من السهل التفرج على الارهاب الجاري في العراق !!!


عبد الزهرة العيفاري
2014 / 7 / 17 - 14:03     

نعم هـذه هـي الحقيقة ! ليس هناك من شيء اسهل من التفــرج على فـلـم حربي ، مثـلا ، . الصعوبة انك تجد نفسك في الجبهة بين المحارين الذين تشاهدهم في الفلم . وربما انك كنت تتسلى بالمناظـر التي تجري امامك لانها قـد تنقل الخطـط الحربيـة او بعض المواقف الفجائية او اشياء اخرى لم تكن تنتظرهـا او تعـرفهـا !! . ولكن عندما الامر يمس الوطن فالمفروض ان يكون للامــر ابعاد آخــرى تمــا مــاً ! . فـالصورة العراقية الـقـاد مـة اليوم من الجبهة يجب ان تكون هـي الحاظرة في التفكير عـنـد اتخاذ اي قرار سياسي او عنـد التفكير بالنتائج المترتبة على هذا الامر او ذاك . بمعنى ضرورة الاندماج بـالحدث الذي يؤلف جوهر المشكلة وليس تبريره حسب الاهواء الذاتية . وهذه القاعدة العلمية غالبا ما نزوغ عنها ، نحن ابناء الـبـلـدان النامية بدافع عادة الاتكالية وتحت تخدير الغـيـبـيـات المفضلة لدينا . بينما في مثل ظروفنا مطلوب منا ـــ نحن الوطنيين ـــ عندما يـكـتـب احدنا مقالا سياسياً في الصحافة المحلية خاصة ينبغي ان يضع امام عينيه صـورة الوطن الجريح وـيـتـد بر افعال قطعان داعش المتوحشة وهي تعبث بحياة شعبنا وتعيث فسادا على اراضينا . فـهــاهـي تـصول وتـجول في محافظاتنا و تنتهك الاعراض وتسفـك الــدمــاء وتحرق الكنائس وتهــدم بيـوت عبادة المسلمين والعتبات المقدسة للاديان الاخرى . وهذه الوحوش لم تأت من وراء الغيوم ، الكل يعرف الجهات التي ارسلتها ومولتها وماذا تستهدف من وراء تجنيدها .
وامام صورة الارهاب والحرب الجارية نشاهد لــوحــة اخرى ترسم لنا جبروت العراق وبسالة ابنائه المتمثلة بجهادية قواتنا المسلحة وكيف هــي الان تضطلع بمواجهـة هذه الحرب العـالمية الظالمة المـعلنة على بلادنا . وكيف هبت كل جماهير شعبنا لـتــقـارع الاعداء بكل بسالة وبـمـسؤولية تفوق كافة التصورات لدى الكثير من العـسكريين الاجانب . امــا الشجاعة والتفاني التي اظهرها الضباط والجنود العراقيين والاندفــاع المليونـي للتطوع و الانخراط السريع في الدفاع عن الوطن ، لا نبــالغ اذا ما وصفناها بالمقاييس العالمية ونجعلها في مصاف الجيـوش النادرة بالرغم من قلة السلاح الجوي والـبـري الحديثين لدينا . ان جنودنا وضباطنا في الجبهات وقتال الشوارع قـلــبوا حتى المفهوم العسكري الذي يصف الابـطـال المحاربين بانهم ( لبسوا الدروع على القلوب ) اثناء القتال بينما نجد ابناءنا عند مقارعة الاعـداء ( لبسوا القللوب على الدروع ) ولم يها بـوا الشهادة في سبيل الوطن . ولن يحدث هذا اللهم الا بــفـضـل الايمان العالي بعدالة قضيتنا وتعلق جنودنا شيبا وشبابا بارضنا وحدودنا وبجانب كل هــذا وراء هؤلاء الشباب امهاتهم العراقيات اللاتي ارسلنهـم للدفاع عن وطنهم . وربما تـصح مـقارنــة شبابنا في اقتحامهم للمعارك في هذه الحـقـبـة من الزمــن باقتحام شـبـاب ( وشعب ) الاتحاد السوفياتي ايام هجوم وزحف الهتلريين الفاشست على موسكو في الحرب العالمية الثانية . ان البطولة الوطنية التي اجترحها الشعب العراقي في هذه الحرب و اندفاع ملايين الشباب للتـطـوع والذهاب الى الجبهة وتوديع امهاتهم وزوجاتهم لهم كان شيئا جديدا على الــعــالــم بــعــد الحـرب الــعــالـمــية الـثــا نـيـة والاتحاد السوفيتي بالذات . ولــعــل اعـظـم ما في هـــذا الـمـنـظـر الــعــام (ا لـبـا نورامــا ) ان الشارع العراقي قــد عزل الـكـيـانات السياسية المتخاذلة والمـتآمرة في الموصل والهاربة في الاردن و كردستان ( البارزاني ) وقــد تــم انقلاب الرأ ي العام العراقي تجاه العلاقة الحقيقية مع شركا ئـنـا بالوطن...ثــم اصبح واضحا للـمواطـن العراقي ماذاتعني وحدة تراب الوطن وسلامة حدوده وفي هذا فضل كبير للمرجعية وللسيد المالكي . ان سادة الكيانات السياسية التي والت العدو الاجنبي وتعاقدت مع داعش وسلمت "مفاتيح " الموصل والمدن العراقية الحدودية الى امراء الخبث والى البعـثـيــين ثـــم التجأوا الى " الفيدرالية " ومــن هناك يطلقون التهديدات ضد بلادنا هــم انفسهم فضحوا انفسهم . بل وان الجهات السياسية الاخرى الــتي فــضـلـت السكوت عــن اشـتــراك الـبـارزاني بـالـمؤامــرة وذلك بــحــكــم علاقاتها ( السابقة !!! ) مع القوميين الاكراد سيتذكرون ان الشعب الكردي له ابناؤه البررة ومثقفوه وسـوف يـقــفون مستقــبــلا مع وطــنـهـم العراق . وشعب كردستان هو الذي سيقول للبارزاني ... لا لــلــتــقــســيـم !!!! انه لن ينسى حـلـبـجــة والانـفـال ! ونحن ايضا لن ننسى شهداءنا في كردستان ! .
