توأمة التوحش


صلاح الداودي
2015 / 7 / 3 - 00:02     

مقاومة التوحش لا بد لها من استراتيجية مضادة تبدأ بالفهم المضاد للأسطورة التي يريدون فرضها على العقول والإنسجان بها إنسجانا أعمى دوغمائيا وحَرْفيّا في حين أن نظام أنظمة شبكة التوحش هو محور التوحش المعولم الذي يدير كل شيئ ولا أحد سوى المقاومة ومحورها يملك رؤية له
زرع التوحش
مراقبة التوحش
تحرير التوحش
تنازع التوحش
تقسيم نفوذ التوحش
-الارهاب ابن شرعي للمخابرات
نظام الحكم الارهابي والفوضى الارهابية شيئ واحد
منذ فجر التكفير كان نظام الحكم ارهابيا
منذ فجر الاستعمار كان نظام الحكم ارهابيا
منذ العمل بمنظومة المخابرات وتفريخ الارهابيين مرتزقة المخابرات كان وتواصل نظام الحكم ارهابيا
البارحة كانوا يخططون لإيهام الناس بأن ابا عياض هو الذي اعطى الامر في عملية سوسة واليوم اعلنوا انه قتل منذ جوان في غارة امريكية. في النهاية ما هو الفرق بين اعطى ولم يعطى ومات او لم يت؟
مكرر الف مرة من بن لادن والى الان
-التداول على الحكم الارهابي وتشريك المرتزقة والعملاء تمكينا وحجبا في نفس الوقت
مادامت سوريا واليمن والعراق لا ولن يسقطوا سيظل الصهاينة والامريكان متمسكين بدمج الهمجيات في الحكم وخارج الحكم بالإعادة والإستعادة والقتل طورا والبعث من جديد طورا آخر واستعمالهما معا كأسلحة ارهاب وفساد وجريمة: في تونس تنظيم الاخوان ونداء التجمع مع المخابرات والناتو وشبكات الفساد المالي والاعلامي والامني ونفس الشيئ في مصر