لنجدد العهد بمهام حركة 20فبراير المجيدة:إسقاط النظام الملكي وبناء بديل جمهوري ثوري.


ابن الزهراء ابن الزهراء محمد محمد فكاك
2014 / 10 / 2 - 07:35     

خريبكة – لينينغراد – كمونة:مجاليسية الرباط – جمهورية محمد بن عبد الكريم الخطابي الوطنية الديمقراطية الشعبية التقدمية التحررية الطلائعية الاشتراكية الثورية المدنية اللائكية:العلمانية المستقلة الموحدة في 01/10/2014
في تصحيح الوعي بالتاريخ السياسي و الاجتماعي والفكري ،وجعل الثقافة تأخذ مكانها ودورها وأهميتها الاستراتيجية في حركة الصراع والتقدم.
ابن الزهراء الزهراء محمد محمد بن عبد المعطي بن الحسن بن الصالح بن الطاهر فكاك.
ماذا أقول وقد بلغت من الكبر عتيا،ووهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا،إلا ما قاله "الفيلسوف العربي الطبيب أبو بكر محمد بن كرياء الرازي(311-923) في بيتيه الشعريين الشهيرين،عندما تقدمت به السن،وأخذ يشعر بدنو أجله ،وأن رجليه أخذتا تقودانه في الطريق إلى التراب:
" لعمري ما أدري وقد أذن البلى. يعاجل ترحالي، إلى أين ترحالي؟
وأين محل الروح بعد خروجها.. من الجسد المنحل والهيكل البالي؟
وكيف لا أتمثل البيت الشعري لزهير بن أبي سلمى القائل:
" سئمت تكاليف الحياة ومن يعش... ثمانين حولا -لا أبا لك - يسأم
وأعظم قصيدة تحضرني الآن هي قصيدة الشاعر الفيلسوف أبو العلاء المعري:
"تعب كلها الحياة فما أعجب إلا من راغب في ازدياد.
والأعجب من رغبة هؤلاء في الزيادة من الحياة ،ألا يبادروا إلى جعل ولو يوما واحدا، يوم تأريخ لشهيدات وشهداء الحركة الوطنية بوادي زم وخريبكة وأبي الجعد،ليكتسب نضالنا وكفاحنا مزيدا من القوة والإصرار،ويكون يوما للشهيدة والشهيد.وكذلك لتوقيف كذب وافتراء وسيلان أشباه أقلام عملاء النظام الملكي على الثورة، والذين تشبه أضاليلهم وأكاذيبهم واصطناعهم لأشباح وخونة و إغداق أسماء مكافحات ومكافحين ومقاومات ومقاومين مقابل دريهمات معدودات و تمويل مهرجانات تعيسة بائسة و الغث من عشاءات. وهذه الافتراءات هي أشد مرارة وضراوة من سيلان أودية و دماء وأرواح ونفوس الشهيدات والشهداء اللائي و الذين هم من أهم كنوز وبناة ثقافتنا المحلية والوطنية و العربية و العالمية.ألا يصيب هؤلاء المزورين لتاريخ خريبكة ووادي زم وأبي الجعد بعض الخجل والعيب ووخز الضمير عندما يقارنون هذه الكيانات التافهة بعظائم الشهيدات وعظماء الشهداء وما يمثل حضورهم الجليل العظيم البهي فينا؟ أتستبدلون دون حياء أو تهيب الذي هو أدنى وأحقر وأسفل وأنذل وأقبح وأسود وأظلم وأخون بالذي هو أعلى وأسمى وأزكي وأطهر وأجمل وأحسن. وبأي ثمن ؟بثمن بخس رخيص،وبأساليب أكثر تسفلا وتعهرا وتزندقا وتقحبنا وبأشكال وصيغ أكثر تخلفا ورجعية وظلامية ؟ وهل بهذه التصرفات والسلوكيات البهيمية الهمجية الوحشية يمكن بناء نظام سينمائي ثقافي ديمقراطي تقدمي شعبي جماهيري مستقل بمدينة خريبكة ومدننا الباقية؟ألا يعترف هؤلاء المثقفون الأشباه والأشباح والموتى أنهم لا يمثلون أو ليسوا امتدادا شرعيا للحركة الوطنية المناهضة للاستعمار والاحتلال والاستيطان الكولونيالي والامبريالي والصهيوني المتحالف مع قوى الرجعية الدينية اليمينية الأفيونية التعصبية العنصرية العرقية الطائفية العشائرية القبلية الارهابية الظلامية وذلك لاقتسام وتوزيع ولافتراس واحتكار واستغلال خيرات خريبكة ؟