وللعودة لمقال السيد علي عرمش المنشور في " طريق الشعب " ( وهي جريدتي التي تشرفت بالعمل فيها ( في الصفحة الاقتصادية ) زمنا طويلا نقول : كما من السهل جدا اتهام التحالف الوطني ودولة القانون ، مثلاً ، بانهـما لا يـقـيـمـا وزنا لوحدة العراق . والمبرر لهذا الاتهام كما نفهم من مقال السيد علي عرمش هو تمسك الـمـالكي بوحدة التحالف !! .ان ما جاء في فحوى مقالة الاستاذ عرمش قد نجده لدى آخرين مما يدل عــلى ان الـبعض لديهم قصـور شنيع في التحليل السياسي . وهذا القصور في الفكر السياسي دائما يدفع صاحبه الى الهروب من الميدان ويجعله يطلب من الاخرين تسليم مواقعهم بدون قيد اوشرط ، طالمــا هناك ضغط يمارس عليهم من الكيانات المناوئة .
يا اخ علي هل تعتقد ان السلام سيسود في العراق ، وان داعش ستخرج من المدن وان الكيانات السياسية ذات العلاقة بالدول الاجنية المعادية للعراق سترفع راية العراق عاليا وستبني البلاد كما يريد الشعب اذا مــا انسحب المالكي من الوزارة ومن مسؤولياته الوطنية ؟؟؟ . ان هذا ليس فــقــط سوف لن يحصل . ان ( الجمــاعــة ) يطلـبـون تخلي المالكي عن مواقعه لكي يخـلــو لهــم الجــو !! ....هذه خلاصة القول!!! : ومن وجهة نظـر ادارة الدولة لا يحق للمالكي ان يسلم القوات المسلحة الى عناصر لم نسمع منها ولو مــرة اي احتجاج على الارهابيين او على المتآمرين او تسجيل ولو موقف واحـــد مع الشعب الذي يعاني الارهاب العالمي ولم نسمع منهم اي احتجاج على سرقة النفط الذي هو ملك للعراق باعتراف دولي ومحلي وكذلك عــلاقات جهاز البارزاني باسرائيل .!!! وتهديدالعراقيين بالتقسيم .
هل تـعـلم ( يا اخ علي ) ان شعار " حق تقرير المصير " هو شعار خاص بالشعوب التي رزحـت تحـت نير النظام الكولونيالى فقط ولا يجوز تعميمه على القوميات المتآخية مع غيرها من القوميات في بلدان مستقلة ! . و ان هذا الشعار ظهــر للوجود في اواسط القرن التاسع عشر وانتهى مفعوله في بداية الستينات من القرن العشرين وذلك تزامنا مع تحرير افريقيا وظهورها كدول مستقلـة عى العموم . وبقيت الان فقط اسرائيل متمسكة بهـذا الشعار وذلك لاضعاف البلدان النامية امام دويلتها بل ولكي تجد ما يمكنها من التدخل في شؤون القوميات الضعيفة للدول التي حولها .!!!! .
