بلاغ للمؤتمر الثاتي للحزب الشيوعي العمالي العراقي

 
ايها الرفاق!
بمناسبة انعقاد المؤتمر الثاني للحزب الشيوعي العمالي العراقي، اهنئ قيادة وكل اعضاء الحزب. ان حزبكم، و بشهادة 9 سنوات من النضال الدؤوب سواء على صعيد العراق وبوجه حكومة صدام وبالاخص في كردستان و بوجه الاحزاب القومية الكردية والتيارات الاسلامية، كان الممثل الوحيد ولسان حال العمال والنساء ومجمل الفئات التحررية. انكم ممثلوا الانسانية والتحرر والمدنية في مجتمع طبعت القومية والدين عليه بصماتها وجرته للوراء على جميع الاصعدة. ان حزبكم وقف بوجه الرجعية الكردية والعربيه ودفع بها للوراء. ان نفس انعقاد مؤتمر علني ومفتوح الابواب امام الجميع وحر في كردستان لهو دليل جلي على تقدمكم وطليعيتكم هذه!
يا رفاق الدرب!
لقد حافظتم على راية الشيوعية العمالية وقائدها الحي للابد منصور حكمت حية وخفاقة في احد اصعب واعقد اوضاع النضال السياسية. لقد غدا عراق اليوم مركز صراع امريكا والارهاب الحكومي للناتو من جهة والقومية العربية والاسلام السياسي من جهة اخرى. في هذه المجابهة، ان راية العالم المتمدن التي رفعها منصور حكمت لهي في ايدي حركتنا. تقع على عاتق حزبكم، وبالاخص اليوم، وفي قلب هذه الازمة ومركزها، مهام جسيمة ومتعددة. آمل ان يكون حزبكم طليعياً وظافراً في نضاله ضد رجعية النظام العالمي الجديد، القومية الكردية والعربية ونفوذ الدين والاسلام السياسي.
امنياتنا للمؤتمر بالنجاح والتوفيق!
عاش منصور حكمت!
عاشت الاشتراكية!
حميد تقوائي
25 تشرين الثاني 2002