داعش - ما هي الأسباب وما هو العلاج ؟


شامل عبد العزيز
2015 / 2 / 7 - 14:31     

نشرتُ على صفحة الفيس بوك العبارة التالية :
- المثقفون أكبر طائفة خائنة للمجتمع –
هذا ما قاله الدكتور مراد وهبة في الندوة التي أعدتها – مها البهنساوي و دارين فرغلي في المصري اليوم بتاريخ 16 / 5 / 2008 . أيّ قبل 7 سنوات ...
لماذا هذا الاتهام ؟ لأنهم لم يؤدوا مسؤولياتهم سواء تجاه تنوير المجتمع أو في الوقوف ضدّ الأصوليات الدينيّة – التصدي للحكام الظلمة - .
كان تعليق الصديق والزميل سرمد الجراح على الشكل التاليّ :
في الغرب يأخذون بأفكارهم ولا يثقون بحلولهم للمشاكل ... حالمون لا ينتمون للواقع بصلة – هذا هو تعليق الزميل سرمد الجراح على الفيس بوك ..
لا يهمني سوى نقطة واحدة وهي الفيصل أوهي كما قال الفيلسوف مراد وهبة وكما قال الزميل سرمد الجراح والتي يمكن اختصارها بما يلي :
(( لا ينتمون للواقع بصلة )) .
فقط هذه هي العبارة الحقيقية لذلك هم طبقة خائنة كما قال مراد وهبة .. تنظير وجدال ونقاش وسجال بعيد عن الواقع لا يمت له بصلة وكأننا على حلبة ملاكمة ننتظر الفائز بالضربة القاضية أو النقاط .. هذا السجال كان يحصل في العصور المتأخرة ..
يقولون بأن التعميم ظلم - أنا مع هذه المقولة - ولكن هنا لا مكان للظلم .. لماذا ؟ لأن الواقع يقول أنه لا تغيير حقيقيّ شهدته مجتمعاتنا ولذلك لا مكان للظلم مرّة ثانية ومن وجهة نظر مراد وهبة يقول بما معناه لو قاموا بمهمتهم على الوجه الأكمل لوجدنا ذلك شاخصاً ولكن للأسف لم يحصل ذلك ..
على سبيل المثال وهناك الكثير :
أنا موافق على أنّ النظريّة الماركسيّة نظريّة علميّة بل هي النظريّة العلميّة الوحيدة في العالم ولا يوجد نظريّة أخرى غيرها وأنّ القانون العام للديالكتيك هو القانون العلميّ الوحيد ولا يوجد غيره وأنّه الحقيقة المطلقة .. أكرر موافق !
هذه العبارات التي وافقت عليها ما علاقتها بواقعنا ؟ ماذا قدمت له سابقاً أو ماذا ستقدم له مستقبلا ؟ هل يحق ليّ أن أسأل أم انّ السؤال حرام ؟
هل مشاكلنا هي عدم الاتفاق على علميّة الماركسيّة وخلافنا حول قانون الديالكتيك ؟ هل هذه هي معاناة شعوبنا ؟ هل هذه هي التي ستنهي الأزمة السورية على سبيل المثال ويتوقف القتل والتهجير الذي يقوم به المجرم بشار الأسد وحزبه البغيض ؟
سأتنازل لكم عن العراق وليبيا واليمن والصومال ومصر وباق الدول العربيّة وحتى القضية الفلسطينيّة !
- الليبراليون الجدد - الليبراليّة المتوحشة – أيضاً موافق - هل تخلفنا هو الليبراليّة - هل هناك ليبراليّة عربيّة حقيقية – هل هناك مجتمعات ليبراليّة ؟ هل شعوبنا تعرف معنى الليبراليّة على حقيقتها وتطوّرها منذ ظهورها ولحد الآن ؟
من يملك الجواب ( العلميّ ) ,, اهلاً به !
لندخل في صلب الموضوع وكمثال حيّ من واقعنا ..