اما ان المالكي ليس عسكريا فهذا كلام مردود عليك ! ان صدام ليس عسكريا ايضا ، بل هو كـمـا يقال ( ابن شارع ) وانه ارهابي مجرم ، بينما المالكي وطني ويقود دولة محـبـة للسلام . اما صدام فقد كون جيشاعدائيا واحتل الكويت الشقيق بينما المالـكـي اسس جيشا ولا يزال يعمل على توطيد سيادة العراق بين الدول وهو الان يقود الحرب على الارهاب !!! اما انك تعيب على السيد المالكي انه تقدم على دورة ثالثة فهذا ليس ذنبا يا استذ علي . خاصة وان الزمن الحربي يجيز كل شيء له علاقة بالدفاع عن الوطن ! . اقرأ يــااخي تاريخ الدول والحروب . ودعني ارجوك ان اعيدك مــرة اخــرى الى زمن الحرب العالمية الثانية . فلم يتبدل قادة الجيوش طيلة سني الحرب . خذ امــثـالا من تشرشل ، روزفلت ، ستالين ، ... ثــم احيلك على حقيقة اخرى : ان الحكم زمن الحرب يتطلب ان يصار الى الاعتماد على جنرالات مرموقين ليكونوا بجانب الرؤساء . مثل مونتي كومري ( بريطانيا ) ايزنهاور ( امريكا ) ديغول ( فرنسا ) جوكوف ( الاتحاد السوفياتي ) ....الخ وخلاصة كل هذا هي مصلحة الوطن ، وليس للمصالح الخاصة . وقد احسن دولة السيد المــالكي انه متمسك بـقـوة الرجال بالتزامه امام الشعـب . وانه سوف لن يترك الشعب وحيدا امام الارهاب بحجة ان فلانا لا يوافقه على " د و ر ة ثالثة " !! . المواقف السياسية لا يصح خفضها الى مستوى احاديث في " الـجــا يــخــا نــة " . رجل الدولــة زمـــن الحــرب يجب ان يحارب كجندي وكقائد في وقت واحد .
وارجوك التفضل بالعلم انني خلال السنوات العشرة الاخيرة كتبت العـشرات من المقالات ( شديدة اللهجة ) حول مشاكل الاقتصاد العراقي ورداءة طرق التخطيط الاقتصادي في بلادنا وكتبت كذلك عن طرق مكافحة البطالة والغلاء وحول الخطط الاستراتيجية ... ولكن بدون جدوى . ولـكـني لم اكف عن اعطاء النصائح العلمية بشأن التخطيط والصناعـة والزراعة وغيرها من المواد التي تعمتها وقمت بتدريسها فــي الاكاديميات والجامعات .
انا اخدم بكل تواضع بـلادي . فـهذا وطني وهذي حكومتي التي وفرت الحرية والديمقراطية للشعب في زمن المالكي بالذات . وبما اني سياسي واقـتـصادي بل ولاني مواطن في هذا العراق المعذب علي اذن ان اقدم ما اراه مفيدا وبما يتلاءم مع الحالة السياسية والالتزام بشعار : الــعــراق اولاً . ... ! اخي علي ... ارجوك التفضل بملاحظة ان مجاميع سياسية من حلفاء السيد المالـكـي هــم من النوع الذي ( كالزئبق ) لا يمكن ان يثبت في مكان عند حدوث اي اهتزاز . وباعتقادي اننا كوطنيين علينا ان نشد من ازر هذا الرجل . باعتقادي انه صادق مع الشعـب . وفي زماننا : الخيرون من الحكام قليلون !!! .
------------------------------------------------------------
الدكتور ( بـروفـيـسـور ) عبد الزهــرة العيفاري / مــوســكــو/ 16/7/2014











من السهل التفرج على الارهـاب الجاري في العراق!!!
الـدكتورعـبد الـزهــرة العـيـفـاري
نعم هـذه هـي الحقيقة ! ليس هناك من شيء اسهل من التفــرج على فـلـم حربي ، مثـلا ، . الصعوبة انك تجد نفسك في الجبهة بين المحارين الذين تشاهدهم في الفلم . وربما انك كنت تتسلى بالمناظـر التي تجري امامك لانها قـد تنقل الخطـط الحربيـة او بعض المواقف الفجائية او اشياء اخرى لم تكن تنتظرهـا او تعـرفهـا !! . ولكن عندما الامر يمس الوطن فالمفروض ان يكون للامــر ابعاد آخــرى تمــا مــاً ! . فـالصورة العراقية الـقـاد مـة اليوم من الجبهة يجب ان تكون هـي الحاظرة في التفكير عـنـد اتخاذ اي قرار سياسي او عنـد التفكير بالنتائج المترتبة على هذا الامر او ذاك . بمعنى ضرورة الاندماج بـالحدث الذي يؤلف جوهر المشكلة وليس تبريره حسب الاهواء الذاتية . وهذه القاعدة العلمية غالبا ما نزوغ عنها ، نحن ابناء الـبـلـدان النامية بدافع عادة الاتكالية وتحت تخدير الغـيـبـيـات المفضلة لدينا . بينما في مثل ظروفنا مطلوب منا ـــ نحن الوطنيين ـــ عندما يـكـتـب احدنا مقالا سياسياً في الصحافة المحلية خاصة ينبغي ان يضع امام عينيه صـورة الوطن الجريح وـيـتـد بر افعال قطعان داعش المتوحشة وهي تعبث بحياة شعبنا وتعيث فسادا على اراضينا . فـهــاهـي تـصول وتـجول في محافظاتنا و تنتهك الاعراض وتسفـك الــدمــاء وتحرق الكنائس وتهــدم بيـوت عبادة المسلمين والعتبات المقدسة للاديان الاخرى . وهذه الوحوش لم تأت من وراء الغيوم ، الكل يعرف الجهات التي ارسلتها ومولتها وماذا تستهدف من وراء تجنيدها .
