في الأربعين دخلت، وأبتسم؟؟؟


صلاح الداودي
2015 / 8 / 30 - 15:56     

خذي ابتسامتي على انها شرط وجوديّ من شروط البشرية القابلة للّياقة
لا نظرية بائسة في التواصل التافه
ولا تعتبريها شَركا لشفتيك، هكذا أفضل وأكثر أناقة
خذيها إشارة حبّ لقصّة الخلق التي تقف وراء كبريائك
وشهادة حق أن سرّ الحياة تقديس للجمال لا لعبا على الخيال
خذي ابتسامتي واملئيها بالرسائل التي تشائين
فإني لم أبتسم لإعطاء إشارة مرور أو توقف أو تكبّر أو مجاهدة ليأسك الدامس
ألا تعلمين أن روح الله إبتسامة
وأن الشهيد إبتسامة
وأن الإنشراح في وجه الجمال إيمان ثم أمانة
هل أستبشر واتوسّم أم أوسّم الحمامة وأرمي بها في مُعسكر الإستنزاف
ألم أقل لك ثقي بالأمانة
وإن تستهيني، فلن تهيني القدرْ
ولن تبلغي سنّ الرّسالة
ها اني دخلت سن الغزل المؤمن بالجمال رغم أنوف المؤلّف والناقد والغزل القديم
ولن اترك الشعر للهمج الرعاع ورعاة البقر