إن البديل الوحيد للنظام الملكي هو إسقاطه وإنجاز الثورة الجمهورية التقدمية الديمقراطية العلمانية الاشتراكية الثورية.


ابن الزهراء ابن الزهراء محمد محمد فكاك
2014 / 11 / 9 - 18:28     

خريبكة – كمومة / مجاليسية وبروليتاريا المغرب.
جمهورية القائد الخالد محمد بن عبد الكريم الخطابي الوطنية الديمقراطية الشعبية التقدمية التحررية التحريرية الطلائعية الاشتراكية الثورية المدنية اللائكية /العلمانية المستقلة الموحدة في 09/11/2014.
" في الرد ونقد ونقض وكشف ما تخبأ واستتر وتدثر، في مضامين خطاب ستة نوفمبر، للنظام الملكي الاستبدادي الديكتاتوري الفردي المطلق المهيمن المسيطر"
أبو اسمهان ابن الزهراء الزهراء محمد محمد بن عبد المعطي بن الحسن بن الصالح بن الطاهر فكاك.
ألا لا يزايدن أحد علينا في وطنيتنا ومغربيتنا ووفائنا وتفانينا واستعدادنا للتضحية والفداء بل والاستشهاد في سبيل مغربنا ووطننا. والله والشعب والوطن، لو لم أكن مغربيا، لوددت و لتمنيت و لعشقت ولأحببت أن أكون مغربيا، أمازيغيا ،عربيا، أندلسيا ،أفريقيا.
فليسمع هؤلاء الطغاة البغاة الذين يشكلون أعمدة النظام الملكي بطبيعته اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية،أن المغرب مثل كل البلدان المستعمرة المحتلة المستوطنة، وعانى ويعاني تجربة الثورة،يشتبك الوطنيون الديمقراطيون التقدميون الطلائعيون التحرريون القاعديون الماركسيون اللينينيون التقدميون التحرريون الاشتراكيون ، الشيوعيون الثوريون من جهة، و الملكيون الكولونياليون والمعمرون والإخوانجيون الاسلامنجيون والظلامنجيون الارهابيون الرجعيون وخونة الوطن والشعب والمستقبل من جهة أخرى"
هذه العبارة الثورية للفرنسي ريجيس دبوريه في كتابه " ثورة داخل الثورة". فالخطاب الملكي لستة نوفمبر 2014-11-09 بمقدماته ونتائجه ،جاء محرضا بشكل مباشر وعنيف وداعيا لإجهاض المخاض الثوري المرير في عسر ولادته المتعثرة أي خطاب طائفي طبقي موجه ضد الجبهة الوطنية الثورية، ومتحيزا ومعتزا ومعتدا بشكل سافر لجبهة الثورة الرجعية المضادة. فلا يعقل من ملك يقول: إنه ملك لكل المغاربة، ثم ينحاز انحيازا مطلقا أعمى ،لأعداء الشعب الحقيقيين والمكشوفين من الطبقات الاستعمارية الاحتلالية الاستيطانية الاستغلالية الاحتكارية،الخيانية،اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية ثم ليكون ختام الديكتاتورية فرض علينا جماعات وكائنات بدائية عليا في الحيوانية والوحشية والهمجية لأمثال هؤلاء القردة الخنازير النرجسيين التدميريين التخريبيين المجانين البهيميين الذين تسمونهم حكومة المغرب، وحاشا وتعالى وتسامى عشق هذا الشعب المغربي المتمدن المتحضر والذي ما عاد يطيق تعاليم وإملاءات المخصيين من حكام أمريكا والصهيونية المنصبين في المغرب هؤلاء الحكام التافهون الذين يريدون أن يحولوا شعب الجبارين والتنانين والآساد والنساء والرجال إلى مجرد حشود وتجمعات قبلية عشائرية غوغائية وقطائعية ورعاع تنقاد وتنساق وتنجر راضية مرضية طائعة مطيعة بشكل غريزي نحو المذابح والمشانق والمقصلات ، يسوقها جلادوالقصر وسفاحوه وذباحوه مخاطبين هذه الحشود المستسلمة:
