ويبقى الحزب الشيوعي الام والمدرسة


سعاد خيري
2014 / 10 / 15 - 11:40     

ويبقى الحزب الشيوعي العراقي الام والمدرسة
نشات الصحافة العراقية الحرة قبل نشؤ الحزب الشيوعي العراقي ولكن مع تغلغل الفكر الماركسي في العراق بتاثير ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى ومع تكون وتطور القاعدة الاجتماعية لبناء حاضر ومستقبل العراق الطبقة العاملة العراقية فضلا عن تطور الحركة الوطنية والعالمية المناهضة للامبريالية التي كانت تتقاذفها موجات المد والجزر عبر مراحل تطور الراسمالية على الصعيد العالمي
وكما كان لبروزدور الحركة الشيوعية العالمية الرائد والموجه لحركة الطبقة العاملة العالمية ولحركة التحرر الوطني في جميع انحاء العالم ولعموم البشرية كان للحزب الشيوعي العراقي دوره الرائد والموجه لحركة الطبقة العاملة العراقية ولعموم الحركة الوطنية العراقية فضلا عن دوره في الحركة الشيوعية العالمية وتاثيره على حركة التحرر الوطني العربية والعالمية
وفي هذه المرحلة الانتقالية الجبارة التي تجتازها البشرية تلقي بمهمات جبارة تستدعي تظافر جهود عموم البشرية دون تميز طبقي او جنسي وتفرض نشؤ حركات اكثر استيعابا لمتطلبات العصر تقوم على الاسس التي بنتها الطلائع السابقة وتتعلم منها وتبني عليها وتبدع في مواجهة الحاضر الجديد والاستعداد للمستقبل الاجد
وهاهي العملية التاريخية تسير بنجاح على الصعيد العالمي والوطني رغم كل وسائل اعداء البشرية ويقدم شعبنا الامثلة الرائعة في كوباني وفي سائر مدنه وقراه رغم عدم وجود طلائع سياسية فقد لعبت الحركة الوطنية وطليعتها الحزب الشيوعي العراقي دورها التاريخي في تكوين الوعي الوطني والطموح الانساني نحو التحرر وسرى وسيبقى يسيري في كيان الاجيال المقبلة . وتشهد البشرية في كوباني الحتمية التاريخية لنهوض المراة بدورها الطبيعي في تكوين المجتمع الانساني الحقيقي وتطوره وتلعب صحافة الحزب الشيوعي العراقي واجيالها الحالية والمقبلة دورها في تعبئة القوى الوطنية والعالمية لدعم نضالات جماهير كوباني التي تقدم مثالا رائدا في الدور الطليعي الذي تنهض به المراة ام البشرية ومربية اجيالها وعماد مستقبلها عبر حاضر ومستقبل البشرية والكون