" وجعلنا لكل شئ سببا " – آية من القرآن .
ما هو سبب ظهور داعش ؟ هل هناك سبباً واحداً أم عدة أسباب ؟
من الممكن أن نقرأ العناوين التالية :
سياسات الولايات المتحدة أحد أسباب ظهور " داعش" ! الفقر والجهل أسباب ظهور داعش .! صحيفة أميركية : مغني شعبي مصري أحد أسباب ظهور داعش ! تقصد شعبان عبد الرحيم في اغنيته – أنا بكره إسرائيل ! تعاون الغرب العسكري مع الطغاة العرب سبب ظهور داعش ! سياسات نوري المالكيّ خلال توليه منصب رئيس وزراء العراق لدورتين متتاليتين أحد أسباب ظهور داعش . سياسات الغرب عموماً وخصوصاً الولايات المتحدة الأميركيّة تجاه القضية الفلسطينية أحد أسباب ظهور داعش ! تشطي المعارضة السوريّة أحد أسباب ظهور داعش ! سياسات الطغاة العرب سبب من أسباب ظهور داعش !
ضعف التيارات التقدمية بجميع مسمياتها سبب من أسباب ظهور داعش حيث اكتفت هذه التنظيمات بالتنظير في حين أنّ الجماعات الإسلامية لديها خبرة واسعة في تنظيمات العمل السري .. وهنا يكمن الفرق ..
انسحاب القوات الأميركيّة من العراق سبب من أسباب ظهور داعش ! الصراع الدوليّ والاقليميّ والمحليّ سبب من أسباب ظهور داعش ! الطائفية المتفشية في المنطقة سبب من أسباب ظهور داعش !
من الممكن أن تكون جميع هذه العناوين من ضمن أسباب ظهور داعش ولا يوجد سبب محدد أو واحد .
كان الاعتقاد السائد لدى الغالبيّة بأن تنظيم القاعدة انتهى وإلى غير رجعة خصوصاً بعد مقتل أسامة بن لادن وقبله أبو مصعب الزرقاوي وأبو حمزة المهاجر وأبو عمر البغداديّ وغيرهم من القيادين البارزين في التنظيم مع توجيه العديد من الضربات القاصمة للقاعدة - بالفعل كان الأمر يبدو هكذا وخصوصاً قبل انسحاب القوات الأميركيّة من العراق عام 2011 .
إلاّ أنّ العديد من العوامل والأسباب والتي ذكرنا قسماً منها جعل داعش تطفو على السطح وبقوة حتى طغت على النظيم الأصلي وخصوصاً بعد انضمام العديد من قيادات القاعدة لداعش بالرغم من عدم اعتراف الدكتور أيمن الظواهري بها ..
منذ العام 2010 بدأت تتشكل خلايا داعش في العراق – داعش عراقيّة في حين أن القاعدة كانت عربيّة – بحجة تحجيم المد الشيعي المدعوم من إيران الصفوية حسب تعبير داعش ولنصرة أهل السُنّة إلاّ أنّ الذين أذاقوا الأمرين بعد تمدد داعش هم اهل السُنّة انفسهم .. جميع المحافظات السورية والعراقية هم من أهل السُنّة – 3 في سورية و3 في العراق وداعش حاليا هي التي تحكم هذه المحافظات .
على المسلمين عموماً والعرب خصوصاً أن لا ينتظروا قوات التحالف للقضاء على داعش بل عليهم أيضاً تقع مسؤولية كبيرة في إصلاح مجتمعاتهم من أجل القضاء على داعش .
دون أدنى شك تركيا وقطر هما الداعمتان لداعش والدعم الأخر هو الجمعيات الخيرية من جميع بلدان العالم واقصد الجمعيات المسلمة تحت أي مُسمى .
لحد الآن جميع الحدود التركية مفتوحة امام تدفق المقاتلين الأجانب والعرب دون رقيب أو حسيب بل على العكس تقوم المخابرات التركية بتسهيل مهمة دخولهم إلى سورية ثم من هناك إلى العراق ..