كيف تتنكر مدن مثل خريبكة ووادي زم وأبي الجعد وتشرافت والسماعلة وبنخيران... ولا يعقدون حتى الندوات الثقافية كخطوات هامة على طريق تكوين جبهة ثقافية ديمقراطية دفاعية عن التراث المحلي بصفة هذه الجبهة واحدة من المداخل الأساسية التي تسهم في إعادة بناء تاريخ وذاكرة وماضي وتراث وحاضر ومستقبل مدننا المناضلة:خريبكة ووادي زم وأبي الجعد والقرى المحيطة بها،واستخلاص الدروس العلمية الموضوعية من تجربتنا في الكفاح الوطني والاجتماعي والديمقراطي،والحفاظ على الانتفاضات الشعبية التاريخية البطلة تلك الانتفاضات الشعبية في كل من خريبكة ووادي زم وأبي الجعد التي تأتي المقاومات والانتفاضات والثورات الوطنية بمثابة الرديف لنا والدرع الواقي الاستراتيجي.
أليس هؤلاء الأصاغر وما يقترفونه ويرتكبونه من جرائم وكبائر وفواحش وصغائر يسهمون بشكل فعال ومقصود في استنبات الحركات الاخوانجية الاسلامنجية الظلامية ذات الأنساق الاستغلاقية الأسطورية السحرية الخرافية الطائفية المذهبية والعشائرية والعائلية وتكريس التمايزات الطبقية في المغرب.؟ ألا يساعد هؤلاء الوصوليون الانتهازيون في تأبيد وتعقيد الأزمة البنيوية العصيبة والخطيرة من الوضعية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية في الوطن وبالتالي تمهيد الطريق أمام قوى الظلامية الارهابية الدينية اليمينية الرجعية ومحاولاتها المحمومة فرض الهيمنة الشاملة على مجمل ميادين الحياة،بتنسيق مباشر وتصعيد الهجوم الكثيف الامبريالي الصهيوني.؟
فأي جريمة كبرى يأتيها هؤلاء الأشباح من أنصاف المثقفين إذا كانت ندواتهم ومحاور مهرجاناتهم غير مكرسة للانتفاضات الوطنية العظيمة والفلسطينية المجيدة ضد المحتلين الكولونياليين الملكيين الأجلاف للمغرب والصهاينة الأوغاد لفلسطين؟ ألاينظرون إلى الوضع الفارق بين كفاح ونضال تحالف العمال والفلاحين والنساء والشباب في خريبكة من أجل البقاء ونيل الحقوق العادلة والمشروعة والمقدسة،وبين خيانات جزء كبير ممن يحسبون على المدينة العمالية وفيهم عدد كثير من أحفاد وأبناء الطبقة العاملة،ومع هذا وذاك،تراهم يبيتون ويخططون ويتآمرون وينظمون بدقة متناهية، أعمالا دنيئة وخسيسة من أجل إفراغ خريبكة من قواها المناضلة الديمقراطية التقدمية التحررية المدنية اللائكية العلمانية الاشتراكية المستقلة،من نساء شريفات ورجال أحرار في السياسة والاقتصاد والاجتماع والثقافة والفكر والنقد و الفلسفة والتاريخ والأدب والشعر والمرسح والسينما والغناء والرسم والرقص والجمال والفن والمعرفة العلمية والدراسة والبحث العلمي ؟