"إننا نرى في من الحكمة الملكية الربانية أننا نذبحكم ونسلخكم ونشنقكم وننفذ فيكم حكم الإعدام فانظروا ما ذا ترو وتجيب هذه الحشود مسرورة منهزمة:يا بن كيران يا رسول السلطان،يا مسيلمة الكذاب الجديد،قل لسيدك :إفعلوا بنا ما ترون من تجويع وقهر واشتعال في أسعار جميع مواد الحياة الضرورية واقطعوا عنا الماء والهواء والدواء والكهرباء والخبز والدفتر والحرية والكرامة والمساواة والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني والسيادة وحق تقرير المصير المدرسة والجامعة والكلية والمعهد والصحافة والسينما والمسرح والكتاب ستجدوننا إن شاء من المستسلمين المنهزمين." لأن ابن كيران وأسياده والصانعون لسياساته بوحيهم وأعينهم لا يريدون شعبا حرا أبيا يمشي منتصب القامة ،مرفوع الهامة، لا يريدون شعبا من المواطنات والمواطنين والجماهيرالشعبية والعمالية والفلاحية والطلبة والمثقفين الثوريين ، جماهيرشعبية وعمالية وفلاحية ونسائية وشبابية مؤطرة سياسيا وواعية بمصالحها وحقوقها ومكتسباتها ومستعدة بتقديم الغالي والنفيس والدماء من أجل حكم نفسها بنفسها ،وبإسقاط نظام العمالة واللاوطنية واللاديمقراطية واللاشعبية،وإقامة نظام ديمقراطي شعبي تقدمي جمهوري ثوري.
لقد لخص الخطاب تاريخ خيانات الطبقات الكولونيالية الامبريالية الصهيونية كله. تاريخ تفويت الملوك وبيعهم المغرب للاستعمار الفرنسي والإسباني والامبريالي الصهيوني،تاريخ الارتزاق و والخضوع والتبعية والتطبيع وغزو خبز الشعب واجتياح كرامة الشعب وقمع الشعب وقهر الشعب. فلا تفرحوا يا غزاة المغرب بما أوتيتم وما انتهبتم وما التهبتم افترستم من خيرات وجنات وسلطات ،ثم تحبون أن تمجدوا وتحمدوا بما لم تستحقوا وبما لم تفعلوا،فلا تحسبن أنفسكم بمفازة من الثورة الشعبية العمالية ومن ثأرها وعقابها ومحاسبتها.،وعندئذ لن تغني عنكم تبعيتكم وارتباطاتكم بالامبريالية والصهيونية والاستعمار الصليبي الأطلسي الغربي.
لقد جاء خطاب النظام الملكي الكولونيالي،فاعتقدت الطبقات الرجعية اللاهوتانية الأفيونية اللابسة ثوب الاسلام المؤسسي الظلامي أنهم قادرون على إجهاض الثورة وإنهاء وجود اليسار الديمقراطي التقدمي الشيوعي وسحقه وصلبه وتدمير حريته وجبهته ومقاومته في الزمن التراجعي الانهزامي. لن يجديك يا هذا الحيوان التافه الذي ما أن أدفأ (تلاوته:مؤخرته بدفء كرسي السلطة الوهمية ، فرأى صورته المشوهة القبيحة منعكسة علة أوهام السلطة الملكية المدعومة والمعززة بالامبريالية والصهيونية حتى أخذه العجب والتيه والصلف والعنجهية والتعجرف الفارغ فظن أنه من العظماء وأنه جميل وحسن الخلق،ونسي خلقه القبيح المشوه ، ولو كان على قليل من الذكاء لردد مع الحطيئة:
أبت شفتاي اليوم إلا تكلما... بسوء فلا أدري لمن أنا قائله.
أرى لي وجها شوه الله خلقه....قبح من وجه وقبح حامله.
فأي إرهاب هذا الذي أرهبتم به الشعب المغربي المعذب المطحون مثل رفع وإشعال نيران الغلاء في الماء والكهرباء؟حتى أن أرملة في بيت واحد،بلغت قيمة فاتورة الماء عندها إلى ما يزيد عن درهم ومن المواطنين من حملت طاقته ما يزيد عن المليون سنتيم .أهذا هو الذكاء السياسي يا سماسرة الدين من حزب" النذالة والتعمية" بعدما ملأ النظام الملكي الكولونيالي الشعب المغربي بالقمع والقصف والحرب الطبقية والمشانق والمذابح والمسالخ،استقدمكم كحيوانات ضارية مفترسة متوحشة كي يترك لكم - أنتم العملاء المرتزقة الخونة – استكمال مهمة إذلال الشعب وتجويعه وتركيعه على قول المعزوفة الملكية" جوع كلبك يتبعك"
