مقال الاخ طالب الجليلي عبارة عن مجموعة اخطاء


كريم الزكي
2015 / 12 / 27 - 01:16     

مقال الأخ طالب الجليلي عبارة عن مجموعة من الأخطاء التي لا تغتفر
تحية طيبة للكاتب طالب الجليلي
كنت هناك
في 2/1/1969 تم اعتقالي من قبل جلاوزة ناظم نتيجة اعتراف احد الرفاق علي
قضيت. مايقارب سنة ونصف في ذالك المعتقل وشفت وسمعت الكثير عن معتقلي ذلك المكان الرهيب والذي كانت تسيطر علية مجموعة من الوحوش البشرية الهمجية
في اول يوم على اعتقالي تعرضت للتعذيب حيث كسرت مجموعة من اضلاع. صدري ويدي اليمنى من الذراع و جميع الاصابع تقريباً نقلوني من غرفة التعذيب في. قصر الرحاب الى سرداب ذلك القصر والذي كان مليئاً بالمعتقلين من مجموعة القيادة المركزية وقبل ان يدخلوني الى السرداب وحينها كنت مسحولاً من قبل الجلادين رأيت شخص كان متوفي في باحة الدرج المؤدي الى السرداب حيث كان جسمه منتفخ وحين استقبلني المعتقلين في السرداب سألتهم عن الشخص المتوفي خارج السرداب حينها جاوبني احدهم ويدعى محمد كريم على ما. اذكر. قال انه المناضل عزيز فعل ضمد ومن عائلة مناضلة شيوعية معروفة وان رواية الكاتب غير صحيحة اطلاقاً وكان في قصر النهاية ايضاً معتقلين من جماعة اللجنة المركزية كانوا. ثلاثة اشخاص. ومنهم الرفيق آرا خاجادور عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي في وقتها والكادر العمالي المناضل عبد الامير سعيد والذي رمو جسده الطاهر في مثرمة اللحم والتي استوردها ناظم كزار من جمهورية المانيا الغربية في وقتها
ولم تجري هكذا احداث مثل مارواها الكاتب حول اطلاق سراح جماعة اللجنة وبقاء جماعة القيادة ومن ثم اعدام مجموعة القيادة وتم اعدام الكثير من رفاق ق م. وايضاً تم الافراج عن الباقين وايضاً تم تصفية واغتيال الكثير من كوادر اللجنة. والقيادة في نفس الوقت ومنهم
جماعة اللجنة المركزية محمد الخضري كادر متقدم ، وعزيز حميد عضو ل م وعضو ل م. شاكر محمود واخرين
وتم رمي الشهداء حاتم سجان وصالح العسكري وشعبان كريم والكثير من الكوادر الشيوعية في احواض التيزاب والجلاد ناظم كزار كان يصرح امام المعتقلين سوف ننتهي من القيادة ومن ثم ننهي اللجنة المركزية تباعاً
وصدام لعب لعبته القذرة في قيام الجبهة مع الحزب الشيوعي والتي قامت على تصفية ناظم كزار كعربون للجبهة بزجه في عملية المؤامرة المفتعلة على البكر ، صدام والتي كان صدام هو من خطط لها حيث تم له ما اراد وتم تحييد البكر وتصفية الجناح المثقف داخل حزبه (السامرائي ومجموعته ) ومن ثم الالتفاف على الحزب الشيوعي العراقي من خلال الجبهة المشؤومة
وبالنسبة الى الشهيد عزيز :-
ثاني يوم اخرجوني طبعاً مساءاً الى التحقيق (التعذيب) لم ارى الشهيد عزيز فعل ضمد في ذلك المكان
بقيت في معتقل قصر النهاية ما يقارب السنة والنصف وخرجت نهاية الشهر الخامس من العام 1970
تنقلت في قصر النهاية من السرداب الى الغرف في الطابق الاول. ومن ثم الى زنزانات ملعب التنس الخاص بالعائلة الملكية في قصر الرحاب والمعتقل الذي كانت زنزاناته كبيرة والذي كان فيه غالبية حكومة عارف
بقيت هذه الفترة واضع نفسي شاهد للتاريخ وعلى استعداد للادلاء بشهادتي امام القضاء الدولي والعراقي عن كل الأحداث التي مرت في المعتقل من بداية سنة 1969 ولغاية الشهر الخامس من عام 1970
على كل الطيبين من الذين يكتبون توخي الحذر والمعلومة في الكتابة عن احداث هي في غاية الاهمية لتاريخ شعبنا وحركة اليسار والشيوعيين خاصتاً
كريم الزكي
سجين سابق في سجن نقرة السلمان 1963- 1967

ومعتقل في قصر النهاية من كانون الثاني 1969---أيار 1970

التعليقات على صفحة الفيس بوك

2015/12/27