التهاني القلبية الى الرفيق حسقيل قوجمان في ذكرى ميلاده الخامس والتسعين

التهاني القلبية وأطيب المنى الى الرفيق حسقيل قوجمان في ذكرى ميلاده الخامس والتسعين

أيها الرفيق العزيز وأنت تكمل عامك الخامس و التسعين لك أصدق التهاني وأحرها ، تقديرا لجهودك ، ومثابرتك، ودفاعك عن الماركسية ومناهضة الصهيونية ، إنطلاقا من إدراكك لها وتجربتك الشخصية في العمل الحزبي ، إذ تحملت حياة السجون و المنفى ، وتقديرا للتمسك بروح الحوار و التسامح وعدم الإنجرار الى المناكفات و المشاكسات.

عندما نخاطبك نرى فيك واحدا من الشيوعيين القلائل الذين عاصروا مؤسس الحزب الشيوعي في عراقنا الرفيق الخالد فهد ، وأحد الذين ساهموا في تظاهرة حزيران 1946 ضد الصهيونية ، والتي استشهد فيها التلميذ الشيوعي شاؤول طويق، والتي ستحل ذكراها السبعون هذا العام ، ولعلك تكتب ذكرياتك عنها. وخصصت شطرا من حياتك في عالم الفن عبر دراساتك عن الموسيقى وتاريخها في العراق.

نتمنى لك و للعزيزة شريكة حياتك ونضالك المديد الرفيقة حبيبة طول العمر بصحة وعافية وهناء وسعادة وراحة بال ومسرات ، رغم كل ما يفرزه نظام الرأسمالية من حروب وجرائم ومآسي وآلام وقبائح ، بل من خطر على بقاء أرضنا ، التي ليس لنا سواها. كذلك نتمنى لك مواصلة العطاء

سيظل الأمل لبزوغ فجر الإشتراكية يجمعنا ويسدد خطانا في السعي نحو آفاقها.


كاظم حبيب

صادق البلادي

عقيل الناصري

صادق إطيمش