الشاعر سعد ألشريفي


محمد علي محيي الدين
2015 / 6 / 3 - 20:37     

الشاعر سعد مجيد عباس حسين ألشريفي من مواليد قضاء الهاشمية 1945 ، نشأ في أسرة لها مكانتها الاجتماعية المرموقة ،ولها منزلتها بين الأسر المتعلمة ،ظهرت علامات النجابة عليه منذ طفولته فكان المميز بين أقرانه،وتميز عنهم بحب القراءة والمطالعة فكانت معينه في المعرفة،وكان للأفكار اليسارية في تلك الفترة أثرها في توجهات الشباب فكان من المتأثرين بها الساعين للنضال من أجلها،فكان انتمائه للحزب الشيوعي العراقي البداية لسنوات طويلة حافلة بالنضال.
كتب أول قصيدة غزلية في منتصف عام 1966 بعد خروجه من التوقيف وسلمها إلى مقدم برنامج الشعر الشعبي المرحوم "أبو ضاري"يقول" وحينها كان الشاعر عريان السيد خلف قد سبقني وكان جالسا لنفس الغرض،وقد أذيعت القصيدة من دار الإذاعة العراقية ولا أتذكر منها شيئا الآن".
وقد نشرت له قصيدة شعبية في مجلة السياحة التي كان يشرف عليها الشاعر الكبير شاكر السماوي،وقد ضاعت منه ووجدها مؤخرا لدى صديق وعده باستنساخها مع قصائد أخرى منها رد على أغنية" لا خبر " ومطلعها:
شعندك تناشد عالخبر وشعندك وي الشربت
سنتين أوصي وما نفع وگليبي ما ظل بيه بت
وأغلب قصائده التي كتبها في سبعينيات القرن الماضي أحرقتها زوجته مع مكتبته ويتذكر منها قصيدة"شوف غيري" و"علامة طيبنا" و"أرد أغني" وبعد عودته من المنفى أعاد له أحد الأصدقاء قصيدة"أندهك" التي كتبها عام 1973،ومن قصائده التي نشرها بعد خروجه من العراق"إلى نصير" كتبها عام 1984 في كردستان العراق،وفي سوريا كتب قصائد مفعمة بالحنين إلى الوطن وقصائد غزلية.
وقد شارك في مهرجان الشعر الشعبي في الديوانية ورفضت قصيدته من قبل اللجنة المشرفة على المهرجان ولجنة فحص النصوص لأنها سياسية ،وشارك في المهرجان القطري في بابل عام 1972،بقصيدة تغنى من خلالها ببطولة الثائر الشيوعي حسن سريع وثورته المعروفة في 3 تموز 1963 وعندما ارتقى المنصة قال:
السجن ألي مفخرة والقيد ألي خلخال
والمشنقة يا خلگ مرجوحة الأبطال
فكان ذلك مدعاة لثورة المحافظ وقوى الأمن التي حاولت منع الشاعر إلا أنه أكمل قصيدته متحديا البعث وحكومته.وكانت له مشاركات كثيرة في مناسبات مختلفة ولأنه ضد النظام آنذاك فقد أضطر للهجرة من العراق بعد أن تعرض للمطاردة العنيفة لسنوات وترك وظيفته وظل مختبئا متنقلا من مكان إلى آخر ،وقامت السلطة بمصادرة أمواله المنقولة وغير المنقولة من بيت وحقول دواجن وسيارات ، وتهيأت له الفرصة وتسلل إلى شمال العراق حيث التحق بقوات الأنصار الشيوعية ،واسهم في الكفاح المسلح ضد حكومة البعث وغادر منها إلى سوريا ثم حصل على اللجوء السياسي في هولندا وعاد زائرا بعد سقوط النظام وحاول العودة إلى وظيفته في وزارة الزراعة إلا أن الأيدي البعثية لا زالت عاملة ومؤثرة في العراق الجديد مما دفعه إلى العودة لمنفاه والمجيء في زيارات إلى بلده الذي أخرج منه وعندما عاد إليه قوبل بالعقوق والاستنكار فيما أصبح لسياسي الصدفة مكانهم الكبير في العراق الجديد.
