داعش على دين وسيرة مُحَمَّدِهَا. أخلاق محمد 2 : الشتائم والنفاق


سائس ابراهيم
2015 / 2 / 21 - 17:17     

شتائم محمد : حديث أخرجه النسائي وابن ماجه بإسناد حسن من طريق التيمي عن عروة عن عائشة قالت : دخلت على زينب بنت جحش فسبتني، فردعها النبي فأبت، فقال لي : سبيها فسببتها حتى جف ريقها في فمها فرأيت وجهه يتهلل

يتهلل وجهه سعادة برؤية السباب والشجار بين زوجتيه، بل الأدهى من ذلك، إنه هو الذي شجع عائشة على الاستمرار في الخصومة بدل نصحها، فأي رجل هذا؟؟؟

شتائم محمد : عن عائشة. قالت : دخل على رسول الله.رجلان. فكلمها بشيء لا أدري ما هو. فأغضباه. فلعنهما وسبهما. فلما خرجا قلت : يا رسول الله! من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان. قال وما ذاك. قالت قلت: لعنتهما وسببتهما. قال أو ما علمت ما شارطت عليه ربي؟ قلت: اللهم! إنما أنا بشر. فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا. مسلم

عن أبي هريرة، قال : قال رسول الل. :"اللهم ! إنما أنا بشر. فأيما رجل من المسلمين سببته، أو لعنته، أو جلدته. فاجعلها له زكاة ورحمة. مسلم
يشتم المسلمين ظلماً وربه يدفع الثمن

في حديث : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام غزوة تبوك . فكان يجمع الصلاة . فصلى الظهر والعصر جميعا . والمغرب والعشاء جميعا . حتى إذا كان يوما أخر الصلاة . ثم خرج فصلى الظهر والعصر جميعا . ثم دخل ثم خرج بعد ذلك . فصلى المغرب والعشاء جميعا . ثم قال " إنكم ستأتون غدا ، إن شاء الله ، عين تبوك . وإنكم لن تأتوها حتى يضحى النهار. فمن جاءها منكم فلا يمس من مائها شيئا حتى آتي، فجئناها وقد سبقنا إليها رجلان. قال فسألهما رسول الله : هل مسستما من مائها شيئا ؟ قالا : نعم. فسبهما النبي، وقال لهما ما شاء الله أن يقول. صحيح مسلم

محمد يلعن اليهود و النصارى : عن عائشة رضي الله عنهما، أن رسول الله قال في مرضه الذي لم يقم منه : لعن الله اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد. صحيح البخاري

الشتائم المخلة بالحياء : اعضض بِأَيْرِ أبيك : عن أبي بن كعب أنه سمع رجلا يدعو بدعاء الجاهلية، فقال له : اعضض بهن أبيك. فقال له : يا أبا المنذر ما كنت فاحشا.ُ فقال : إني سمعت رسول الله يقول : من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بِهَنِّ أبيه ولا تكنوا
المصادر: السلسلة الصحيحة، صحيح الجامع، مشكاة المصابيح، الصحيح المسند

الهَنُّ والأيْرُ : من أسماء العضو الجنسي للرجل
ومعنى العض: أخذ الشيء بالأسنان، أو اللسان

عن عائشة، قالت: كنت أسْتَبُّ ‍‍‍أنا وصفية، فَسَبَبْتُ أَباها، فَسَبَّت أبي، فسمعها رسول الله، فقال : يا صفية، تَسُبِّينَ أَبَا بكر، يا صفية، تسبين أبا بكر.
محمد لم يهتم للشتائم التي نالت والد صفية، وأن عائشة هي التي بدأت بالسباب

شتم اليهود : وقد ثبت أنَّ محمد قال لليهود وهو مشرف على حصون بني قريظة حين حاصرهم : يا إخوان القردة والخنازير وعبدة الطواغيت، أتشتمونني ؟ فجعلوا يحلفون له بالتوراة التي أنزلت على موسى : ما فعلنا
الطبري بتحقيق الشيخ أحمد شاكر، وابن كثير بتحقيق الوادعي

التعليق : رغم أنه كتب في قرآنه عكس ما فعل : وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ : سورة الانعام

التجنِّي والكذب في مخاطبة يهود المدينة : ( قل فلِمَ تقتلون أنبياء الله من قبل) (البقرة:91) ومحمد يعرف يقيناً أنَّه لم يكن لهم يد في قتل الأنبياء السابقين

سكوت محمد عن شتائم عائشة لزواره : أخرج ابن خزيمة في صحيحه : أنَّه دخل يهودي على رسول الله، فقال : السام عليك يا محمد ! فقال النبي: وعليك، ثم دخل آخر فقال: السلام عليك، فقال : عليك، ثم دخل الثالث، فقال: السلام عليك : فلم أصبر حتى قلت : وعليكم غضب الله ولعنته يا إخوان القردة والخنازير، أتحيون رسول الله بما لم يحيه الله ؟. أخرجه ابن خزيمة في صحيحه وحكم عليه الألباني كذلك