لكن ها أنتم يا عملاء النظام الاخوانجيين الكذابين كيف رأيتم أن الشعب المغربي ليس مجرد قطائع بلهاء يمكن جرها وسوقها إلى محاريبكم ومعابدكم الشوهاء الكاذبة المزورة . بل نشكر الظروف التي أسقطت عنكم وعن أمراء مؤمنيكم كل الزائفة ، وأبانت ولخصت دياناتكم الانحطاطية السحرية الأسطورية الخرافية. وأعطىالشعب المغربي الدليل والبرهان أن شعبا ثوريا مقاوما لا يمكن أن يسمح لفاشية ذليلة وصغيرة وتافهة وحقيرة ومهانة أن تستولي على شعب صلاح الدين الأيوبي وجمال عبد الناصر و بن عبد الكريم الخطابي وموحا أو حمو الزياني والمهدي بنبركة والمسعدي وعمر بنجلون وسعيدة المنبهي وعبد اللطيف زروال وأبو على مصطفى والتهاني وكرينة والمعطي بوملي وأيت الجيد...
لقد صدق بنكران وقبيله الكذبة ،مثل سابقيه ممن ظنوا أن السلطة في المملكة الاستبدادية الديكتاتورية اللا وطنية اللاديمقراطية اللاشعبية قابلة للتقسيم والتوزيع،فراح يملأ البلاد زعيقا وحربا طبقية شعواء بأساء ضراء،ويعززوها بالأجهزة القمعية والأساطيل الجيشية والمخازنية والاستخباراتية،لكن هذه القوات القمعية المعادية للشعب وحقه في الاحتجاج والاستنكار والشجب والإدانة والاعتصام والإضراب والعصيان والمقاومة لم تتمكن من إسكات صوت الجماهير الثائرة ، لأن هذه الجماهير الغاضبة لم ترفع الراية الانهزامية الاستسلامية البيضاء ولا انحنت أمام جيوش وأساطيل النظام الملكي ،ولا قالت نعم للنصاب الكذاب ولا لكل الكلاب. رغم التجويع ومنع الماء والهواء والكهرباء والخبز ورغم المذابح والإبادات الجماعية والاعتقالات والزنازين والاحتلال والحصارات والغزوات والاجتياحات.
لقد كانت الجماهير الشعبية تنتظر من الملك أن يبدي ثورة أو غضبة شديدة ضد سياسة بن كيران الطائفية الفاشية الساخرة من الاضراب الوطني التوحيدي المطلبي السلمي، ومن هذه المنكرات الفاحشة في فواتير الماء والكهرباء،لكن يا للهول بعدما سمعت للخطاب الملكي. لقد ازدادت الجماهير أكثريأسا من مجمل سياسة النظام الملكي التي تزداد كل ساعة عمقا واستفحالا وتصاعدا،وتيقنت هذه الجماهير أن لا بديل عن استكمال مسيرة الثورة والثأر وإسقاط النظام وإنهاء الاجتياح إلا عبر التحرير والديمقراطية والاشتراكية وإجبار المحتل على الانسحاب،وإسقاط الفاشية الاسلامية الداعشية الارهابية القائمة على الخوف والتفسخ والاستبداد والسيطرة والظلامية والخطف والاغتيال والاعتقال والتحالف النهائي مع الامبريالية والصهيونية وبناء دولة جمهورية ديمقراطية تقدمية شعبية اشتراكية .
كنا نترقب إعلان موقف مبدئي وصادع ضد الاحتلال الصهيوني الذي بلغت غطرسته وعنجهيته حد إغلاق وسد كل المنافذ والممرات في وجه الفلسطينيين نحو مداخل القدس للصلاة. فإذا بنا أمام صمت القبور من عهد ثمود وعهد عاد.
اسمع يا ابن كيران ويا أسياد بنكران إلى صوتنا العمالي الأول: وهوخير مجيب على الخطاب الذي ينسب خيانات النظام الملكي من بيع المغرب وتوقيع اتفاقية الغدر والخيانة :إيكس ليبان التي بومجبها تمت تصفية جيش التحرير وتصفية المقاومة والقوى الوطنية والتقدمية والثورية حتى لا يتم تحرير المغرب بكامله. فمن ساوم وهادن الاستعمار وفرط في الصحراء ؟ ومن حتى الآن يبيع ويشترى في سبتة ومليلية والجزر الجعفرية. ومن تآمر مع الاستعمار لإجهاض ثورة الريف الخطابية؟ وهل تنكرون رفض محمد بن عبد الكريم الخطابي لاستقبال محمدالخامس، قائلا:" إنه ما دام هناك شبر واحد من أرض المغرب محتلة ومستعمرة فلا مبرر لوجود ملك أو أمير أو حكومة؟ ومن تجرأ واعتقل تشي غيفارا خدمة للامبريالية والصهيونية ؟ ومن خطط مع الامبريالية والصهيونية لاغتيال واختطاف الشهداء المغاربة وأفريقيا : باتريس لومومبا والمهدي بنبركة؟ ومن تآمر على الثورة الجزائرية ذات المليون ونصف مليون شهيدة وشهيد؟
