لا تبحثي عن حبّي في الكتاب الذي كان لها


صلاح الداودي
2015 / 8 / 17 - 07:53     

هي إنتهتْ وظلّ الكتابْ
هنالك قلبي الأصلي المقوّى بروح الكتابْ
وقلبي الذي أعطاها حبرا بلا حسابْ
وقلبي اليبابْ
فلا تبحثي في ضوضاء عواطفي عن إسمها
وعن شريحة جسمها
وجينة بسْمها
وشفرة بختها
ومجدها وفخرها
...
لا تحفري البحر
لا تغرقي في نفسها
فهنالك إحتمالات:
صنما، لا ليست صنما ولا أسطورة
طوطما، لا
وحوشا ضارية لا
جثثا ترسم يخوتا للخيال، لا
جثثا تصعد تلال المحال، لا
لا تحفري البحر ولا تبوسي القمر
أنا هنا معكِ
لست تاريخا لأحد ولا مستقبلا لأحد
جِدِ الكتاب الذي لك من بين كل هذه الأحزمة
ثم تيقّني أنك أنت روح الكتاب
ثم اشرعي في التحبّب بأسماء الأبناء:
الأنثى وَلَهْ مثلا
والذَّكَر حبّ الله على سبيل المثال
والقصّة طَوْعَه إذا أحببتِ
فإنّي أدفق للطوفان بأقوى ما لديّ من أسلحة الهدوءْ
ولا أحلّق فوق البرك العكرهْ