مَشْهَد أرعَب الوِلايات -المُتَّحِدَة-

فيديو شهِير جدًّا أرعب الامبرياليّة
https://www.youtube.com/watch?v=TF8p8odqhRA

كان هذا فِي 2009 ، احتفالاً بالذّكرى العاشرة للثّورة البوليفاريّة فِي فنزوِيلاّ التِي عقِبَت انتخاب هوغو شافِيز فرِيَّا رئِيسًا فِي 02 فيفري 1999 ، في قلب العاصمَة كارَاكَاس، وبعد أن أشَاع النّظام البولِيفارِي مناخًا ثورِيًّا بالإستعانة بكُوبا ، اجتمع شافِيز، رافايِيل كُورِيَّا رئِيس الإكوادُور الإشتراكِيّ الذِي فازَ في انتِخابات 26 نوفمبِر 2006 لِيُعلِن في دِيسمبر 2008 أنّ دُيُون الإكوادُور هِي دُيُون كرِيهة غير شرعِيَّة مُنِحَت لحُكُومات اكوادُوريّة فاسِدَة وواعِدًا بتتبُّع الدُّول والهيئات الدّائِنة في المحاكِم الدُّوليّة وكان حجمَها 10 مليار أورو وأمَر بتقلِيص الرّواتب لكبار المُوظّفِين للنّصف وقام بأتمِيم المناجم وحُقُول النّفط وقِطاع الاتّصالاَت واشترى دُيُون بُنُوك الاستثمار الخارجِيّ وعمّم أرباحها فيما بعد في شكل أسهُم على مُوظّفِي البنك والمُساهمِين فِيها من عمُوم الشّعب وحكَم بالنّفي الاختيارِي على أصحاب هذه البُنُوك.
الشّخصيّة الثّالثة في الفِيديُو هِي ايفو مورالِيس ، رئِيس بوليفِيا ، وهُو فلاّح من الهنُود الحُمر المحتقرِين سابِقًا ، نقابِيّ مُدافع عن المُزارعِين وعن حُقُوق السُكّان الأصليِّين ومُؤسّس الحركة من أجل الإشتراكِيَّة ، نجح في انتخابات 18 دِيسمبِر 2005 بعد أن كان عُضوًا منتخبًا في مجلس النُوّاب وطُرِد منه بشكلٍ لاقانُونيٍّ وخاض قبل ذلك انتخابات الرّئاسة في 2002 ،--;--وقد عمِل فِي شبابه نتِيجة الفقر بنَّاءً وخبّازًا وعازفًا على آلة البوق ، قام بِطرد كُلّ العسكرِيِّين الأجانِب وخاصّة الولايات المُتّحدة التي كانت موجُودة عسكرِيًّا منذ الحرب مع تشِي غِيفارا في 66/67 ، وقام بتأمِيم شركات استغلال المناجم وحُقُول الغاز الطّبِيعِيّ .
الشّخصِيّة الرّابعة في الفِيديُو هُو دانِيال أورتِيغَا رئِيس نِيكاراغوا بعد انتِخابِه في 5 نوفمبر 2006 ، وهُو زعِيم الجبهة السّاندِينِيّة (نسبةً للجنرال أغوستو ساندِينِي الذِي تُوفي في 1934 وكان قائِد المُقاتِلِين ضدّ الحكُومة التي كانت مدعُومة من المارِينز الأمرِيكِيّ آنذَاك) والجبهة تأسّست في 1961 لتُعلن الثّورة في 1979 وسُرعان ما انتصرت في جويلية 1979 عبر الإطاحة العسكريّة بنظَام آل سُوموزا الذين تعاقبُوا على حُكم البلاد منذ 1936 ، وآنذاك تبوّأ دانيال أورتِيغا الرّئاسة إلى حُدُود 1985 لكن تمّت الإطاحة به عبر عصابات يمِينيّة مولتها الولايات المتحدة وزوروا انتخابات متعدّدة وُصُولا لانتخابات 2005 ، مُؤخّرًا أعلنت نيكاراغوا على الشُّرُوع في حفر قناةٍ لضرب قناة بنما التي تُسيطر عليها الولايات المتحدة.
الشّخصيّة الخامسة في الفِيديُو هِي خوسيه مانوِيل زِيلايَا رئِيس منتخَب دِيمُقراطيًّا في الهوندوراس في 27 ديسمبر 2005 وسُرعان ما قبض عليه الجيش المُوالي للولايات المُتّحدة ونُفِي إلى كوستارِيكا فِي 28 جوان 2009 وتم تنصِيب حُكُومة لم يعترف بها أحد إلاّ الولايات المُتّحدة ، وكان أوّل قراراته بعد انتخابه الانسحاب من مُنظّمة التّجاررة الحُرّة وايقاف قطع غابات البِلاد ووقف أنشطة الشّركات مُتعدّدة الجنسيّات في قطاعات المناجم والطّاقة ، حاليًّا يعيش في كوبا.


الجمِيع كان يُغنِّي أغنية معرُوفة جدًّا هِي : الشّعب المُوحّد لا ينهزِم أبدًا
وخطابهم حول وحدة مصِير شُعوب أمريكا اللاّتينيّة التي توحّدت من قبل أيّام التحرّر الوطنيّ مع سيمُون بوليفار في القرن التاسع عشَر ، وخطابهم كان عن شمسٍ جديدة تُشرق على القارة بأسرها وعن كسْر يدِ الإمبرياليّة ، الأغنية في حدّ ذاتها قصّة ، فـــــــــــي سنَة 1965 ، وفي مدينَة سانتياغُو عاصمَة الشّيلي ، وخلال الزّخَم اليسَاري ومُواجهة الإمبرياليّة ، وانتعاشًا بالثّورة الكُوبيّة ، ظهَرَت فرقة مُوسيقيَّة اسمها كيلابايُون Quilapayú-;-n وتعني باللّغة الهندِيّة الأمريكِيّة اللِّحَى الثّلاَثَة ، اعتمَدَت نهجًا تقدُّميًّا ثوريًّا مُنذ انبعاثها وانتَشَرت بصفةٍ سريعَة لدَرَجَة أنّ الرّئيس الشّهيد سلفادُور آللّيندي سمَّاهَا سفيرًا ثقافيًّا للـــــشّيلي ، وهاجَرَت قَسْرًا بعد انقلاب 11 سبتمبِر/أيلُول 1973 لفرنسَا ولم تتوقَّف لهذه اللّحظَة ، وقَد تُوفّي أحد أبرَز مُؤسِّسِيها غيورمُو أُدُّو Guillermo Oddo سنَة 1991 .
إحْدَى أبرَز أغانِيهم التي تحوّلَت إلى نشيدٍ رَسْميّ لقوَى الثّورة والتحرُّر في العالم هي أغنيَة :"الشّعبُ الــمُوَحَّد لا يُهزَم أبدًا" (El pueblo unido jamá-;-s será-;- vencido) التِي لُحِّنَت من طَرَف سارجيُو أورتِيغا وأُهْدِيَت إلى تحالُف اليَسَار القائم في يُوليُو/تمُّوز 1973 بين الحِزب الاشتراكِي والحزب الشُّيُوعي في الشِّيلِي ومُرشّحه الرّئاسِيّ آللِّيندِي ، أُخِذ اللّحن من لُغاتٍ عدِيدَة وتُرجِمَت الكلمات