من الخائن المرتزق حقا ؟أليس من يريد من المغرب لا وطنا بل مستنقعا للرجعية ومنطقة نفوذ والارتماء في أحضان أمريكا وإسرائيل و زناة الدين الأصولي الارهابي المتطرف الخليجي الرجعي؟ كان يمكن للنظام الملكي أن ينهض من ركام الخيانة والفاحشات والأخطاء القاتلة،ويعترف ويقدم نقدا ذاتيا ويشير في الخطاب إلى الوجهة الوطنية الصحيحة. فكيف نبني وطنا عبر التسويات والمساومات والخضوع والاتهامات الرخيصة وعدم ذكر الشهيدات والشهداء؟
إن الخطاب الملكي هو ليس خطابا لحزب معين أو هيأة أو منظمة ، بل إنه خطاب الدولة، ومن المفروض،بل من الواجب في خطابات الدولة،وقرارات الدولة أن تترفع وتتنزه عن هذه الترهات والأضاحيك والمهازل ، وتبحث عبر اكتشاف الوحدة الوطنية الموحدة،وصناعة الأفق الوطنى والديمقراطي لمقاومة الاستعمار والامبريالية والصهيونية والفاشية الدينية العنصرية العرقية الطائفية المذهبية الجنسية الرجعية.
إن هذه الأخطاء القاتلة التي يقترفها بنكران الارهابي الداعشي وقبيله في حق الشعب المغربي ،هي التي ستسمح وتعجل بأن يتهاوى ويسقط مشروع التيارات الفاشية النازية الأوليجارشية الاقطاعية الملكية والدينية الرجعية.
كيف يعقل من خطاب ملكي ألا يتعرض بالتحليل للقضايا الملحة المطروحة ومعالجة وإيجاد حلول مناسبة للأزمات البنيوية الاقتصادية والاجتماعية للطبقة العاملة؟ كيف لا يعلم النظام الملكي برجاله ومستشاريه مثل عبد اللطيف المنوني آن خير وأفضل طريقة للاحتفال بالمناسبات الدينية أو الوطنية كما قال لينين يوما – هي العمل الجدي لحل المشكلات أو القضايا المطروحة"
ولكننى لا أتوهم ولا أنتظر من ساكنة ملايين القصور والبلاطات والفيلات والجنات والروضات أن يعيشوا ما تعيشه الجماهير الكادحة المستغلة المعذبة التي تعبت في ظل هذا النظام الملكي الاستبدادي الديكتاتوري من البحث عن لقمة العيش المفقودة،وعن شربة ماء الغالية ، وعن شم الهواء وحبة دواء وحرية وكرامة ومساواة؟
كيف ننتظر من الملك الذي قالوا لنا بهتانا وكذبا إنه ملك الفقراء ، في حين لم يلتفت ولو بإشارة إلى ملايين الفقراء والمعدمين الذين يتأرجحون على حافة القبر،ومضطرين ومرغمين على استعمال كل دقيقة من حياتهم البئيسة التعيسة ومضحين بتعاستهم وصحتهم لكي يوفروا لبناتهم وأبنائهم شربة ماء ودفتر مدرسة وحبة أسبرين. أعتقد أن هذا العدو الطبقي والوطني لا يحتاج الشعب إلى مزيد من تعريفه وتفصيله وشرحه. وسأكون غير واقعي لو أنني ظننت أن الخطاب الملكي سيأتي متحيزا إلى الفقراء. فإذا بالخطاب يعفينا من البحث عن الأسباب الكمينة وراء هذه السياسات اللاشعبية اللاوطنيةاللاديمقراطية التي ينهجها بنكران ورهطه،ليأتينا الجواب سريعا، أن بنكران هذا الجبان الصغير ما كان له أن يغتصب كل حقوق الشعب المغربي من تشريد وقمع وملاحقة وتوجيه الضربات وسرقة خبزه ومائه وضوئه وحريته وكرامته وحق التعبير والتجمع والعمل النقابي وتصفية قضيته وطمس هويته واستقلاله وتعليمه وإلغاء وجوده، وإدخال الشعب كله السجن المؤبد مع الأشغال الشاقة، لولا الدعم الكامل من الملكية الكولونيالية الاستبدادية الديكتاتورية اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية.إن الجواب الحاسم على الخطاب الملكي :