وامام صورة الارهاب والحرب الجارية نشاهد لــوحــة اخرى ترسم لنا جبروت العراق وبسالة ابنائه المتمثلة بجهادية قواتنا المسلحة وكيف هــي الان تضطلع بمواجهـة هذه الحرب العـالمية الظالمة المـعلنة على بلادنا . وكيف هبت كل جماهير شعبنا لـتــقـارع الاعداء بكل بسالة وبـمـسؤولية تفوق كافة التصورات لدى الكثير من العـسكريين الاجانب . امــا الشجاعة والتفاني التي اظهرها الضباط والجنود العراقيين والاندفــاع المليونـي للتطوع و الانخراط السريع في الدفاع عن الوطن ، لا نبــالغ اذا ما وصفناها بالمقاييس العالمية ونجعلها في مصاف الجيـوش النادرة بالرغم من قلة السلاح الجوي والـبـري الحديثين لدينا . ان جنودنا وضباطنا في الجبهات وقتال الشوارع قـلــبوا حتى المفهوم العسكري الذي يصف الابـطـال المحاربين بانهم ( لبسوا الدروع على القلوب ) اثناء القتال بينما نجد ابناءنا عند مقارعة الاعـداء ( لبسوا القللوب على الدروع ) ولم يها بـوا الشهادة في سبيل الوطن . ولن يحدث هذا اللهم الا بــفـضـل الايمان العالي بعدالة قضيتنا وتعلق جنودنا شيبا وشبابا بارضنا وحدودنا وبجانب كل هــذا وراء هؤلاء الشباب امهاتهم العراقيات اللاتي ارسلنهـم للدفاع عن وطنهم . وربما تـصح مـقارنــة شبابنا في اقتحامهم للمعارك في هذه الحـقـبـة من الزمــن باقتحام شـبـاب ( وشعب ) الاتحاد السوفياتي ايام هجوم وزحف الهتلريين الفاشست على موسكو في الحرب العالمية الثانية . ان البطولة الوطنية التي اجترحها الشعب العراقي في هذه الحرب و اندفاع ملايين الشباب للتـطـوع والذهاب الى الجبهة وتوديع امهاتهم وزوجاتهم لهم كان شيئا جديدا على الــعــالــم بــعــد الحـرب الــعــالـمــية الـثــا نـيـة والاتحاد السوفيتي بالذات . ولــعــل اعـظـم ما في هـــذا الـمـنـظـر الــعــام (ا لـبـا نورامــا ) ان الشارع العراقي قــد عزل الـكـيـانات السياسية المتخاذلة والمـتآمرة في الموصل والهاربة في الاردن و كردستان ( البارزاني ) وقــد تــم انقلاب الرأ ي العام العراقي تجاه العلاقة الحقيقية مع شركا ئـنـا بالوطن...ثــم اصبح واضحا للـمواطـن العراقي ماذاتعني وحدة تراب الوطن وسلامة حدوده وفي هذا فضل كبير للمرجعية وللسيد المالكي . ان سادة الكيانات السياسية التي والت العدو الاجنبي وتعاقدت مع داعش وسلمت "مفاتيح " الموصل والمدن العراقية الحدودية الى امراء الخبث والى البعـثـيــين ثـــم التجأوا الى " الفيدرالية " ومــن هناك يطلقون التهديدات ضد بلادنا هــم انفسهم فضحوا انفسهم . بل وان الجهات السياسية الاخرى الــتي فــضـلـت السكوت عــن اشـتــراك الـبـارزاني بـالـمؤامــرة وذلك بــحــكــم علاقاتها ( السابقة !!! ) مع القوميين الاكراد سيتذكرون ان الشعب الكردي له ابناؤه البررة ومثقفوه وسـوف يـقــفون مستقــبــلا مع وطــنـهـم العراق . وشعب كردستان هو الذي سيقول للبارزاني ... لا لــلــتــقــســيـم !!!! انه لن ينسى حـلـبـجــة والانـفـال ! ونحن ايضا لن ننسى شهداءنا في كردستان ! .