السعودية والأردن كانتا على العكس من تركيا وقطر فالسعودية التي وافقت على الجهاد في أفغانستان انكرته في سورية والأردن أصبح من ضمن الحالف الدوليّ .
إذن هناك عوامل خارجية وعوامل داخلية لنشوء وبروز وظهور داعش ..
صلب الموضوع :
هل من الممكن القضاء على هذا التنظيم الإرهابيّ ؟
داعش فكر اختلفنا أم اتفقنا هذا ليس موضوعنا بل موضوعنا هو أسباب نشوء داعش ثمّ القضاء عليها عسكرياً وفكرياً ؟ كيف يمكن القضاء على الفكر ؟
هناك ما يُسمى بالخلايا النائمة والذئاب المنفردة – شارلي ايبدو في فرنسا على سبيل المثال - ( 3 ) من داعش أقاموا الدنيا والعالم بأجمعه وقف على رجليه لما حدث .. ماذا لو كانوا 30 – 300 – 3000- ؟ هم في اوربا حالياً أكثر من 3000 حسب التقارير الرسميّة .. أوربا لا تخلو من تنظيمات إرهابيّة – خلايا نائمة – ذئاب منفردة - ستكون حجر عثرة مستقبلا وهذا ليس بالأمر الهين خصوصاً وأنّ التحالف الدولي من أجل محاربة داعش والقضاء عليها في كل من سورية والعراق سيستغرق وقتا طويلاً حسب المشاهد والمتوقع وكذلك حسب تصريحات القادة الغربيين أنفسهم – هنا مشكلة كبيرة - فكلما طال الوقت كان ذلك من صالح داعش وهذا مما لا شك فيه حيث التغلغل والتمدد في جميع هذه المحافظات بدأ يزداد بالرغم من وجود نفور عام اليوم تجاه داعش نتيجة تصرفاتها مع مجتمعات لا تحمل هكذا ثقافة بالإضافة إلى توقف الحياة تقريباً في هذه المناطق والتي تبلغ مساحتها أكثر من مساحة انكلترا ..
كيف من الممكن أن لا يكون هناك فكر أصوليّ - إقصائي – متطرف في مجتمعات
نشأت على العبودية والاستبداد والتطرف ؟
الحركات الأصوليّة وليدة العصر الحديث فكلمة الأصولية والأصوليّ لم ترد في الكثير من القواميس العصرية إلا بإشارات عابرة وباختصار : الأصوليّ هو المتمسك بدينه والذي يرفض التكيف مع الظروف الجديدة .. ولكن هناك أصوليّ مسكين – غلبان – يؤدي فروضه الدّينيّة وأصوليّ شرير – قاتل – مجرم .. مع الأول لا مشكلة ولكن أكبر مشكلة مع الثاني ..
في الموسوعة :
لأصولية (بالإنجليزية : Fundamentalism) هي اصطلاحٌ سياسي فكري مستحدث يشير إلى نظرة متكاملة للحياة بكافة جوانبها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية نابعة عن قناعة متأصلة نابعة عن إيمانٍ بفكرةٍ أو منظومة قناعات ، تكون في الغالب تصوراً دينياً أو عقيدةٍ دينية . أن الكلمة جاءت من عنوان سلسلة نشرات أو كتيبات سميت الأصول أو الأساسيات والتي ظهرت في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة 1910 ـ 1915 م واستخدم فيها مصطلح الأصول ليعني عناصر العقيدة التقليدية أي النص كوحي وسلطة ، وألوهية المسيح ومعجزة إنجاب مريم العذراء وغيرها من الثوابت التي يراها الأصوليون المسيحيون اليوم . انتهى الاقتباس .