شيد قصورك


رقم القصيدة : 382 نوع القصيدة : عامي ملف صوتي: لا يوجد



شيد قصورك ع المزارع
من كدنا وعمل إيدينا
الخمارات جنب المصانع
والسجن مطرح الجنينة
واطلق كلابك
في الشوارع
واقفل زنازينك
علينا
وقلّ نومنا في المضاجع
أدي احنا
نمنا ما اشتهينا
واتقل علينا بالمواجع
احنا اتوجعنا
واكتفينا
وعرفنا
مين سبب جراحنا
وعرفنا روحنا
والتقينا
عمال وفلاحين
وطلبة
دقت ساعتنا
وابتدينا
نسلك طريق
مالهش راجع
والنصر قريب من عنينا
النصر أقرب
من إدينا
وكذلك يجد النظام الجواب في نشيد الطبقةالعاملة للاتحاد المغربي للشغل:



نشيد الاتحاد


نـحن جند الاتحـــاد قـــــــــوة لا تنثني

في الكفاح والجهـــاد جبهــــــــة لا تنحني

* * *

نحن صف واحد لا ينقسم سوف نحمي ما كسبنا بالدماء

زاحف نحو العلا لا ينهزم واثق بالنصر معقود اللــواء

لا احتكار في الوطـــن كلنا فيه ســــــــواء

قد تغير الزمــــــن فأمـــــامـــا لا وراء

نحن جند الاتحاد

كرة الأرض بمسعانا تدور لو توقفنا عن السعي تقــف

نحن في آفاقها نار ونور نحن سهم نافذ لا ينحـــرف

نحن تيـار تدفــــق لا تقــف في وجهـــــنا

من يعادينا سيصعــق نحـن أقسمــنا بنـــــا

نحن جند الاتحاد

قد رفعنا في الحمي أعلامنا وزحفنا نصنع المستقبـــلا

وقوانا حققت أحلامنـــا نحن أرخصنا الفدى مهما غلا

نحن عبأنا الجهــــود في اتحــــاد لا يهـــن

نحن حطمنا القيــــود نحن حررنـــا الوطـــن

نحن جند الاتحاد

نحن في معركة لا تنقطع او نرى الإقطاع في الأرض صريع

سوف نلقاه بصف مجتمع ليس بعد اليوم من حـق يضيــع

يا أخي أنت رفيــــقي في الكفــــــاح والأمــــل

يا أخي هذا طريــــقي فتقـــــدم للعمـــــــل.وفي نشيد الكونفدرالية الديمقراطية للشغل:
حيوا صمود س.د.تي حيوا النضال المنفجر.
كنا ولا زلنا على .. درب النضال المستمر
إنا وإن طال الزمان.. لا بد يوما ننتصر
كل القيود الظالمة لا بد يوما تنكسر .
البوزيدي والمستغفر هما هما رمزا التحرير.
عش مطمئنا يا عمر نحن البديل المنتظر.


