ضد اليمينية ،البيروقراطية و التحريفية .تحيا الماركسية اللينينية


جاسر وسلاتي
2014 / 10 / 4 - 17:20     

حتى لا ننكر الواقع و خاصةً وقع الصراع الطبقي ..كان و لازال واقع الأحزاب الماركسية أو اليسار الماركسي في المستعمرات و أشباه المستعمرات متدني .

كيف ذلك ...تكون البيروقراطية و خاصةً ما يسمى بلجان المركزية و المكاتب السياسية و موقعها البرجوازي الصغير المتذبذب تروج بين المواقف اليمينية و غيره من الحذقة البيزنطية

الزعيم ....عندو 50 سنة أمين عام و نفس الحاشية دايرة بيه يبدا حابس في عام 60 و الحاشية توهم فيه بوهم ألعظمة يشوف نفس ستالين و الحاشية تبدا على أساس عائلة وحدة

لجنة مركزية تلقى فيها الأب الأم الإبن و حتى العام و الخال .....وينو كتاب أصل العائلة و الملكية الخاصة و الدولة

ديمة يلزمك طبق كلام الأغلبية و التي هي بالتأكيد أولاد خندق واحد أوه على هاك البهيم عاد ...

الصراع هو مرحلة راقية و متقدمة في جميع الأحزاب و التنظيمات الماركسية اللينينية .
كيف يكون هذا الصراع أو ما هو النهج الذي يأخذه الصراع ؟

هاذي ثاني أكبر كذبة خاطر الصراع لا يوجد و هو وهم مثل وهم ألعظامة خيض الصراع رفيق لا يمد إلا لمن كان صاحب شبهة أو مرية أو شيء من ذاك القبيل ..الصراع يسير في الأطر فتحذف الأطر الصراع يسير في المكاتب فتسكتر المكاتب لا موقف يناقش طبق ثم ناقش و فجأةً يستوفي الصراع حضه و نعود إلى المنزل فارحين مسرورين

.....

لكن مفهوم الصراع الحقيقي كما كتبت في ناس سبق بعنوان مفهوم الحزب الثوري


إن الصراع من أجل فرض فكرة أو رؤية أو تصور للحزب في تكتيه السياسي يجب أولاً و بدون أدنى شك أن يكون مستنبط أو مؤصل نظريا من اديولوجية الحزب و ثانية يجب أن يكون خادم لمصلحة الطبقة العاملة و سائر الشعوب المضطهدة عامة يقوم على التحالفات و الجبهات و العمل الدؤوب الراقي الذي يرفع بمستوى الحزب أمام الجماهير الشعبية و كذلك يجب أن تقيد تكتيكات الحزب السياسية مرتبطة أشد الإرتباط بمصلحة الطبقة العاملة و سار المفقرين و المضطهدين و المعطلين . و كذلك العمل السياسي و خاصةً الخطاب السياسي الوعي الذي يوجه مباشرة إلى أعداء الشعب من ائتلاف طبقي حاكم أو بصفة أشمل من أي نظام عميل و كذلك إلى جميع الأحزاب الإنتهازية و اليمينية و الإصلاحية أيضا .و كما يقول الرفيق لينين

.........

واقع الأحزاب الماركسية في الوطن العربي مزرية جداً لكن بغض النظر عن تجربة الحزب الشيوعي العراقي ...