عشق «المُحدَّث»


سميرة الغامدي
2014 / 9 / 15 - 13:57     


المُحدَّث

شَيبييٌّ أرى شَعريَ، الشـَّعبُ مِثلُهُ

مُوَشـَّى النَّسيج أعوَجاً لهُ ظللُهُ

شايعَ الذي شَبَّ في عَهد ِ مُشعل

الحريق، بعودٍ أذكى، مُغبَرٌ أصْلُهُ

مِنْ وَقائع ِ الدَّهر الخؤون طبعهُ، تقي شَرَّهُ قهرَاً


عشق


ع


عيلَ صَبرُ إسْماعيلَ قالَ: أنتَ ع ِ..!

وَعيتُ، لأمّي قلتُ: عيْ..!؛ العِرْض صنتهُ


ش


ش ِ بيْ..!؛ أيُّها الواشيَ عند القاضيَ

شيْ..! أنتِ بثوبِ العِزَّ؛ إنَّي قبلْتهُ


ق


وَوَقيتهُ؛ ق ِ... أنتَ!، يا أخاً، وَأختاً

عيْ أنتِ..!؛ القاضي مُرْتشٍ، أرْضَاً بعتهُ


حمامة ناحت، استراحت عند نافذتي الغريبهْ

هديلُها صوتُ وَصمتُ تحشرجي..

حَطَّت أوَّل العمر على أحلامِ فيحاء السـَّليبهْ

لاهاي تلهو وَديعةٌ عرفت

زمان النَّازي ينزو على الخريبهْ

هدَلت كفيحاء الحبيبهْ

خربت وعادَت لتَلْهو إلَّا فيحاءُ، ما زالت لهاتكها ربيبهْ!..

وَطني يطلُّ عَلَيَّ لاهايُ، بنخلَةٍ يستظلها «المُحدَّث»!..


وَخرتيتُ يطلُّ بقرنهِ على النَّصَّ أعلاه؛ إنْ قبلَهُ: لم يُعلق ولم يُصوّت عليه، لكي لا يُتعب حافرَهُ!.. وَ إنْ لم يقبلْه علُّق وصوَّت عليهِ سَلْباً!.

سميرة الغامديّ العراقيّ- شاطىء القنال الانجليزي 15 أيلول 2014م.