الشعب السويدي طليعة البشرية

الشعب السويدي طليعة البشرية
حقق الشعب السويدي عبر كفاحه البطولي وتفوقه العلمي والتكنولوجي ما لم تستطع جميع الانظمة الراسمالية تحقيقه بكل ما كدسته من ثروات عبر افضع واوحش وسائل واساليب قهر البشرية ,على مر العصور, في تحقيق العدالة الاجتماعية ولاسيما بالنسبة للاطفال وكبار السن دون تمييز!!
فقد لجات الى السويد في 29/10/1992 وانا في الثالثة والستين من العمر وكل مؤهلاتي الكتابة باللغة العربية وكل رصيدي مؤلفاتي العشر واخرها العولمة الراسمالية وحدة وصراع الاضداد بين اقطاب الراسمالية والبشرية صدر عام 2000 ومع ذلك اتيح لي الانتماء الى اتحاد الادباء والصحفيين السويديين لعشر سنوات حتى بلغت الخامسة والسبعين واحلت على التقاعد ومن ثم الى رعاية كبار السن وطول تلك السنين لم اشعر باية حاجة ما دية فقد ضمن النظام الاجتماعي السويدي لي كل حاجاتي المادية والصحية واخيرا الخدمية فضلا عن احتضان ابنتي الحبية وداد لي
وكم يسعدني مرور اطفال الروضة القريبة كل يوم وهم يحيوني بندائم جدتي جدتي ولا يرحلون حتى اطل عليهم واحيهم بكل الحب والامتنان لهم ولمربيتهم السورية فيعجب المارة ويحتار الجيران !!
وفي كل صباح يذكروني باطفال العراق وبما يعانوه وتبقى ثقتي بالشعب العراقي وبالبشرية بحتمية تحقيق ما يتمتع به اطفال السويد من صحة ومرح على الصعيد الوطني والعالمي