وفي خارج العراق شارك في الكثير من المهرجانات التي أٌقيمت من قبل القوى العراقية فقد شارك في مهرجان دمشق ومهرجانين في الرقة ،وشارك في العديد من الأماسي التي أقامتها الجالية العراقية في هولندا ،ونشرت قصائده في الصحف العراقية وصحف المعارضة في الخارج /الغد الديمقراطي / رسالة العراق، ولحن له أحد الملحنين السوريين في محافظة حلب أحدى قصائده،ولحن له الملحن الكبير كمال السيد قصيدته "مجبور أفارگ هلي" ونشرت له قصائد عديدة في الصحافة الإلكترونية ،وطبع له ديونه الأول "حبيناك" في خارج العراق عام 1992 ولديه الآن مجموعة شعرية مهيأة للطبع،وعندما عاد إلى العراق بعد سقوط النظام ،أقيمت له أمسية في مقر الحزب الشيوعي في بابل،ولا زال مستمرا في كتابة الشعر الشعبي وهو عضو في الإتحاد العام للشعراء الشعبيين في العراق.
ومن قصائده التي كتبها خارج العراق قصيدته الرائعة يا أجمل وطن التي نشرت في الصحافة الإلكترونية:


غصب عنك غبت وظليت بالروح أشما طالت الغربــــة ومــدت سنين
غنيت أعلى بابك نــــار الأشوا گوردتني العـــوارض شايلـــــه البين
كتبتك بالغناوي لهفـــــــة الروح وشديتك جرح تنلچم كــــل حــــــين
يا عش الحــــنان وشبگتك اوف حرير أنت وضوه وعطــر البساتين
من أصحه أشــوفك نخـل ممدود ومـــــن اغفـــه تنام ابگلبي والعين
الم حزنــي بغيابك وانفــض ألاه واجيلك غبشه وي دگـــــة الدواوين
يا نسمة صبح يا الشوفتك عـيد يا صفحة عرس بيــــد المــــــحبين
جنت ادري اردلك واحضن البيك واشــــــم اتراب اهــــلك والرياحين
اني ابعازتك كــل وكت والزيــن ما ينسه ابوه مــــن تدمــــــع العين
كتبتك بالقصايد احلــــى الاشعار وچنت احلــــى لحـــن وي التلاحين
وفي قصيدة أخرى كتبها قبل هجرته يقول:
مشه طولي يحلو الطول وياك وعلى ضـيم السنين العين بالعين
التعب كلما كثر اتباهه بهـواك واصبر الصبر بيه وصبرك أسنين
تعلمنه المحنه ابطيب ملگــاك يبو حلـو الغناوي وصوت تلحــين
يوازيني العمـر بالشيب وتناك مثل كــل اليتاني اشــــتاله بالطين
حبيب وانه ادري الناس تلگاك شمس بعـــناد كلمــن رادك أتغيب
يلاحباب اشكثر رادونه افراگ يظــــل مابيني ومابينكم طيـــــــب
وفي أخرى يقول:
يوصفونك شمس ومحـــنه بالـــگاع ومن حناك تشري الناس صوغات
الگصيبه الـــبيك ماتنشــــره وتنباع تفي ّ اجروحي لـوكثرن الطبــرات
اشد گلبي اعلى گلبك وأوگف اشراع لون شافت اعــيونك سمه العازات
المحنه الــــبين گلبـــي وگلبك اطباع وانه بعازة اطباع الطيـب الـــــذات
سلاني افراگكم وتــــــباه بالچــــــان وچنت انه أباري الكـــــفل والنيب
يلحباب اشكـــــــثر رادونه افــــراگ يظل مابيني ومــــــــابينكم طـــيب
وفي رد على قصيدة "المكير"للشاعر الراحل زامل سعيد فتاح يقول في قصيدته "بعد عگبيش":
بعد عگبيش ماشي وياه للمگير اودعــنه
مشاحيف العشگ چلت شلك بالدنيه تتمنه