وللعودة لمقال السيد علي عرمش المنشور في " طريق الشعب " ( وهي جريدتي التي تشرفت بالعمل فيها ( في الصفحة الاقتصادية ) زمنا طويلا نقول : كما من السهل جدا اتهام التحالف الوطني ودولة القانون ، مثلاً ، بانهـما لا يـقـيـمـا وزنا لوحدة العراق . والمبرر لهذا الاتهام كما نفهم من مقال السيد علي عرمش هو تمسك الـمـالكي بوحدة التحالف !! .ان ما جاء في فحوى مقالة الاستاذ عرمش قد نجده لدى آخرين مما يدل عــلى ان الـبعض لديهم قصـور شنيع في التحليل السياسي . وهذا القصور في الفكر السياسي دائما يدفع صاحبه الى الهروب من الميدان ويجعله يطلب من الاخرين تسليم مواقعهم بدون قيد اوشرط ، طالمــا هناك ضغط يمارس عليهم من الكيانات المناوئة .
يا اخ علي هل تعتقد ان السلام سيسود في العراق ، وان داعش ستخرج من المدن وان الكيانات السياسية ذات العلاقة بالدول الاجنية المعادية للعراق سترفع راية العراق عاليا وستبني البلاد كما يريد الشعب اذا مــا انسحب المالكي من الوزارة ومن مسؤولياته الوطنية ؟؟؟ . ان هذا ليس فــقــط سوف لن يحصل . ان ( الجمــاعــة ) يطلـبـون تخلي المالكي عن مواقعه لكي يخـلــو لهــم الجــو !! ....هذه خلاصة القول!!! : ومن وجهة نظـر ادارة الدولة لا يحق للمالكي ان يسلم القوات المسلحة الى عناصر لم نسمع منها ولو مــرة اي احتجاج على الارهابيين او على المتآمرين او تسجيل ولو موقف واحـــد مع الشعب الذي يعاني الارهاب العالمي ولم نسمع منهم اي احتجاج على سرقة النفط الذي هو ملك للعراق باعتراف دولي ومحلي وكذلك عــلاقات جهاز البارزاني باسرائيل .!!! وتهديدالعراقيين بالتقسيم .
هل تـعـلم ( يا اخ علي ) ان شعار " حق تقرير المصير " هو شعار خاص بالشعوب التي رزحـت تحـت نير النظام الكولونيالى فقط ولا يجوز تعميمه على القوميات المتآخية مع غيرها من القوميات في بلدان مستقلة ! . و ان هذا الشعار ظهــر للوجود في اواسط القرن التاسع عشر وانتهى مفعوله في بداية الستينات من القرن العشرين وذلك تزامنا مع تحرير افريقيا وظهورها كدول مستقلـة عى العموم . وبقيت الان فقط اسرائيل متمسكة بهـذا الشعار وذلك لاضعاف البلدان النامية امام دويلتها بل ولكي تجد ما يمكنها من التدخل في شؤون القوميات الضعيفة للدول التي حولها .!!!! .
اما ان المالكي ليس عسكريا فهذا كلام مردود عليك ! ان صدام ليس عسكريا ايضا ، بل هو كـمـا يقال ( ابن شارع ) وانه ارهابي مجرم ، بينما المالكي وطني ويقود دولة محـبـة للسلام . اما صدام فقد كون جيشاعدائيا واحتل الكويت الشقيق بينما المالـكـي اسس جيشا ولا يزال يعمل على توطيد سيادة العراق بين الدول وهو الان يقود الحرب على الارهاب !!! اما انك تعيب على السيد المالكي انه تقدم على دورة ثالثة فهذا ليس ذنبا يا استذ علي . خاصة وان الزمن الحربي يجيز كل شيء له علاقة بالدفاع عن الوطن ! . اقرأ يــااخي تاريخ الدول والحروب . ودعني ارجوك ان اعيدك مــرة اخــرى الى زمن الحرب العالمية الثانية . فلم يتبدل قادة الجيوش طيلة سني الحرب . خذ امــثـالا من تشرشل ، روزفلت ، ستالين ، ... ثــم احيلك على حقيقة اخرى : ان الحكم زمن الحرب يتطلب ان يصار الى الاعتماد على جنرالات مرموقين ليكونوا بجانب الرؤساء . مثل مونتي كومري ( بريطانيا ) ايزنهاور ( امريكا ) ديغول ( فرنسا ) جوكوف ( الاتحاد السوفياتي ) ....الخ وخلاصة كل هذا هي مصلحة الوطن ، وليس للمصالح الخاصة . وقد احسن دولة السيد المــالكي انه متمسك بـقـوة الرجال بالتزامه امام الشعـب . وانه سوف لن يترك الشعب وحيدا امام الارهاب بحجة ان فلانا لا يوافقه على " د و ر ة ثالثة " !! . المواقف السياسية لا يصح خفضها الى مستوى احاديث في " الـجــا يــخــا نــة " . رجل الدولــة زمـــن الحــرب يجب ان يحارب كجندي وكقائد في وقت واحد .