نحن اليوم بصدد الأصوليّة الإسلاميّة وللعلم كلمة أصولي تأتي في أكثر الأحيان بمعنى – ازدرائي - .. نعود للسؤال كيف يمكن الخلاص من الفكر الإقصائي – الأصولي ؟ اليوم كلما ذُكرت كلمة الأصوليّة يتبادر إلى الأذهان الأصولية الإسلاميّة وداعش خلافة على منهاج النبوة وقوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض اعدت للمتقين – وداعش من المتقين على ما يبدو ؟ داعش لديها – {{ نظرة متكاملة للحياة بكافة جوانبها السياسيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة والثقافيّة نابعة عن قناعة متأصلة , نابعة عن إيمانٍ بفكرةٍ أو منظومة قناعات ، تكون في الغالب تصوراً دينياً أو عقيدةٍ دينية }} .. فكيف السبيل ؟
ماذا لو تمدد هذا الفكر الأصوليّ إلى ابعد من سورية والعراق- في ليبيا واليمن والصومال ومصر ينتشر الفكر ولكن ليس كما هو في سورية والعراق من ناحية تواجد داعش واحتلالها للمحافظات - الفكر منتشر في كافة أنحاء الوطن العربي والدول المجاورة والغربية كذلك .. خرجت مظاهرات في كل من الأردن والمغرب تطالب بقدوم داعش ورفعوا رايتها السوداء – لا إله إلاّ الله محمد رسول الله - .
بعد إحراق الطيار الأردني معاذ الكساسبة يبدو بأن هناك توحيد للصف في الأردن ضدّ داعش وبعد تنفيذ حكم الإعدام بالإرهابيين الذين مضت عليهم مدة طويلة دون تنفيذ لهذه الأحكام . المهم : كيف سيكون الشرق الأوسط القديم والجديد وكيف هي الفوضى الخلاّقة ؟
هناك من يقول بأن الحلّ هو اعدام التراث وهناك من يقول فصل الدين عن السياسة وهناك من يقول الديالكتيك وهناك من يقول العّلمانية ولحد الآن لم نتفق هل العلمانية بالفتحة أم بالكسرة لأنّها بالفتحة من العالم وبالكسرة من العِلم وهناك من يقول اعدام كاتب السطور وهناك من يقول الإلحاد وهناك من يقول السلف الصالح والدين النقي وهناك – وهناك ,, – طيب موافق – من سيقوم بذلك ومتى وأين وكيف ؟ هذيان أم ثرثرة ؟ لا أدري قد يكون غير ذلك ؟
أسئلة كثيرة من الممكن أن نطرحها ..
داعش لديها أدلة شرعية لجميع ما تقوم به بالرغم من أن هناك خلاف فكري بينها وبين غيرها من الحركات الأصوليّة ولديها مخالفات في تطبيق النصوص الشرعيّة – احراق الطيار الأردني معاذ الكساسبة على سبيل المثال .
أهم سؤال هل سيتم القضاء على داعش عسكرياً وفكرياً – وكيف وبيد من الحلّ ؟
كم سنحتاج للتخلص من داعش وكل فكر أصوليّ – متطرف ؟ ماذا نملك لذلك وفي أي دولة ؟
إذا اعتبرنا بأن أول ظهور للحركات الأصولية كان في عام 1928 حركة الإخوان بقيادة حسن البنا فإن جميع الوسائل المتبعة لمقاومة هذه الأفكار لم تنفع بل على العكس زادت الطين بلّه أي قبل 87 سنة ..
لا إعدام سيد قطب ورفاقه ولا مقتل بن لادن وجماعته ولا إعدام ساجدة الريشاوي ورفاقها ولا أي طريقة أخرى وها هي داعش اليوم في كل مكان تصول وتجول وتقاتل وتحارب وتعدم وتفعل كل ما يحلو لها من سبي وتهجير الخ .
بعد عام 2011 وفي أول انتخابات في مصر فاز الإخوان بقيادة مرسي وفي تونس فاز راشد الغنوشي – حزب النهضة – وفي التسعينات في الجزائر فازوا أيضاً واليوم إذا جرت انتخابات في أي بلد سيفوزون .. هذه هي الحقيقة ولذلك يجب علينا أن لا نخدع أنفسنا ..
في العراق لم يحصل الحزب الشيوعي ولو على مقعد واحد بينما الأحزاب الإسلامية كانت في المقدمة – شيعية – سنية ..
لم تعاني دولة من التطرف مثلما عانت العراق ثمّ سورية وبعدها ليبيا واليمن وبأقل مرتبة مصر وقبل ذلك الجزائر والصومال والسودان وغيرها – نحن في العراق كل يوم لدينا المئات من القتلى من قبل داعش ومن غير داعش .. كيف السبيل ؟ . هناك جبال من المتراكمات وهي ليست وليدة اليوم . منذ عام 2003 في العراق فقط 12 سنة ونحن كل يوم نعود للوراء لا مؤسسات ولا حكم ولا مستوى معاشي ولا أي شئ بل على العكس نحن نزداد تخلفاً وتبعية وفقر وتجهيل ومافيا وسرقات وقتل وطائفية وكل ما لا يخطر على قلب إنسان وها هي سورية في السنة الرابعة وليبيا واليمن الخ .. والتيارات الأصولية لها اليد الطولى - كيف السبيل ؟
يرى المفكر هشام جعيط : أن التحديثيين خاب ظنهم في القرن العشرين ، سواء كانوا قادة دول ( مصطفى كمال أتاتورك ، رضا شاه ، عبد الناصر ، بورقيبة ) أم مفكرين – خاب ظنهم في أنه يمكن التخلص من الإسلام بشطبة قلم ، لأن هذا لا يكون من دون صراع وجدلية في الواقع المجتمعي والتاريخي
ملاحظة :
موضوعي ترف فكري لا قيمة له - لا يمس الواقع ولا يحاكيه - هناك مواضيع أخرى أهم منه بكثير لا أحب أن أذكرها لأني أخشى أن لا ينشر الحوار مقاليّ هذا !!! – شرّ البلية أغربها – نضحك " نبكي " لماذا ؟ لأنّ - الكتابة فعل يمكن اقترافه كما الجريمة – حسب تعبير الأستاذ نادر قريط .. ولا بدّ للجريمة من عقاب وأنا اخشى العقاب !!!
ما قيمة الإنسان في مثل هذه الأوطان ؟ هل هناك أوطان حقيقية ؟ ما قيمة الوجع - هل هناك وجع أكثر مما نحن فيه ؟ .
من يبالي ومن يكترث لما يحصل – كل ما يحصل ضدّ الشعوب ومن صالح الحكام الطغاة ومن يبررون لهم ومن يقفون معهم من الخونة والذين اشتراهم الحاكم بثمن بخس .. الصمت هو واجبهم بحجج سقيمة فلا قيمة لما يدعون ..
لم يستطع أي حزب وليس هناك نخب ولا مثقفين من جميع المسميات استطاعوا أن يتصدوا لا للحاكم الطاغية ولا للأفكار الأصوليّة فكيف لا تكون داعش هي المحرك الأساسي لكل شئ في الوقت الحاضر ؟
" داعش المحرك الرئيسيّ للتأريخ " !!!!!
حتى إذا تمكن التحالف الدوليّ من تحجيمها لفترة ولكن من الممكن أن تعود إحدى أخواتها للظهور مستقبلا والتأريخ شاهد على ذلك لمن هو متابع لنشوء الحركات الأصوليّة .
معالجة الأسباب هو الحلّ ولا شئ غير ذلك ولكن هذا يعود لمن بيده زمام الأمور فمن هم هؤلاء وأين نجدهم ؟
هذا هو السؤال ... هذا السؤال يحتاج لجهود خارقة فوق العادة غير مسبوقة من أجل أن يكون هناك نواة او بذرة صالحة نمو مستقبلا – لعل هناك أمل ؟ لا أدري .
/ ألقاكم على خير / .