إلى أحمد بيان : إذا تكلم السفيه فالتزم الحكمة


عبد اللطيف زروال
2014 / 11 / 30 - 17:01     

إلى أحمد بيان : إذا تكلم السفيه فالتزم الحكمة

يبدو أن أحمد بيان بوق ما يسمى البديل الجذري زورا لا يبحث عن كلماته الصغار إلا في قاموس الخزي والعار ليقذف بها من يشاء ... وينسى أنه بذلك العمل الحقير لا يقدم لتنظيمه إلا سموم العقارب والأفاعي التي يراودها المشعوذون في ساحات المدن والبوادي ...

تتساءل من أكون فتعبر عن انحطاطك الفكري الذي يجسد الفكرة في الشخص لا الفكرة عينها هي التي تراودك في البحث والتنقيب عن هوية الأشخاص، فتكون بذلك أقل من مخبر صغير يقدم خدمة لسيده المقيم على عرش تنظيمه الصغير البورجوازي، منتظرا من خادمه الوفي غير البيان ولا التبين تقديم خدمة حقيرة في خانة العهر السياسية في آخر زمان السياسة العاهرة في أيدي المتملقين أمثال المتبين ولا البيان.

أيها المتبين المفعول بعهارة السياسة في مجامع الكهنوت السياسوية المذبلجة بلغات الأتودوكسية في دير "الرهبان الملاعين" من "رب القدرة القدير"، يتقدمهم زعيم "عفى الله عليه" في شوارع "دولة الفتكان" تعبيرا عن قمة ممارسة "الجنس بين الكهان" في كواليس كنائس روما هولاكو مدمر بغداد.

يقف "بابا البديل والبيان" رافعا شموع الإستغفار بعد سنوات الخروج عن تعاليم الكنائس والديرة حاملا كؤوس ماء الحياة يرش بها القادمين طلبا للشفاء من سموم العقارب والأفاعي، من غوي "الشيطان الرجيم" في حلقات التكفير لكل من خرج عن طاعة "بابا البيان" يتقدمهم المتبين واحدا، واحدا لنيل عفو "البابا" حامل عكاز القدر المحتوم على كل ماركسي لينينية خارج عن طاعة البديل.

تتساءل عن هويتي فتجدني من كفار البديل والبيان لكون أومن بالتبين فكل حكمة وقوة ترفض خضوع الرهبان في الكنائس والدير، في مزابل التحريف وقمامات الإصلاح التي يحاول "السيد البابا" هيكلتها من جديد في ساحات الموت بمقابر فرسان الهزيمة في سنوات 1980.

يحاول "السيد البابا" بناء صرح عرشه الكرطوبي من ورق التوت في فصل الخريف فيخرج المتبين من جحر النموس رافعا رأسه باحثا عن نملة أو ذبابة أو حشرة من جنس لا شيء إلا التملق، عساه يقتات من دمها الأبيض فيخر مترددا إلى جحر "السيد البابا" يتلمس "بركة الرهبان" القادرة على تجنيبه لسعات العقارب والأفاعي في أرض الصحراء.

هكذا أنا أرفض كهنوت البابوات والقساوس والأحبار وحتى الفقهاء الذين يرفضون السياسة، أتعرف من أنا ؟ ما هي هويتي ؟ أعتقد أنك قادر على استخلاص الدروس والعبر من أفواه الحكماء.

إنني الحكيم