وارجوك التفضل بالعلم انني خلال السنوات العشرة الاخيرة كتبت العـشرات من المقالات ( شديدة اللهجة ) حول مشاكل الاقتصاد العراقي ورداءة طرق التخطيط الاقتصادي في بلادنا وكتبت كذلك عن طرق مكافحة البطالة والغلاء وحول الخطط الاستراتيجية ... ولكن بدون جدوى . ولـكـني لم اكف عن اعطاء النصائح العلمية بشأن التخطيط والصناعـة والزراعة وغيرها من المواد التي تعمتها وقمت بتدريسها فــي الاكاديميات والجامعات .
انا اخدم بكل تواضع بـلادي . فـهذا وطني وهذي حكومتي التي وفرت الحرية والديمقراطية للشعب في زمن المالكي بالذات . وبما اني سياسي واقـتـصادي بل ولاني مواطن في هذا العراق المعذب علي اذن ان اقدم ما اراه مفيدا وبما يتلاءم مع الحالة السياسية والالتزام بشعار : الــعــراق اولاً . ... ! اخي علي ... ارجوك التفضل بملاحظة ان مجاميع سياسية من حلفاء السيد المالـكـي هــم من النوع الذي ( كالزئبق ) لا يمكن ان يثبت في مكان عند حدوث اي اهتزاز . وباعتقادي اننا كوطنيين علينا ان نشد من ازر هذا الرجل . باعتقادي انه صادق مع الشعـب . وفي زماننا : الخيرون من الحكام قليلون !!! .
------------------------------------------------------------
الدكتور ( بـروفـيـسـور ) عبد الزهــرة العيفاري / مــوســكــو/ 16/7/2014







من السهل التفرج على الارهـاب الجاري في العراق!!!
الـدكتورعـبد الـزهــرة العـيـفـاري
نعم هـذه هـي الحقيقة ! ليس هناك من شيء اسهل من التفــرج على فـلـم حربي ، مثـلا ، . الصعوبة انك تجد نفسك في الجبهة بين المحارين الذين تشاهدهم في الفلم . وربما انك كنت تتسلى بالمناظـر التي تجري امامك لانها قـد تنقل الخطـط الحربيـة او بعض المواقف الفجائية او اشياء اخرى لم تكن تنتظرهـا او تعـرفهـا !! . ولكن عندما الامر يمس الوطن فالمفروض ان يكون للامــر ابعاد آخــرى تمــا مــاً ! . فـالصورة العراقية الـقـاد مـة اليوم من الجبهة يجب ان تكون هـي الحاظرة في التفكير عـنـد اتخاذ اي قرار سياسي او عنـد التفكير بالنتائج المترتبة على هذا الامر او ذاك . بمعنى ضرورة الاندماج بـالحدث الذي يؤلف جوهر المشكلة وليس تبريره حسب الاهواء الذاتية . وهذه القاعدة العلمية غالبا ما نزوغ عنها ، نحن ابناء الـبـلـدان النامية بدافع عادة الاتكالية وتحت تخدير الغـيـبـيـات المفضلة لدينا . بينما في مثل ظروفنا مطلوب منا ـــ نحن الوطنيين ـــ عندما يـكـتـب احدنا مقالا سياسياً في الصحافة المحلية خاصة ينبغي ان يضع امام عينيه صـورة الوطن الجريح وـيـتـد بر افعال قطعان داعش المتوحشة وهي تعبث بحياة شعبنا وتعيث فسادا على اراضينا . فـهــاهـي تـصول وتـجول في محافظاتنا و تنتهك الاعراض وتسفـك الــدمــاء وتحرق الكنائس وتهــدم بيـوت عبادة المسلمين والعتبات المقدسة للاديان الاخرى . وهذه الوحوش لم تأت من وراء الغيوم ، الكل يعرف الجهات التي ارسلتها ومولتها وماذا تستهدف من وراء تجنيدها .