شلك بمعاتب الوادم گطيع المــــــاي أشوفنه
أظنك ما حسبت أحساب خزر أعيونك الحلوات ياذنه
وردلي وعطب جروحك بعطب دخــــان وتعنه
يتراوالي عشگكم مـــات والمـــات شيطيبنه
وعليمن چا تعت بالريل گبلك عتني وضلوعي شهگت منه
ولك گلبي ثجيل أسنين بالونه
ولك گبلك سواد عيوني زتنه
وجزاني يعلعل بروحي وما مش حيل أسمعنه
يتباهه بفراگينه يهـــز بعضاي أهيسنه
قريت أچفوفي.. يردنه
وأدگن وشيفيد الدگ خرز طشيت أريدنه
وقصيدته "غياب الورد "كتبها في المنفى يقول فيها:

ورده مرْ بيها النسيم... فزز الغافي بگَلبها
ولعيونه كل الليل.. كل الليل سهرت
نزل فوگ الروح نجمه واختلف عدها الحنين وما غفت
بلبل أبيض غنّه نايل كَعد البستان والخلان ..وعيونه على ألورده بچت
***
الورده حزنت ,,,غسلت الماي بدمعها
والشمس نزلت عليها ...وصَّت الناطور يحرس لونها
والفراشات الزغيره صَّلت ..ادموع الصبرها
وهاجر اليكَدر يهاجر من بقايا طيورها
والكَمر جاسه الوهن ..والزمن آخ الزمن
مدري ليش الزمن يكبر بالمحن
***
الورده ذبلت بالندى.. نث عليها البرد ويَّ الريح واتلوت أهموم
نامت الرغبات بين ضلوعها ونزعت النوم
رق عليها الماي بغياب النسيم
يا نسمه التجيبك غبشه ويَّ الندى يحبيب ..وأظمك دوم
ويانهار اليكشف النجمات من بين الغيوم
صافي حسنك ..كَلبك أبيض وكل عمره اليبيع أسراره مذموم
***
الورده غابت بالشمس ..ومحد عرف بأسرارها غير النهر
وظل عطرها الناعم الشهر العسل
ينتظر جيت النسيم
يترس ثيابه ويوديه للعرس
الورده غابت .. غابت .. غابت بالشمس
وقصيدته "إنت مثل الهوى" كتبها في هولندا :
خاف أجيك ويذبل النعناع وأخسر رهن كَلبي
خاف تنساني الموده ابغيبتك وتموت كل أسرار دربي
تالي لا نجمه التواسيني ولا بيَّ اعتذر
وعلى أعناد الليل ..أدگ روحي هلاهل من تمرْ
وك على أعناد الليل أغنيلك.... وأطّول بالسهر
وعلى أعناد الليل أظل وياك أمشي ..وأكَول أنت الصحيح
وآني ما عندي ارث غير ألمحبه ...ومنو مثلك بالمحبة ..أيحبه كَلبي بالصحيح
أنت أول فرحه ..أول ضحكه ..أول عين سحرتني وكَلتلك صدگ تسحرْ
أنت أول كلمه خطتها الأصابع على الدفترْ
أنت مدْ وجزر...مدْ وحزر
ومنو يكَدر يغتصب هذي المحبة ... منو يكَدر؟
أنت مثل الهوى .. مثل الهوى وأكثر
ورغم مرارة الغربة ومعاناة الحياة فهو يغني حزبه الذي أحبه ولا زال يعيش في سويداء قلبه بقصيدته "حبيناك":
أغنيه لحزبنا الذي يجري في عروق اليدين"
حبيناك... عود.. وماي ابكَلبك يجري .. حبيناك
يابس .. أخضر ..أسود.. أبيض
نتباهه بطولك من تكبر ..ومن تصغر... نصغر وياك
***
حبيناك ..بيت.. وبستان.. وناطور
وأشعار... ونفحات أعطور
تينه.. وبلبل ..وعاشگ شاف الدنيا أطيور
أشما رادو بالمحنة انعيفك ..ونغمض العين وننساك ...حبيناك
***
حبيناك ...وردة جوري.. وشدة ياس
يا أجمل تاج أعلى الراس
حبيناك ..جي كَلبك حب كل الناس
جي كَلبك حب كل الناس ..
