غزو يانكي الامبريالي لبلداننا احرق الاخضر واليابس


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين
2015 / 10 / 25 - 14:20     


غزو يانكي الامبريالي لبلداننا احرق الاخضر واليابس

بطبيعة الامبريالية الامريكية والناتو ، يخططون للحرب منذ ستينات القرن الماضي احدثوا تغيرات استراتيجية خطيرة في العراق وايران تمهدا للحرب ، ففي العراق صنعوا وكلاء الحرب المتمثلين براس الافعى صدام حسين والماسوني الشهير ملا مصطفى البرزاني وجلال دولار ، وفي ايران غير يانكي الامبريالي الشاه بالخميني كوكيل الحرب في ايران ، الحرب في بلداننا مكنت الامبرياليون واقطار ناتو من صرف مخزونهم الظخم من الاسلحة المكدسة وقطع الغيارها المخزونة في مستودعاتهم . الطريقة المتبعة لحروب الدمار تندلع تحت يافطة نزاعات مذهبية او نزاعات قومية شوفينية او استعادة رسم الحدود التي تحل او تعالج بلقاء وفدين من البلدين في اطار جلسة او جلستين . نزاع القوى الفاشية العربية البعثية والشوفينية الكردستانية الفاشية ، جراء هذه الحروب الدموية بين التياريين القوميين النازيين سقط مئات الالوف من الضحايا ، تواطىء صدام مع شاه ايران عبر بازار ايران يساند الحركة الفاشية الكردية وتقدم لها الدعم العسكري والمالي بامر من الامبريالية الامريكية والبريطانية ، خشيتا على النزعة الشوفينية العربية ابرم صدام اتفاق مع شاه ببعض التنازلات في الحدود لايران مقابل توقف بازار ايران و الشاه عن دعم الماسوني ومجرم حرب ملا مصطفى البرزاني وجحوشه ، هذه اللعبة الاستراتيجية تمت وفق مخطط يانكي الامبريالي كانت بمثابة خطة التحضير لحرب لاحقة يطول مداها سنين طوال تقع بين الجيشين الفاشيين العراقي والايراني وجحوش البعث وجحوش باصداران الخميني وجحوش الاكراد . جراء هذه الحرب الاستنزافية الدموية نزحت قوافل بالملايين من الشعب العراقي والايراني باتجاه بلدان الغرب هربا من الموت المحقق ، وفي محور ازمة الحرب ذاتها دفع يانكي صدام حسين نحو الكويت على اثرها كانت من نية يانكي ان يشعل حربا واسعة النطاق تشاركها الجيوش الرجعية العربية ، لم يهدىء بال امريكا عن الحرب واتساع رقعتها ، كشف يانكي عن خطة ازاحة عميلهم صدام وتغير نظامه القومي الفاشي بنظام اسلامي اشد بربريتا ووحشيتا ونازيتا ، جراء الغزو الامريكي للعراق وجراء حرب الكويت نزح ملايين العراقيين الاخرين باتجاه اقطار الناتو وبقية بلدان اوروبا .

لقد غزا الامبرياليون العراق اسقطوا قزمهم صدام وجائوا بعضابة اسلامية شيعية نازية خبيرة بالفرهود وسرقة كل ما في العراق بالشراكة مع الحرامية من امثالهم مسعور البرزاني وجلال دولار ، ولم ينتهي مخطط الحرب الى هنا بل سرعان يانكي جهز مرتزقة متوحشين اسلاميا استوردتهم من مختلف البلدان الى سوريا والعراق ، جهزة منهم جيش مسلح بالة الحرب المتطورة قادرة على ابادة الشعبين ، في الوقت ذاته انفقت علهيم مئات المليارات من الدولارات من القطر والسعودية والامارات والكويت تلك الاموال وصلتهم عبر تركيا وعبر المجرم مسعور البرزاني الذي وضع بخطته ابادة الاشوريين والعرب ، اصبحت تركيا العثمانية الاسلامية الفاشية واسرائيل جسورا لنقل هذا الجيش الدموي المسمى داعش نحو سوريا كذلك بمساعدة البرزاني والمالكي نقلت قطعان هذه المجاميع من المرتزقة الدمويين من تركيا الى مدينة موصل العراقية ..

لابد وان ادرك الامبرياليون واقطار الناتو وبعض بلدان اوروبا ان هذه الحرب الدموية قد تؤدي الى تشريد ملايين الناس من العراق وسوريا واليمن وليبيا باتجاه دول اوروبا وامريكا واستراليا وكندا ، بعد ان اشعلا يانكي والناتو الحرب في هذه البلدان ، اليوم عليهم ان يتحملوا ذلك ، ان يتحملون المسؤولية الكاملة ما حدث لضحايا الحرب وايجاد لهم ماوى في بلدانهم ، هذا الكم المليوني من الناس المشردين لم يتركوا بلدانهم هربا باتجاه بلدان الغرب ، وان لم يكن ذلك تحت ضغط الحرب او بسبب الحرب الامبريالية المفروضة على شعوبنا ، امريكا الامبريالية ورطتت بلدان اوروبا بالازمة مع الموجات المشردة القادمة نحو بلدانهم ، في حين جميع اقطار اوروبا الناتو يقفون خلف داعش والاسلاميين الدمويين .. شيدوا لهم معابد الخرافة ، كانت ميركل وغيرها متورطين مع الامبريالية الامريكية في دعم الحركات الاسلامية الانكلو امريكية ، لقد ادت سياساتهم الفاشية الى ازدحام اللاجئين المتجهين عبر البحار والسير على الاقدام نحو بلدانهم .

الغرب الامبريالي يقف بعداء مطلق مع روسيا وكوريا والصين ، لهذه البلدان فضل كبير في تهدئة الموقف بعد عملية سحق الدواعش الامريكية وسحقهم عن بكرة ابيهم بالطائرات والصواريخ الذكية لروسيا والصين وكوريا الشمالية التي خففت من ضغط دواعش امريكا على شعوب المنطقة ، بالتاكيد ستقلل من الضغوطات على الشعب السوري وتخفف من وطئة موجات الهجرة ، اما اكراد العراق يشردون من ظلم والارهاب العسكري والقمع الاقتصادي لعصابات الفاشية الحاكمة في اربيل والسليمانية ، وكذلك الشعب العراقي يتعرض للابادة الجماعية على يد المركعية من كلاب حسين والخميني ممن سرقوا كل ما في العراق ، للاسف الشيعة المخرفين يلطمون على غزات التاريخ من مجرمي الحرب والبلطجية الشيعة دواعش امريكية ايضا سستاني وجه اخر للمجرم السفاح ابو بقر البغدادي الاثنان معا صناعة يانكي الامبريالي ..