وامام صورة الارهاب والحرب الجارية نشاهد لــوحــة اخرى ترسم لنا جبروت العراق وبسالة ابنائه المتمثلة بجهادية قواتنا المسلحة وكيف هــي الان تضطلع بمواجهـة هذه الحرب العـالمية الظالمة المـعلنة على بلادنا . وكيف هبت كل جماهير شعبنا لـتــقـارع الاعداء بكل بسالة وبـمـسؤولية تفوق كافة التصورات لدى الكثير من العـسكريين الاجانب . امــا الشجاعة والتفاني التي اظهرها الضباط والجنود العراقيين والاندفــاع المليونـي للتطوع و الانخراط السريع في الدفاع عن الوطن ، لا نبــالغ اذا ما وصفناها بالمقاييس العالمية ونجعلها في مصاف الجيـوش النادرة بالرغم من قلة السلاح الجوي والـبـري الحديثين لدينا . ان جنودنا وضباطنا في الجبهات وقتال الشوارع قـلــبوا حتى المفهوم العسكري الذي يصف الابـطـال المحاربين بانهم ( لبسوا الدروع على القلوب ) اثناء القتال بينما نجد ابناءنا عند مقارعة الاعـداء ( لبسوا القللوب على الدروع ) ولم يها بـوا الشهادة في سبيل الوطن . ولن يحدث هذا اللهم الا بــفـضـل الايمان العالي بعدالة قضيتنا وتعلق جنودنا شيبا وشبابا بارضنا وحدودنا وبجانب كل هــذا وراء هؤلاء الشباب امهاتهم العراقيات اللاتي ارسلنهـم للدفاع عن وطنهم . وربما تـصح مـقارنــة شبابنا في اقتحامهم للمعارك في هذه الحـقـبـة من الزمــن باقتحام شـبـاب ( وشعب ) الاتحاد السوفياتي ايام هجوم وزحف الهتلريين الفاشست على موسكو في الحرب العالمية الثانية . ان البطولة الوطنية التي اجترحها الشعب العراقي في هذه الحرب و اندفاع ملايين الشباب للتـطـوع والذهاب الى الجبهة وتوديع امهاتهم وزوجاتهم لهم كان شيئا جديدا على الــعــالــم بــعــد الحـرب الــعــالـمــية الـثــا نـيـة والاتحاد السوفيتي بالذات . ولــعــل اعـظـم ما في هـــذا الـمـنـظـر الــعــام (ا لـبـا نورامــا ) ان الشارع العراقي قــد عزل الـكـيـانات السياسية المتخاذلة والمـتآمرة في الموصل والهاربة في الاردن و كردستان ( البارزاني ) وقــد تــم انقلاب الرأ ي العام العراقي تجاه العلاقة الحقيقية مع شركا ئـنـا بالوطن...ثــم اصبح واضحا للـمواطـن العراقي ماذاتعني وحدة تراب الوطن وسلامة حدوده وفي هذا فضل كبير للمرجعية وللسيد المالكي . ان سادة الكيانات السياسية التي والت العدو الاجنبي وتعاقدت مع داعش وسلمت "مفاتيح " الموصل والمدن العراقية الحدودية الى امراء الخبث والى البعـثـيــين ثـــم التجأوا الى " الفيدرالية " ومــن هناك يطلقون التهديدات ضد بلادنا هــم انفسهم فضحوا انفسهم . بل وان الجهات السياسية الاخرى الــتي فــضـلـت السكوت عــن اشـتــراك الـبـارزاني بـالـمؤامــرة وذلك بــحــكــم علاقاتها ( السابقة !!! ) مع القوميين الاكراد سيتذكرون ان الشعب الكردي له ابناؤه البررة ومثقفوه وسـوف يـقــفون مستقــبــلا مع وطــنـهـم العراق . وشعب كردستان هو الذي سيقول للبارزاني ... لا لــلــتــقــســيـم !!!! انه لن ينسى حـلـبـجــة والانـفـال ! ونحن ايضا لن ننسى شهداءنا في كردستان ! .
وللعودة لمقال السيد علي عرمش المنشور في " طريق الشعب " ( وهي جريدتي التي تشرفت بالعمل فيها ( في الصفحة الاقتصادية ) زمنا طويلا نقول : كما من السهل جدا اتهام التحالف الوطني ودولة القانون ، مثلاً ، بانهـما لا يـقـيـمـا وزنا لوحدة العراق . والمبرر لهذا الاتهام كما نفهم من مقال السيد علي عرمش هو تمسك الـمـالكي بوحدة التحالف !! .ان ما جاء في فحوى مقالة الاستاذ عرمش قد نجده لدى آخرين مما يدل عــلى ان الـبعض لديهم قصـور شنيع في التحليل السياسي . وهذا القصور في الفكر السياسي دائما يدفع صاحبه الى الهروب من الميدان ويجعله يطلب من الاخرين تسليم مواقعهم بدون قيد اوشرط ، طالمــا هناك ضغط يمارس عليهم من الكيانات المناوئة .
يا اخ علي هل تعتقد ان السلام سيسود في العراق ، وان داعش ستخرج من المدن وان الكيانات السياسية ذات العلاقة بالدول الاجنية المعادية للعراق سترفع راية العراق عاليا وستبني البلاد كما يريد الشعب اذا مــا انسحب المالكي من الوزارة ومن مسؤولياته الوطنية ؟؟؟ . ان هذا ليس فــقــط سوف لن يحصل . ان ( الجمــاعــة ) يطلـبـون تخلي المالكي عن مواقعه لكي يخـلــو لهــم الجــو !! ....هذه خلاصة القول!!! : ومن وجهة نظـر ادارة الدولة لا يحق للمالكي ان يسلم القوات المسلحة الى عناصر لم نسمع منها ولو مــرة اي احتجاج على الارهابيين او على المتآمرين او تسجيل ولو موقف واحـــد مع الشعب الذي يعاني الارهاب العالمي ولم نسمع منهم اي احتجاج على سرقة النفط الذي هو ملك للعراق باعتراف دولي ومحلي وكذلك عــلاقات جهاز البارزاني باسرائيل .!!! وتهديدالعراقيين بالتقسيم .
