أخلاق محمد 3 : قتل الأسرى والنساء والأطفال، إحراق المزروعات


سائس ابراهيم
2015 / 2 / 23 - 11:58     


كَذَبَ الظَّنُّ لا إمَامَ سِوَى الْعَقْلُ ... مُشِيراً فِى صُبْحِهِ وَالْمَسَاءُ
المعرّي

سؤالي المتصدِّر لهذا الموضوع هو التالي : في رواية أن خديجة قالت لمحمد اذهب إلى عمك فقل له تعجل إلينا بالغداة. فلما جاءها ومعه محمد، قالت له : يا أبا طالب أدخل على عمي ورقة فكلمه يزوجني من ابن أخيك محمد. ففعل وتم الزواج تحت إشراف ورقة بن نوفل
كاهن مسيحي يعقد زواجاً حسب الطقوس المسيحية. فعلى أى دين كان محمد وخذيجة آنئذ ؟

قتل الأسرى والأطفال : في الهجوم على بني قريظة، حدثنا الضحاك بن عثمان قال : فنهض رسول الله وأمر الناس بالمسير إلى بني قريظة ثم نازلهم وحاصرهم حتى استسلموا للمسلمين ظناً منهم أنهم سيعاملوهم مثلما عاملوا بنو قينقاع. إلا أن محمد حكّم فيهم سعد بن معاذ فحكم عليهم بأن "يقتل الرجال وتقسّم الممتلكات والنساء والأطفال". ونزل الوحي ليقر حكم سعد. فخرج محمد إلى سوق المدينة، فخندق بها خنادق، ثم بعث إليهم، فضرب أعناقهم في تلك الخنادق، يُخْرَجُ بِهِمْ إليه أرسالاً، وهم ستّ مئة أو سبعمائة، والمُكْثِرُ يقول : كانوا من الثمانمائة إلى التسعمائة. واستولى على أموالهم وأراضيهم وسبى من لم يُنْبِت منهم شَعْرَ العانة زيادة على النساء.

قال ابن إسحاق : ثم إن رسول الله قَسَّم أموال بني قريظة ونساءهم وأبناءهم على المسلمين. ثم بعث سعد بن زيد الأنصاري بسبايا من سبايا بني قريظة إلى نجد ، فباعهم وابتاع بثمنهم خيلا وسلاحا

أمثلة أخرى عن قتل المدنيين :
قُتِلَتْ أم قرفة المسماة بفاطمة بنت ربيعة وهي في سن الثمانين، لأنها كانت تنتقد محمد، و قيل أنها رُبطت كل رجل من أرجلها في بعير، فركضا فشقاها نصفين
قُتِلَتْ الشاعرة عصماء بنت مروان، وهي نائمة بين أطفالها
قُتِلَ الشاعر أبو رافع
قُتِلَ الشاعر أبو عفك وهو نائم لأنه كان يهجومحمد في اشعاره
قُتِلَ الشاعر كعب بن الأشرف وقد أربى على السبعين
لما كان فتح يوم مكة أمّن محمد أهل مكة إلا أربعة نفر: عكرمة بن أبي جهل وعبد الله بن خطل ومقيس بن صبابة وعبد الله بن سعد بن أبي سرح. حيث وقال : اقتلوهم وإن وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة. وكان عبد الله بن خطل متعلقاً ومستجيراً فعلاً بأستار الكعبة فأدركوه، فقتلوه

باب جواز قتل النساء والصبيان : وحدثنا يحيى بن يحيى وسعيد بن منصور وعمرو الناقد جميعا عن ابن عيينة قال يحيى أخبرنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عبيد الله عن ابن عباس عن الصعب بن جثامة قال سئل النبي عن الذراري من المشركين يبيتون فيصيبون من نسائهم وذراريهم. فقال : هم منهم يعني يُقْتَلون مع الآخرين

الشرح : إذا هجم جيش محمد على قبيلة ليلاً وقتلوا مع الرجال النساء والذراري (الصبيان)، فمحمد يُجِيز قتلهم : هم منهم. بربكم خبِّروني، أليست هذه جريمة حرب؟؟؟ه

هذا عن القتل فى التاريخ المحمدي. أما عن حرق المزروعات والبيوت فإنّ الماوردى ذكر أنّ محمد نصب على أهل الطائف منجنيقــًا وأجاز هدم بيوتهم والتحريق، وإذا رأى قطع نخلهم وشجرهم صلاحًا يستضعفهم به ليظفر بهم عنوة أو يدخلوا فى السلم صلحًا فعل. وقد قطع الرسول كروم أهل الطائف. وأمر فى حرب بنى النضير بقطع نوع من النخل يُـقال له الأصفر. وكانت اللحاء منها أحب إليهم من الرضيع، فلما قطعها حزنوا وقالوا : زعمت يا محمد أنك تريد الصلاح، أفمن الصلاح عقر الشجر المثمر وقطع النخيل؟ وهل وجدت فيما زعمت أنه أنـزل عليك الفساد في الأرض؟ فشقّ ذلك على النبيّ، فوجد المسلمون في أنفسهم من قولهم وخشوا أن يكون ذلك فسادًا، واختلفوا في ذلك، فقال بعضهم: لا تقطعوا فإنه مما أفاء الله علينا. وقال بعضهم: بل اقطعوا. فأنـزل الله : مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزى الفاسقين. سورة الحشر

القتل والتعذيب بالنار : قال محمد : لا يعذب بالنار إلا رب النار. رواه أبو داود وأحمد في المسند

وقد اختلف أهل العلم فيما إذا كان هذا النهي للتحريم أم أنه لمجرد التواضع. قال ابن حجر في فتح الباري وقال المهلب ليس هذا النهي على التحريم بل على سبيل التواضع. ويدل على جواز التحريق فعل الصحابة وقد سمل النبي أعين العرنيين بالحديد المحمى، وقد أحرق أبو بكر أهل الردّة بالنار بحضرة الصحابة، وأحرق خالد بن الوليد بالنار ناسا من أهل الردة كذلك، وأكثر علماء المدينة يجيزون تحريق الحصون والمراكب على أهلها، قاله الثوري والأوزاعي

الحلبي والواقدي يسردان أن أبا أيوب بات يحمل سيفه أمام القبة التي بات فيها محمد مع صفية بنت حيّ بن أخطب خوفا من أن تقتل صفية محمد لأنه قتل زوجها وأهلها في نفس اليوم الذي اغتصبها فيه. وأن النبي أمر أن يعذب كنانة زوج صفية بالنار حتي أشرف علي الموت ويقولان أن تعذيب كنانة يدل علي جواز التعذيب

فهل ترون أيها السادة القراء أن داعش وجبهة النصرة وفرسان القدس وَ وَ وَ يبالغون في همجيتهم أم أنهم يتبعون السنة المُجْرِمة لمحمد وصحابته وخلفائه

إن عيوني تبكي دماً حين أقرأ بعد كل هذا أكاذيبهم : وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين