة حقيقية للخرافة ولتمرير الخرافات على شعب غارق بالتعصب والجهل السياسي حتى النخاع .

حينما انبثقت حركتنا الماركسية اللينينية الماوية ،اوجدنا السلاح الايديولوجي لدك الشوفينية ورفع الستار عن لعبتها العرقية الظلامية ، دحضنا الاساطير والميتافيزيقيات تصدينا لها اعلاميا ركلناها ركلة ، بينا موقفنا للكل دعونا الكادحين والكادحات الى حمل السلاح بوجه التيارات الكردية الماسونية ، كما اعلنا موقفنا من للتحريفيين الانتهازيين اكدنا مرارا وتكرارا بضرورة دحضهم بقوة و بلا هوادة ، اكدنا ذلك مرارا وتكرارا على نطاق واسع بينا للجماهير نحن ماركسيين علميين ندافع عن نقاوة الفكر الماركسي الثوري الاممي العظيم ، لسنا نوروزيون ميتافيزيقيون ، بل نسترشد بالايديولوجية الماركسية والشيوعية العلمية ، وعلم الديالكتيك الجدلي، حركتنا ليست مشتقة نوروزيا كالتحريفيون وانما مستبطة من الفكر الماركسي اللينيني الماوي .
تركز موقفنا على النقاط الاساسية التي تحدد كيفة رسم الفاصل الجوهري بين القديم والجديد ،ومدى تاثير التناقضات التي بطبيعتها تزداد حدتا بين القديم والجديد بصورة اوتوماتيكية وذلكم مع مرور الوقت ، هنا الموضوع مسالة تاريخية في التناقض القائم بين القديم والجدد و ليس بحكم قرارنا ، التناقضات تتم من حيث المبدىء بصورة اوتوماتيكية دون ارادتنا ، القديم لايقاوم التطور الحضاري بل يبقى الى الخلف والى الماضي ليلاقي نهايته ، صراع النقيضين صراع جدلي صراع بين الثورة الحقيقية والثورة المضادة
.. اي حالة تغير هو نتاج لدور التناقضات الجوهرية بين القديم والجديد ، ناشدنا رفاقنا ورفيقاتنا تجنب هذه المناسبة التخديرية والعمل على توعية الجماهير بغية دفعها الى المواجهة الحقيقة دحضا لكل المفاهيم الرجعية والخرافية وكل اشكال الاستغلال ، الطبقي والجنسي والعرقي ، وردع ما تتبعها من عمليات التشويه وتزير الحقائق ومن والتنويم الخرافي واحتكارها حتى يفلتون من قبظة الحرب الشعبية التي ستحفر قبورهم لاحقا .
ما نلاحض في الاعوام الاخيرة تواجه الاحزاب الكردية الشوفينية اللصوصية هزيمة ساحقة و حالة العزلة المطلقة عن الجماهير ، وضعضعة الثقة الجماهير بهم الى درجة خيالية بحجم لا يتصوره العقل ، لم يبقى امام القيادات الفاشية الكردستانية سوي اللجوء الى القوة واستخدام الهيمنة البوليسية بفضاعة وهمجية ستزداد حدتا وهمجيتا في المراحل المقبلة ، وهم معتادون على شراء الذمم والظمائر الميتة ، يضعون ثقل اهتمامهم على هذه المناسبة الميتافيزيقة بهدف استعباد اي عدد ممكن من الناس البسطاء .
ما دمنا نتمسك بالايديولوجية الماركسية اللينينية الماوية ، نتبني باصرار خط الثورة الثقافية واستراتيجية الحرب الشعبية ، نحلل المسالة من منظار ماركسي جدلي وعلمي ، لاحضنا مدى خطورة ربط مناسبة نوروز الميتافيزيقي بالاقطاعية الكردية اللصوصية ولاسيما من جانب الحركة التحريفية العراقية والانظمة االطغيانية المتعاقبة التي كانت تظهر بالبغض الاعلامي ، لم يكشفوا عن طبيعة الرابطة الخفية المتينة التي تربطهم من تحت الكواليس بالبعض، بغية ابعاد الشك والبرهان عن انضار الجماهير الغاضبة التي كانت تتعرض لاساليب الابادة
يوم واحد وعشرين اذار من كل عام يستغل شوفينيا كعملية ابوية من شانها تخدير عقول الناس الذكور بالذات وربطهم بعلاقة الابوة ، اصبح نورز وسيلة احتكارية دائمة الاداء من قبل زمرة الشوفينيين الكردستانيين لادامة صلات علاقة الابوة تحت ذريعة نوروز قصة من قصص تاريخ كوردي ، في حين هذه المناسبة الميتافيزيقة ذات صلة بشعوب المنطقة ببعدها التاريخي ، وهي اقدم من تاريخ تواجد الاكراد في العراق والمنطقة برمتها يعود تاريخها الى زمن البابليين ، هنا اثبت الواقع ان تاريخ نوروز اقدم من تاريخ الاكراد لقرون طوال ، نوروز كان حالة موجودة على الارض قبل تواجدهم في المنطقة ، كيف يمكن وضع نوروز ضمن اعتبار عيد خاص بهم او يخصهم واقعا هذه عملية تزوير للتاريخ والتلاعب بالتاريخ ، رغم ان نوروز مناسبة ابوية ميتافيزيقية ، تشمل شعوب الشرق ، لاتمت صلة بالاكراد بالشكل الجوهري حتى يلفت اليها الانظار ، نوروز مناسبة تعود لزمن العبيد ، مناسبة تعطي الاولوية للاباطرة وجبابرة ذلك الزمان ، اما قصة كاوة قضة خرافة كاذبة كخرافة ادم وحواء وخرافة سفينة النوح وخرافة المهدي المنتظر كل تلك الاساطير الخرافية لا اساس لها من الصحة .