هل تـعـلم ( يا اخ علي ) ان شعار " حق تقرير المصير " هو شعار خاص بالشعوب التي رزحـت تحـت نير النظام الكولونيالى فقط ولا يجوز تعميمه على القوميات المتآخية مع غيرها من القوميات في بلدان مستقلة ! . و ان هذا الشعار ظهــر للوجود في اواسط القرن التاسع عشر وانتهى مفعوله في بداية الستينات من القرن العشرين وذلك تزامنا مع تحرير افريقيا وظهورها كدول مستقلـة عى العموم . وبقيت الان فقط اسرائيل متمسكة بهـذا الشعار وذلك لاضعاف البلدان النامية امام دويلتها بل ولكي تجد ما يمكنها من التدخل في شؤون القوميات الضعيفة للدول التي حولها .!!!! .
اما ان المالكي ليس عسكريا فهذا كلام مردود عليك ! ان صدام ليس عسكريا ايضا ، بل هو كـمـا يقال ( ابن شارع ) وانه ارهابي مجرم ، بينما المالكي وطني ويقود دولة محـبـة للسلام . اما صدام فقد كون جيشاعدائيا واحتل الكويت الشقيق بينما المالـكـي اسس جيشا ولا يزال يعمل على توطيد سيادة العراق بين الدول وهو الان يقود الحرب على الارهاب !!! اما انك تعيب على السيد المالكي انه تقدم على دورة ثالثة فهذا ليس ذنبا يا استذ علي . خاصة وان الزمن الحربي يجيز كل شيء له علاقة بالدفاع عن الوطن ! . اقرأ يــااخي تاريخ الدول والحروب . ودعني ارجوك ان اعيدك مــرة اخــرى الى زمن الحرب العالمية الثانية . فلم يتبدل قادة الجيوش طيلة سني الحرب . خذ امــثـالا من تشرشل ، روزفلت ، ستالين ، ... ثــم احيلك على حقيقة اخرى : ان الحكم زمن الحرب يتطلب ان يصار الى الاعتماد على جنرالات مرموقين ليكونوا بجانب الرؤساء . مثل مونتي كومري ( بريطانيا ) ايزنهاور ( امريكا ) ديغول ( فرنسا ) جوكوف ( الاتحاد السوفياتي ) ....الخ وخلاصة كل هذا هي مصلحة الوطن ، وليس للمصالح الخاصة . وقد احسن دولة السيد المــالكي انه متمسك بـقـوة الرجال بالتزامه امام الشعـب . وانه سوف لن يترك الشعب وحيدا امام الارهاب بحجة ان فلانا لا يوافقه على " د و ر ة ثالثة " !! . المواقف السياسية لا يصح خفضها الى مستوى احاديث في " الـجــا يــخــا نــة " . رجل الدولــة زمـــن الحــرب يجب ان يحارب كجندي وكقائد في وقت واحد .
وارجوك التفضل بالعلم انني خلال السنوات العشرة الاخيرة كتبت العـشرات من المقالات ( شديدة اللهجة ) حول مشاكل الاقتصاد العراقي ورداءة طرق التخطيط الاقتصادي في بلادنا وكتبت كذلك عن طرق مكافحة البطالة والغلاء وحول الخطط الاستراتيجية ... ولكن بدون جدوى . ولـكـني لم اكف عن اعطاء النصائح العلمية بشأن التخطيط والصناعـة والزراعة وغيرها من المواد التي تعمتها وقمت بتدريسها فــي الاكاديميات والجامعات .
انا اخدم بكل تواضع بـلادي . فـهذا وطني وهذي حكومتي التي وفرت الحرية والديمقراطية للشعب في زمن المالكي بالذات . وبما اني سياسي واقـتـصادي بل ولاني مواطن في هذا العراق المعذب علي اذن ان اقدم ما اراه مفيدا وبما يتلاءم مع الحالة السياسية والالتزام بشعار : الــعــراق اولاً . ... ! اخي علي ... ارجوك التفضل بملاحظة ان مجاميع سياسية من حلفاء السيد المالـكـي هــم من النوع الذي ( كالزئبق ) لا يمكن ان يثبت في مكان عند حدوث اي اهتزاز . وباعتقادي اننا كوطنيين علينا ان نشد من ازر هذا الرجل . باعتقادي انه صادق مع الشعـب . وفي زماننا : الخيرون من الحكام قليلون !!! .
------------------------------------------------------------
الدكتور ( بـروفـيـسـور ) عبد الزهــرة العيفاري / مــوســكــو/ 16/7/2014