ليس للمثقف من معنى لحضوره وحمله بطاقة وعنوان وموقع وتأثير وأهمية وفاعلية وحياة إذا لم يكن مثقفا عضويا ومرتبطا بمصالح العمال والفلاحين والنساء والشباب وعموم الكادحين،وإذا لم يقاتل فيقتل أو يستشهد أو يموت أويغلب وينتصر،المهم أن على المثقف أن يكرس حياته وكل نبضة من نبضات عمره من أجل الدفاع عن حرية الشعب وكرامة الشعب و مساواة النساء المطلقة بالرجال و الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والعيش الكريم والأمن والسلم والسلام والطمأنينة والاستقرار وبالاستقلال الوطني والتحرر العربي وتحرير فلسطين المثخنة بالجراح والاحتلال والاستيطان وبالخيانات وتحذير وعي الجماهير الشعبية بمعاني العقلانية ومقاومة كل أشكال الظلامية التي تحاول أن تلغي كل تاريخنا التنويري التغييري التجديدي التقدمي المضيء الأنواري العقلاني النقدي والذي أسهم إسهامات جليلة في اغناء الثقافة الانسانية والحضارة الكونية ألأممية و الذي يحاول الارتباط الأوثق بهموم وقضايا شعبنا الوطنية والعربية والاجتماعية :حياة يومية وعلاقات حميمية ودياليكتيكية حية ،ومنعنا من انتصار العقل على الرجعية والانغلاق البيروقراطي الثيوقراطي وكذلك على التسلط الكولونيالي الملكي الداخلي والأجنبي الغربي الامبريالي الصهيوني الأطلسي الاستعماري ألصليبي وحق الشعب المغربي في تقرير مصيره نفسه بنفسه وإقامة وبناء نظامه وشكل دولته الوطنية الديمقراطية التقدمية التحررية التعددية المدنية اللائكية العلمانية الطلائعية الاشتراكية الثورية المستقلة الموحدة.
فبأي آلاء شعبكم تحملون اسم المدينة الأنور الأجمل الأقدس:مدينة خريبكة. المدينة القضية العمالية ،المدينة الحلم،المدينة الأمل،المدينة الضحايا ،المدينة الشهيدات والشهداء ،المدينة المجاعات والآفات،المدينة الأسيرة بالتزويرات والتشويهات الانتخابية والاقتراعات والدساتير الممنوحة المزيفة لصالح أبناء الاقطاعيين والوصوليين في غياب الجماهير الشعبية والحزب الثوري وباحتلال المدينة بالفراشات والسلع المنفلتة والاقتصاد الريعي و تغييب الأمن عنوة وقصدا لترويع وإرهاب القاطنة حتى تقبل راضية مرضية بالنظام الملكي الاحتكاري الاستغلالي ألافتراسي الانتهابي الاستبدادي الديكتاتوري الكومبرادوري شبه الفيودالي اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي الفردي المطلق.
كيف يبني خريبكة من لا صلة له بخريبكة ولا مصلحة ولا حب ولا انتماء ولا كفاح ولا وطنية ولا ارتباط بالأرض والتاريخ والقضية والمعمل والحقل والعمال والفلاحين والكادحين؟فهل هؤلاء وأولائك من يناضل من أجل أن يكون للخريبكيات والخريبكيين حق وطن حر مستقل سيد لقدره ومصيره،وحينما نقول قضية خريبكة فهي قضية كل مدينة وكل قرية في المغرب الحبيب. فقضية الصراع الضاري العصيب ضد النظام الملكي الاستيطاني الاحتلالي الاستعماري هي قضية تحرر وطني ،وقضية تحرير خريبكة من نير وقبضة وليل وظلام الرجعية الملكية والظلامية الاخوانجية الاسلامنجية الارهابية ومن سيطرة الشركات الفوسفاطية الاستعمارية الاحتلالية الاستيطانية الاستغلالية المتعددة الجنسيات هي القضية الرئيسية الأساس لكل كفاحات ونضالات الشعب المغربي،لأن شركات الفوسفات هو القوة الضاربة للنظام الملكي الكولونيالي ألاحتلالي وللامبريالية والصهيونية الأمريكية والأطلسية والكيان –العدو الصهيوني.