وثورة الرابع عشر من تموز التي وضعت العراق على المسار الصحيح لولا المؤامرات التي حاكتها القوى العميلة والرجعية لا زالت في ذاكرته فيقول في قصيدته "راية تموز":
ستبقى ثورة تموز على مدى التاريخ ناصعة بانجازاتها ، وبوجه قائدها الزاهد ..
النزيه والشجاع عبد الكريم قاسم .
يالروحك بالعز تتعطر لاذ الموت بدربك من مرْ
كحلت عيونك بترابك ولاگَيت الموت ..املاگة حُر
وغيرك نام ابحفره وعَّفر
***
كل ورده بحبك تتباهه وبترابك تتحنه وتزهر
حزنن نهرين أعلى غيابك وحزن الناس الحبك أكثر
بغيابك وگعت كل رايه وظلت راية تموز أكبر
***
وجهك مرسوم بكل قريه وتحلف بيك الناس وتفخر
ما مديت ايدك عل ألذله وُسخت جيوبك تتبختر
زاهد والزاهد ما يعثر
***
انت ابن الفقره ومن عدهم خذت الحيل وعاديت الشر
نام الناطور اعلى الكّمره وبليل الخوف أنت التسهر
***
تعله أنت وعدوانك تنزل غلطوا وياك اشگّد غلطوا..وچنت انت العارف والتندل
حبوك الناس ومن حبهم ..علوَّك وي اسهيل تلالي ..وكل عدوانك طاحت بالذل
يل چفك فاض بكل خيره ..للناس محزم وتهلهل ..للناس محزم وتهلهل
ومن قصائده التي كتبها قبل غربته القسرية "أندهك":
ليمته ترد.. وأشوفك شايل شراعك تناحر مد
وأشوفك لـــــــمه مـــــن بعيد للشمات تتوعد
هذني عيوني لامني... سواد البيها يتفــــگد
ولك ما يوم تتوهــم تغص بالمستحه وتنشد
ولك مــــــن يا وكــت عينك تخاف الصـــــد
شدهت الدنيا بأخبارك..ولا فد يوم ,,جرحك طوح بروحي وعبرت السد
لونها الدنيه تسوه الخوف.. چا خاف الگلب خوفه
وچا كلمن تغشه وما عرف شوفه
ولا چان الجروح ألمها ونشد شد
ولا چان الورد ورد
بلاكت يا رمش عيني ..سيف اللي يخاف الحد
أبد ما يوم يطبر حد
***
أشبعد يمدور السكته
أشبعد يلغاط بالسكته
هظيمه الماعرف علته
وهظيمه المادره بذلته
وحكك يا شريچ الروح
وحگ الماي والضايگ حلاة الماي
لوما للصدگ شاره ..لسب كلمن مشه برايك
لسب كلمن شرب مايك
ولسب روحي..ولسب كلمن نسه أجروحي
***
ليمته ترد..يشوباش اليلم الروح
يوجاغ العشيرة الثگل بيها النوح
يمته أترد؟ فوانيس الولايه أعتامن الشوفك
يجرف الما جرف مايك..ليمته الوادم أتهابك
***
أندهك ..يا جبير الما عرف گدره ونسه أطباعه
الجرح ما طاب لساعه
الوكت يردف علينه أسهام
وأنت ألما تحرك أبهام
چا وينك ولك وينك؟
موش أنته اليگلولي عليك أرباب
موش أنته اليوصفونك مضيف وينطر الغياب
چا وينك؟ مفاتيح ولزمها الضيم
مفاتيح ولزمها أعمه يتوچه بليل ..واندل كل قفل بالباب
***
أندهك يا عرك وجهي..أندهك يمته تتعافه وترد طبعي؟
تنيتك شوف.. لو هز الدهر حيلي
تنيتك يا دليل الخاف منه الخوف
لو ثگلت همومي وثگلت أسنيني
دلم حيلك وأخذ حيلي
لون العازه التمت عليك أسنين
أوديلك ولك روحي شگابين
لون ذبك الليل وكضك جويريد
أكسر ضلعي إلك دله وفناجين