فلماذا في هذا الوقت بالذات ، يعمم النظام الملكي عبر خطاب 6 فوفمبر 2014 اتهاماته المجانية ضد كل القوى الوطنية والديمقراطية والثورية،ويطلق ويكيل كل الاتهامات الجائرة المسبقة الزائفة المغامرة. وضد من يوجه النظام الملكي هذه الاتهامات بالخيانة الوطنية ؟ إنه ضد اللاواتي والذين كان من الفضيلة و المروءة الاعتراف بهم وتسجيل فضل آلاف وآلاف وآلاف الشهيدات والشهداء وتضحياتهم واستشهاد اتهم وسقوطهم فداء ووفاء للوطن والشعب،ومن خلفهم من البنات والأبناء والأحفاد الكرام البررة واللائي والذين صدقن وصدقوا ما عاهدن وما عاهدوا الله والقضية والشعب والوطن عليه ، وما بدلن ولا بعن ولا انحرفن ولا خن تبديلا ،وماعادوا الشعب والقضية والوطن عليه،وما بدلوا وما خانوا وما باعوا تبديلا .
بل إن اللائي والذين تشير إليهم بالخيانة والارتزاق ظلما وعدوانا وتحريفا للحقيقة والواقع والتاريخ هم من لا يزالون متمسكين بالقضية الوطنية كالماسكين على الجمر،ويبذلون غاية البذل والعطاء والجهد إلى درجة ما فوق الطاقة البشرية لتحرير الوطن من القبضة الملكية الكولونيالية الاستعمارية الاستبدادية الديكتاتورية الطغيانية الفرعونية الجبروتية القمعية القهرية التعسفية اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية.
إن الملك ملك فقط لأنه يرى إلى المستقبل بالأفق المبين ولا يحيز مجانا أو يأتي بالمواقف والصغائر الرخيصة السهلة المريحة، والمحاولات الحثيثة الفاشلة على ،حساب معاناة الطبقة العاملة وسائر الكادحات والكادحين، حيث من خلال الخطاب، يكون الملك بالذات - وليس هذا المجروب بنكران – من يصر على تدفيع الجماهير الكادحة والمعذبة ثمن الأزمة البنيوية الطاحنة الفادحة،من قوتها اليومي،ودمائها وتعبها وعرق جبينها،ومن التسريحات الجاعية الانتقامية من إقفال المعامل والمصانع ضد نضالات وعصيانات وإضرابات العمال والطرد من العمل والإقتطاعات. لقدجاء الخطاب منذرا ومهددا ومشكلا خطرا داهما على الانقضاض وضرب المكاسب والمنجزات والحقوق العمالية العادلة والمشروعة والتي انتزعها العمال والفلاحين والنساء والشباب بالدماء وبالنضال وبالتضحيات وبالاستشهادات. لقد جاء الخطاب في هجمة شرسة لحماية مصالح ورساميل الباطرونا، وليعطي هذا الخطاب إشارة الترخيص لجراء بنكران قصة تفويت القطاع العام ونفض الدولة يدها من سياسة الدعم وضرب وتكبيل حرية واستقلالية العمل النقابي وشل فاعليات الأحزاب الديمقراطية والجمعيات الحقوقيةأو حرف هذه المؤسسات المناضلة عن مهامها التاريخية وإفراغها من مضامينها الثورية ومحتوياتها الطبقية.
لقد جاء الخطاب الملكي بليغا فصيحا مبينا،لإعادة وتكثيف استغلال الشعب المغربي ،ومراهنا على حزب الكتائب الطائفية لحركة بنكران التي تعهدت مقابل الخدمة في قفص السلطان على التطبيع الشامل المصيري النهائي الاستراتيجي مع الكيان الصهيوني الامبريالي.
لقد جاء الخطاب الملكي ليحمل معه ويلات ومصائب ومآسي ما سوف يتعرض له الشعب الكادح جراء استمرار محكومة بن كران وما سوف تسفرعنه سياسات القصر وحكومة الاخوانجية هو ما يقبلون عليه من تغييرات شاملة في المجتمع والدولة انتهاء بالاعتراف الرسمي بالكيان الصهيوني.