كل مُؤهلات الشيخ محرك البحث Google


سميرة الغامدي
2014 / 11 / 19 - 13:51     

كل مُؤهلات الشيخ محرك البحث Google في الْقُرْآن والسنة/ الحديث (الشيخ يتنكر بصورة مُرفقة بمقال رابطه أدناه، تدل ربط عنقه فيها أنها قديمة تعود لستينات القرن الماضي!!).

المُحَدَّث “ظ. غ.”: وردت مُفردة (تأويل) 27 مرة في الْقُرْآن ومرة واحدة وردت كلمة تفسير في الآية 33 من سورة الفرقان {وَلَا يَأْتُونَك بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاك بِالْحَقِّ وَأَحْسَن تَفْسِيرًا}!.

الجاهل بتفسير/ تأويل التنزيل، يستسهل التضليل والتجهيل، يشاغل ويضيع وقته ووقتنا بتخريفات شيخوخته، يلبس همومه باللبس كما يقلب مبنى المفردة ومعناها، ويتنابز بِالأَلْقَابِ/ «وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ» (قُرْآن) ليسَ المؤمِنُ بِطَعّان ولا لعّان ولا فاحِش ولا بَذيء (حديث).

«إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ »(قُرْآن)، المُضل يقلب خشية العلماء مِنَ الله إلى خشية الله من العلماء!..

«أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ» (قُرْآن)، المُضل يحرف الكلم عن موضعه، جاهلاً بضبط ضم الفاعل ونصب المفعول؛ فيجعل الله بريء مِنَ المشركين ومن النبي في آن معاً!..

رغم مُؤامرة «واقعة أُحُدٌدٍ» الشهيرة {أُحُدٌ جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ} (الحديث)

«داعش التطرف» عملة ساقطة ذات وجهين؛ طائفي عنصري، رُبًّ ضارةٍ نافعةٌ في جَبَل (سنجار) شمالي العراق ثم مُؤامرة «الدَّالوة» شرقي شبه الجزيرة العربية في عاشوراء مُحرم الجاري!
..
إنه الوطن صحراء وجَبَل!.. علَى حدودِ أَرضِ بيتِ اللهِ الحرامِ يقفُ النَّبِي العظِيم، ويلتفتُ إِلى مكة، يودعُ أَرضَها وبيوتَها، وينظرُ إِلى جبالِها وسمائِها؛ يستعيدُ المواقفَ والذكرَيات، ويتذكرُ الأَحداثَ وينطقُ بهذه الكلمات «.. وَاللهِ إِنَّي أَعْلَمُ أَنَّكِ خَيْرُ أَرْضِ اللهِ وَأَحَبَّهَا إِلَى اللهِ، وَلَوْلاَ أَنَّ أَهْلَكِ أَخْرَجُوُنِي مِنْكِ مَا خَرَجْتُ»، وفي رِوَاية: «مَا أَطْيَبَكِ مِنْ بَلَدٍ وَأَحَبَّكِ إِليَّ، وَلَوْلاَ أَنَّ قَوْمِي أَخْرَجُوُنِي مِنْكِ مَا سَكَنْتُ غَيْرَكِ»..

«لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ» (الْقُرْآن)، قال عنه (الْقُرْآن الماشي على قدمين، علي بن أبي طالب)، لفلول التضليل:

«نحن نقاتلكم اليومَ على تأويلهِ، كما قاتلناكم على تنزيله بالأمس»!.

أُنموذج (الإعلام الساذج المُعادي) الرابط:

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=442087

سميرة الغامدي العراقي