***
أندهك چا يلمغمض.. يل ماشي بدرب ما بيه فرح بس خوف
أندهك بلكي يوم أتشوف
أنته الكشفت گلبي على المامش ..وأسرارك عله المكشوف
والذله... أشوف ألذله بعيون الزلم مشحوف
***
وأنبعت ..وانباع كل خوش برخص
وأنبعت وانباعت أسنيي برخص
وردت أشوفك... هم علاك الشيب مثلي ونوّخ بكلبك قهر
ردت أشوفك هم جرح عينك سهر
ردتك تراويني حلمك وأشتكيلك
هذا وكتي العلماني المشتره والبيع والعيله غفل
أهنا يلمعجب الگفل
***
أندهك ..وآنه المدامن أمون عليك
يلدومك حزين
أندهك ..روحي ملت ..وخضر العاكول بگليبي جديد
وردت أسنين الگحط بيه ..ورجع كل الونين
صد يغاتي ..صد والك مره علينه وأحسبها بسنين
چا وينك صدگ وتگلي أريد الروح.. لطشها بدربك أرياحين
ولا أشوفك بعوز وترجف أشفافك..ولا شوفك خطيه ومنكسر جنحين
لونك صدگ تامرني على ضلوعي آنه بعونك
لگص أضلوعي گص سچين
لگص أضلوعي گص سچين
بابل /25-8-1973
وقصيدته "عد عيناچ" فيها من الصور الخفية ما يستحق التأمل:
هو:
لمينا أسرارچ يكحيلة لمينا بگلبچ لمـــــينا
أتوزر ليل الظالم وأظلم يحبيبه وما أثر بينا
يلخصرچ ريحان وعمبر أحلم بعيونچ كـــــل ليله
بخت الله وبختچ يمعوده باـــــــچ تغفين وتنسينه
لاوينا الريح بممشانه مــــــا غمضنه ولا ساوينه
ما ملنه ولا مال الحادي ولا زل عن دربه وزلينه
عــــد عينچ نتسابگ غبشه لو طگ البرنو تلگينا
هي:
حگ الله وحگك يلغايب أوفيك بروحـــــــــي وبسنيني
ما غمض جفني عله أفراگگ ولا حنيت أيدي بعيد أفرح
ولا مر عيد الكحله بعيني
عصبت الراس من أذيالك
ما عزنا إلا فراگك عيونك
شد حيلك من ليل ألشرطه
لا تمشي دروب المسحوگه
ولو يعثر بيك الموت بعز
أشبخ عالموت ولا تنسه
حزبك يا أبن الحر يحميني
هو:
أشتاگ الشوفك كل ساعة يا ريت الروح أطاوعني
يا طبيخ ويا دهنه الحره
بايعتج بالحلوه ومــــره
ناذرها الروح الترتيبچ
چا منهو الغيرچ بايعني
يا ريت الروح أطاوعني
هي:
أتنومس بيك وبعلومك يــل حسك هلهولة غيره
ياخذني الشوگ الطاريك والروح أتوج بيها الغيره
أولادك شبوا للدنيه يسألوني وأوگع بالحيره
يسألوني وأوكع بالحيره
سوريا/ 20-6-1989
وقصيدته "الجريمة" تصور ما وصل إليه العراق في ظل الدكتاتورية الرعناء:
ليل أسود والمجرم سادي دم غرگ كل گاع بلادي
بين الهور وبين الوادي
موت بكل شارع كل قرية وأحنا البينا يغني الحادي
ليل أسود ..والمجرم سادي
***
چف مگطوع يعارك روحه والراس يسولف بجروحه
ومسجون يفك قيده بنوحه وحديثه تغني ومذبوحه
يا شعبي الما عز بيك الدم
گوم بحگگ ينداس برجلك كــــــــــــل بادي
ليل أسود ..والمجرم سادي
***
عبر يمعبر ذوله أحنا ونّ بينه الون وما صحنه
من أسنين أحنه بحور الظالم بالروح أرماح وما طحنا
گل للظالم عيب أنطيعك نوگف عمدان الكل محنه
شما طالت يا عز بلادي ليل أظلم ..والمجرم سادي
العراق 5-7-1983