فرقة مشروع ليلى و واقع الأنظمة العربية الرجعية

الفرقة مشروع ليلى ....

...هل هاذي هي القضية بالفعل أو أن ما يقال في الأغاني من كلام خارج عن قمع مجتمع عربي كامل من سياسي إلى إجتماعي إلى إقتصادي ...لذات حكومتنا تتعامل مع الفن البديل على أساس سذاجة و ميوعة و تافهة مع أن خارج عن واقع أو بالأحرى يعبر عن واقع موضوعي معين يعيشه شباب الوطن العربي ...عبرت هذه الفرقة عن كل المشاكل التي يتعرض له فئة معينة من الشعوب العربية أو بالأحرى عن مستقبل الشعوب العربية و عن المشاكل التي تعرضها المجتمعات التي تغيب الشعب عن النضال الحقيقي مثل المسألة التئفيية في لبنان و مصر و كذلك البطالة و التهميش و الفقر ...

أحرزت فرقة مشروع ليلى عدد كبير من المعجبين في وقت وجيز و هذا لحدة الكلمات و مدى تأثيرها في الواقع العربي المؤثرة عليه الأنظمة الرجعية .

فأن بعض الكلمات مثل أغنية فساتين تعني :بتتذكري لما قلتيلي
انك راح تتزوجني
بلا فلوس وبلا بيت (بع تبقي يعبر عن المعاناة المشتركة من التفقير في جميع الأوطان العربية )

بتتذكري كنتي تحبيني مع انني مش دخله دينك بتتزكري كيف كنا هيك (بعد طائفي يعبر عن المسألة الطائفية و المشاكل و الإختلافات الدينية )

بتتزكري لما امك شفتني نايم بتختك (بعد جنسي يعبر عن الكبت أو الشبق الجنسي الذي يعيشه المجتمع )


..كل هذه الكلمات و المسائل أو القضية المطروحة لها علاقة كبيرة بواقع الصراع التبقي اليوم و بواقع الصراع الصراع نحو تحقيق الإنسانية نحو مجتمع أفضل الطريقة فنية و نوع الموسيقى جديد بعض الشيء على المجتمعات العربية و لهذا أخذت صدى كبير .

تحرز الفرقة كل يوم على عدد كبير من المعجبين و هذا ما يؤكد توجهها و تعبيراتها الواضحة و هي بس تتجرا بسؤال عن تدهور الاحوال
بيسكتوك بشعارات عن كل المؤامرات
خونوك القضية كل ما طالبت التغيير , للوطن
يأسوك حتي تبيع حريتك لما يضيع , الوطن....

..كلام واضح و صريح و يعبر عن الواقع العربي من بطش النوليس و النظام و غير خارج عن دائرة الإستعمار الذي تعيشه البلدان العربية كلها ...و ما ينقدونه هو ما نقده المناضلين و الكاتبين و الأحزاب الوطنية لكن بطريقة فنية

دمتم .....