باريس من مدينة الرومانسية الى كهف ارهابي متصحر


مكارم ابراهيم
2015 / 11 / 14 - 17:53     

مسلمو باريس يرسمون لوحة الارهاب مرة تلو الاخرى هذا العام وخلال مدة وجيزة
مسلمو باريس يقتلون رساميين فرنسيون في مجلة شارلي ابدو في بداية 2015
مسلمو باريس يقتلون زبائن سوبر ماركت لانهم غير مسلمون ولاياكلون اللحم الحلال في باية 2015
مسلمات باريس يعتدون على فتاة فرنسية تتشمس في حديقة عامة في صيف 2015
مسلمو باريس يحملون سلاح في قطار فرنسي يسير بين اوربا خريف 2015
مسلمو فرنسا يشوهون اسم الله بالتكبير قبل عملياتهم الارهابية الاجرامية
الله اكبر يصرخ المسلم في شوارع باريس قبل ان يفجر جسده يقتل الابرياء من هم بقربه في الشارع
اسم الله ربطه المسلم اليوم بالارهاب بدلا من ان يدل اسم الله على الجمال والحب تحول الى اسم يقتل به الابرياء في الشارع والسوبر ماركت والقطاروملعب كرة القدم والحديقة العامة.!
لقد تشوهت باريس لم تعد تلك المدينة التي تحلم كل فتاة رومانسية بان تتزوج تحت برج ايفل وتدور بسيارة الزفاف في شوارع الشانزيليزيه لم تعد باريس مدينة الرومانسية التي نحلم بزيارتها في مناسبات خاصة في حياتنا
لقد تحولت بايدي المسلمين المتشددين من مدينة رومانسية جميلة بالفن والموسيقى الى كهف صحراوي وغار حراء لتجمع الارهابيين الانتحاريينيفجرون اجسادهم لقتل الابرياء ولماذا يفعل المسلم والمسلمة ذلك غايتهم الفوز بالجنة وتجنب جحيم يوم القيامة! حسب اعترافات من يقبض عليهم قبل التفجير.
مسلمو فرنسا الجيل الثاني ابناء مسلمون جاؤوا الى فرنسا للاقامة بعد هروبهم من بلادهم العربية الاسلامية الاب مسلم والام مسلمة يعيشون في فرنسا منذ عقود لم يندمجوا ولن يندمجوا في ثقافات الغرب بل ثقافة الاسلام والتربية الاسلامية هي العامل المؤثر في تربية ابنائهم حتى من يلد في فرنسا يدرس في مدارس اسلامية عربية خاصة وفي البيت القنوات الاسلامية المتشددة ينتج ارهابي يفجر نفسه ويقتل ابناء الوطن حتى لو ولد في فرنسا يعتبر فرنسا مستعمرة غربية هكذا اخبرته امه والفرنسيون ملحدون كفرة هذا مااسمعه انا من جاليتنا العربية المسلمة في الدنمارك لن يندمج المسلم مع الثقافة الغربية لاتحاولو .
اما الحكومة الفرنسية نائمة في العسل حادث ارهابي بعد اخر خلال فترات قصيرة بحيث يصل الارهاب الداعشي من التفجيرات الانتحارية من العراق الى باريس
تشويه معالم الجمال الحضاري يمكننا كتابة الاف العناويين عن الارهاب الاسلامي
تشويه اسم الله بالتكبير قبل القيام بقتل ابرياء في الشارع بهدف الفوز بحوريات الجنة والولدان وانهار الخمر
للاسف الشديد الارهاب الاسلامي المتطرف لايسمح للجمال الرومانسي في باريس بان يشع ويستنشق الهواء الانساني الملئ بموسيقى بتهوفن وباخ ولوحات بيكاسو والزاخر بالمتاحف التاريخية الهامة .

باريس عاصمة الفن والموسيقى والجمال تتضرج شوارعها بدماء الابرياء الفرنسيون هذا العام مرة ثانية ثمانية ارهابون يفجرون انفسهم بعد تكبيرهم الله اكبر في اماكن مختلفة في باريس ليلة البارحة ليصل عدد الضحايا الى 150 شهيد فرنسي في مطعم ومكان للموسيقى وفي ملعب دي باريس البارحة الجمعة 13 نوفمبربحقد اسلامي ففي هذا العام 2015 قام ارهابيون مسلمون بالتكبير في شوارع باريس قبل قتل عدد من رسامي الكاريكاتور في مجلة شارلي ابدو وقتل بعض الزبائن في سوبر ماركت والبارحة يصل يد الارهاب الاسلامي برياء في مطعم باريسي ومقهى للموسيقى وملعب كرة القدم لياخذ ارواح ابناء الشعب الفرنسي بلد فتح ابوابه لاستقبال المسلمون اللاجئون الهاربون من حروب اسلامية داعشية والقاعدة وبوكو حرام !
التفجيرات الانتحارية من بغداد الى باريس
لاجئين مسلمون هاربون من الانتحاريين المسلمين يقتلون بالتفجيرات الانتحارية للمسلمين
عنوان ثاني لخطط دولة الخلافة الاسلامية وربما يكون الاسلاميين الانتحاريين ممن دخلوا معسكرات اللجوء في فرنسا على اساس انهم لاجئون هاربين من الحرب في سوريا والعراق واليمن لانعلم ولكن من قام بالارهاب على شارلي ابد كان ولادة فرنسا واصول الام والاب جزائري اسلامي
الارهاب المتطرف الاسلامي لايسمح حتى لمحبي كرة القدم من متابعة مباراة ودية بين الفريق الالماني والفرنسي حتى انها لم تكن مباراة نهائية على كاس العالم بل مباراة ودية بحضور الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند الرئيس العلماني الفرنسي الذي سمح لفرنسا باستقبال لاجئين مسلمين من سوريا الى بلاده .
اين الشرطة والمخابرات الفرنسية من العمليات الارهابية ؟ المفروض بعد شارلي ابدو تكون اكثر يقظة في مراقبة الارهابيين ومتابعتهم لكن الغريب ثماني تفجيرات انتحارية بعد تكبير الارهابي الانتحاري في اماكن مختلفة مطعم ومقهى وملعب باريس حيث الرئيس الفرنسي يتابع لعبة كرة القدم والمفروض ان التشديد الامني الاكثر هناك لو كان العراق او سوريا والرئيس يتابع مباراة وهذا لن يحدث لكانت المنطقة كلها محاصرة بالدبابات والهوليكوبترات لكن فرنسا تاخذ دروسا يوما بعد اليوم في التسيب واللامبلاة بمراقبة الارهابيين لياتي يوم تتحول فرنسا الى دولة مثل دولة صدام والقذافي والاسد وبن علي ومبارك لن يستطيع اي مسلم ان يفجر نفسه بين الابرياء ليفوز بالجنة ولن تستطيع اي مسلمة تلبس حجاب ونقاب في باريس ولن نجد مسجد اسلامي في باريس ولن نجد دوش للقنوات العربية والاسلامية يتابعها العربي في فررنسا وكل اوروبا حينها يمكن زيارة باريس ومتابعة مباراة كرة قدم ودية على استاد باريس
مكارم ابراهيم