جدلية الألم و القيامة


شوكت جميل
2015 / 4 / 11 - 15:10     

ما زلتَ تحلمُ يا أبي
و الليلُ جاثمُ بالربى
أن ترى رجلاً يشقَُ الصفَ من بين الزحامْ
أن يبصقَ الآهاتِ في وجهِ الألمْ

الحلمُ يا أبتي هنا قيدُ احتمالْ
رهنُ التوجّعِ و الألمْ


سيفُ التوجّعِ بالمآسي ..
في مدينتنا انثلمْ
تسري بها الأوجاعُ قرّى كالصبا
و تصبُ مثل الريحِ في جوفِ العدمْ

ما زلتَ تحلمْ!
فالحوتُ يا أبتي هنا
ما عاد يلفظُ أنبياءْ
فجبُ جوفهُ يا أبي
قد صار مقبرةَ البشرْ