ما كان للامبريالية وللصهيونية العالمية أن تعربد وتسيطر بالمطلق على خيرات الفوسفات لولا هذه الدويلة الملكية اللقيطة التابعة تبعية بنيوية للدوائر الامبريالية والصهيونية ،ولولا هذه القيادات السياسية البرجوازية الصغيرة البيروقراطية الشوفينية الاصلاحية،ولولا هذه الظلاميات الجاهلية الدينية الجبناء الانهزامية العدمية الارهابية الأفيونية التخديرية،فلولا هذه التحالفات المقيتة ما كانت مدينتنا اليوم كسيحا عرجاء صماء بكماء تحرم الجماهير الشعبية من أصالة و عراقة ثقافة مدينة خريبكة الوطنية والعربية والأفريقية وقيمتها التاريخية والكفاحية ومحاولات طمسها وإخفاء شأنها ودورها الثوري في سبيل التحررو الاستقلال فلا يعرف عن مدينة خريبكة إلا أنها مدينة للدعارة والمخازي وخادمة للظلم والقهر والعنصرية والاستعمار والاستعباد الملكي العنصري الامبريالي الصهيوني ووكرا للحركاتا الاستعمارية التي أنشأها وأنهضها الاستعمار والامبريالية والصهيونية با سم الاسلاموية واتخاذها الدين ستارا وذريعة لتنفيذ مرامي وأهداف كحركات استعمارية صليبية عنصرية انشقاقية انفصالية غاشمة.
بالتأكيد إن قوى الظلامية الدينية الاسلامنجية الارهابية، لم يكن لها ،ولن تكون ذات جذور وثقافات وآداب وفلسفات وشعر وفنون وطنية منبثقة من تاريخها ومعاركها وتطورها ،لسبب بسيط هو أنها حركات خلقها ولدها واختلقها الاستعمار والامبريالية والصهيونية لوقف التطور والتقدم واستعبادالمدينة واغتصاب خيراتها وثرواتها المادية والروحية،لأن من مهام الحركات الاخوانجية الاسلامنجية في جملة مهام القوى الاستعمارية الامبريالية الصهيونية هو القضاء على المقومات الثقافية من لغات وفلسفات وآداب وفنون وتقاليد وطنية ومقومات وطنية تحررية واستقلالية وطموح إلى الاستقلال الوطني والتطور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والحضاري والعمراني،وفرض الثقافات الرجعية والأسطورية والدينية السحرية الخرافية والقدرية والانهزامية والاستسلامية والانتهازية والانزوائية والتواكلية..
إنني أستطيع التأكيد أن هذه التيارات الظلامية وهذا النظام الملكي الكولونيالي الاستبدادي الديكتاتوري النيوليبرالي هما أشد بكثير من أي خطر بل ويتماثلان في الخطورة مع الخطر الصهيوني. خصوصا في زمن تعاني فيه حركات التحرير الوطنية أزمات البديل الثوري.
إن من يريد أن يناضل بخريبكة العمالية لا بد أن تكون له عمارة فلسفية نظرية ماركسية لينينية يحتكم إليها ويحاكم عليها،هي نظرية الطبقة العاملة النقيض للطبقات البرجوازية الكولونيالية في دولة الاستبداد والديكتاتورية والتبعية البنيوية للامبريالية والصهيونية،وللتوضيح المنهجي والنظري،أن نقدي لا ينصب على الأفراد والأشخاص بل على الحزب والحركة والنقابة والمنظمة والجمعية "لأن الممارسة النظرية هي إنتاج الوعي العلمي للحركة التاريخية الثورية. وذلك تأكيدا من الشهيد مهدي عامل"على أن الطبقة العاملة لا تقوم «بدورها ولا تقدر على القيام به إلا في إطار تحالف طبقي ضروري له هو التحالف الوطني الثوري "..