طغت هذه التيارات الشوفينية على مناسبة نوروز واتموا احتكارها قسرا وبقوة الحديد والنار ، اصبح تحت رحمة الاحتكار من الذي عارض غزوهم للمجتمع بدعم من وكالة المخابرات المركزية الامريكية ، سرقوا كل شيء على راحتهم دون منازع ، استولوا للنوروز كما استولوا على المال العام ، كما سرقوا مئات المليارات من الدولارات واكثر من ذلك ، اعتادوا على سلوكية الاغتصاب ،اغتصبوا ممتلكات الاشوريين واليزيديين ، يا ترى من اعترض لطريقهم الى الان من فضح جرائهم وعمالتهم كثير من المواقع الكردية تدق الطبول الشوفينية ..
نلاحظ ان الغالبية من المثقفين الاكراد من الاعلاميين وادباء وشعراء والتحريفيين الاكراد بالذات ايضا و، و، لايفهمون من السياسة والعلم سوى انهم ينتمون للعرق الكردي ، بكل سذاجة وبلا خجل يعتبرون انفسهم جند الشوفينية ويرددون انهم من العرق الافضل واسلوب التعالي على السكان الاصليين ، يتطاولون على بقية القوميات العراقية بهمجية ، هذه النظرية الشوفينية نظرية التفوق العرقي ورثوها من جمال باشا وادولف هتلر وتفوق شوفينية حزب البعث الشوفيني العربستاني .
الماركسية لدى الكردي حالة ثانوية لاتاخذ بمحمل من الجد والاهتمام ، الكثير من كتاب الاكراد لايميزون بين الكذب والحقيقة ، بين العلم والخرافة ، بين السيد والعبيد ، واقعا حيرونا مع جهلهم وتعصبهم الاعمى ، حالة غريبة نوروز لم يفلت ايضا من طعنة خنجرهم القومي شهروه ، التعصب كشف للعالم نقطة ضعفهم ، تظهر عليهم الاعراض النفسية وغريبة للغاية ، تؤكد الحالة النفسية المعقدة بوجهها ، التي تكشف علامات العقد النفسية ، و الازدواجية في الشخصية ، يتناقضون مع السلطان القبلي رغم تعنتهم لكنهم يسيرون خلفه كل القطيع تربطهم نظرية عرقية ظلامية ، تجمعهم برؤساء القيائل النظرية الشوفينية ، هل بقي معنى ا لخلافاتهم المزعومة مع التيارات الفاشية الكردية ..
التيارات الماسونية الكردية تتاجر بهذا اليوم ، ياممون قاعات وصالات ضخمة لظم عدد اكبر من الناس وهم مقبلين لشراء بطاقات المشاركة بالامسيات ، يكسبون من خلالها القبليين اموال طائلة تضاف الى مسروقاتهم والى المخزون الذي سرقوه من الجماهير الفقيرة والمسحوقة ناهيكم الشركة في الحصص مع الداعش والمركعية من ارباح النفط المهرب..
لمحة من ذكريات الماضي ذكريات النظال الذيلي الذي مر به التحريفين الكوردستانيون الشوفينيون ، لمحة قصيرة ، الحكومات الفاشية المتعاقبة كانت تحذر هذه المناسبة في حين لايستهدفون المناسبة اطلاقا ، بل التزاما بالتوصية من يانكي لدفع الكردي نحو المزيد من التعصب حتى يتمسك بالخرافات بشكل اعمق واوسع ..
التحريفيون كانوا يدفعون اولد الكادحين في الماضي الى حرق الاطارات في الشوارع و الساحات العامة و بساعات متاخرة من الليل ، حتى يشعل الضحية اطار السيارة في احدى ساحات المدن ..
التحريفيون الماسونيون حزب فهد احتل الاولوية ، في حرق اطارات السيارات في الساحات العامة ليلا في مدن شمال العراق ، نتيجة لهذه الاعمال المشينة سقط اعداد من عناصرهم بيد السلطة كما بعض منهم لاقى حذفه ، مساكين اولاد الكادحين كانوا ضحايا النظال الذيلي وضحايا الشوفينية الكردية ، لعب التحريفيون دور فعال في اداء الاندماج الفعلي مع سياسة فرق تسد بحماقة جدا ، هذا كردي وذلك عربي ، ضاربين بعرض الحائط السكان الاصليين لوادي الرافدين كالاشوريين واليزيديين والصابئة المندائيين ، دكو الرابطة الاممية بنظرية التفوق العرقي ..
نوروز رغم كونه مناسبة ميتافيزيقية اصبحت بمثابة اسطورة الذكور القبليين ، من اساطير الخرافية المحتكرة ، خدروا بها عقول الاكراد البسطاء ولاسيما قطعان البيش جحوش الجيش الذكوري القبلي ، بعد عدت قرون اخرى لن يغير نوروز مجرى التاريخ لكون هذه المناسبة ليست مناسبة ايديولوجية ماركسية علمية ، الحرب الشعبية نحقق النظام اللا طبقي ونحقق الشيوعية وتغير وجه التاريخ ..