التعليق : عائشة كانت تريد من الزائرين أن يقولوا : السلام عليك يا رسول الله رغم أنهم لا يعترفون بنبوته، ومحمد بدوره لم يعتذر للزائرين الذين شُتِموا في مجلسه


نفاق محمد : ويروي أبو داود عن عائشة التالي: إن رجلا استأذن على محمد، فقال محمد : بئس أخو العشيرة. فلما دخل، انبسط إليه محمد وكلمه، فلما خرج قالت عائشة : يا رسول الله، لما استأذن، قلت بئس أخو العشيرة، فلما دخل انبسطت اليه

هل صُعِقَت الصغيرة الغالية أمام نفاق نَبِيِّهَا؟؟

احتقار العامة : عَبَسَ وَتَوَلَّى أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى عبس
أَقْبَلَ اِبْن أُمّ مَكْتُوم وَالنَّبِيّ.مُشْتَغِل بِمَنْ حَضَرَهُ مِنْ وُجُوه قُرَيْش يَدْعُوهُمْ إِلَى اللَّه، وَقَدْ قَوِيَ طَمَعه فِي إِسْلَامهمْ وَكَانَ فِي إِسْلَامهمْ إِسْلَام مَنْ وَرَاءَهُمْ مِنْ قَوْمهمْ، فَجَاءَ اِبْن أُمّ مَكْتُوم وَهُوَ أَعْمَى فَقَالَ : يَا رَسُول اللَّه عَلِّمْنِي مِمَّا عَلَّمَك اللَّه، وَجَعَلَ يُنَادِيه وَيُكْثِر النِّدَاء، حَتَّى ظَهَرَتْ الْكَرَاهَة فِي وَجْه محمد، ومن هنا كتب هذه الآية خوفاً من لوم الناس له

وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ الأنعام.
حَدَّثَنِي الْحُسَيْن بْن عَمْرو بْن مُحَمَّد الْعَنْقَزِيّ، قَالَ : ثَنَا أَبِي، قَالَ : ثَنَا أَسْبَاط، عَنْ السُّدِّيّ، عَنْ أَبِي سَعِيد الْأَزْدِيّ - وَكَانَ قَارِئ الْأَزْد - عَنْ أَبِي الْكَنُود، عَنْ خَبَّاب، فِي قَوْل اللَّه : وَلَا تَطْرُد الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبّهمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيّ يُرِيدُونَ وَجْهه... إِلَى قَوْله : فَتَكُون مِنْ الظَّالِمِينَ قَالَ : جَاءَ الْأَقْرَع بْن حَابِس التَّمِيمِيّ وَعُيَيْنَة بْن حِصْن الْفَزَارِيّ، فَوَجَدُوا النَّبِيّ.قَاعِدًا مَعَ بِلَال وَصُهَيْب وَعَمَّار وَخَبَّاب، فِي أُنَاس مِنْ ضُعَفَاء الْمُؤْمِنِينَ، فَلَمَّا رَأَوْهُمْ حَوْله حَقَّرُوهُمْ، فَأَتَوْهُ فَقَالُوا : إِنَّا نُحِبّ أَنْ تَجْعَل لَنَا مِنْك مَجْلِسًا وإننا َنَسْتَحْيِي أَنْ تَرَانَا الْعَرَب مَعَ هَؤُلَاءِ الْأَعْبُد، فَإِذَا نَحْنُ جِئْنَاك فَأَقِمْهُمْ عَنَّا، فَإِذَا نَحْنُ فَرَغْنَا فَاقْعُدْ مَعَهُمْ إِنْ شِئْت ! قَالَ : " نَعَمْ " قَالُوا : فَاكْتُبْ لَنَا عَلَيْك بِذَلِكَ كِتَابًا ! قَالَ : فَدَعَا بِالصَّحِيفَةِ، وَدَعَا عَلِيًّا لِيَكْتُب فَقَامَ الْفُقَرَاء وَجَلَسُوا نَاحِيَة، فلما لامه الناس، تراجع وكتب هذه الْآيَة

مشاتمة المخالفين بإسم الله : أبو لهب، الأبتر، النضر بن الحارث

الأنانية المفرطة : ويوثرونه على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة
يقول القرطبي : وَأُبِيحَ لَهُ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام أَخْذ الطَّعَام وَالشَّرَاب مِنْ الْجَائِع وَالْعَطْشَان، وَإِنْ كَانَ مَنْ هُوَ مَعَهُ يَخَاف عَلَى نَفْسه الْهَلَاك، لِقَوْلِهِ : النَّبِيّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسهمْ. الْأَحْزَاب

لا أدري هل أضحك أم أبكي حين أقرأ : وإنك لعلى خلق عظيم