سيد القمنى-احمد زكى يمانى- و حرية القتل على الفكر بالدول العربية


جاك عطاللة
2005 / 7 / 18 - 09:53     

ان المفكر المصرى الدكتور سيد القمنى-
والباحث المدقق وخبير المخطوطات الاسلامية الدكتور احمد زكى يمانى السعودى المتجنس و وزير البترول الاشهر بالسعودية
قد تابا الى الله توبة نصوحه لوجه الله تعالى واقلعا عن فكرهما المستنير وعادا الى حظيرة الايمان بعد كفرهما ..
هذا ما اعلنه كلا منهما علانية بعد النصائح الاخوية اللطيفة بالذبح الشرعى الحلال من اخوانهما بالدين-
و نعرف ان الدين النصيحة و بارك الله فى الناصح والمنصوح وما بينهما..

السيد القمنى كان يرتجف وهو يعلن توبته بالتليفون وعودته عن تفكيره الشيطانى و انه قرر ان يعيد مخه الى مكانه الطبيعى (تحت السرة

( لا تسألوا عن اشياء ان تبدو لكم تسوءكم )
احتراما وتقديرا لنصائح الاخوة اللطيفة وانه يفضل ان يعيش بدون هذا العضو المؤذى المسمى مخ عن ان يكون المرحوم المذبوح القمنى ومخه سيتحلل وستأكله البكتريا على كل حال عند موته وكما يقول المثل المصرى الجرى نص الشجاعة

اما الدكتور الاخر احمد زكى يمانى فقد تلقى هو الاخر تهديد اخوى لطيف بالذبح بعد نشره مقالا بالصحف السعودي يقول فيه انه رأى بأم عينه رقعا مكتوبة على جلد بدون تشكيل ولا تنقيط بمكتبة الفاتيكان لنصوص قرأنية غير موجودة بالمصحف العثمانى المتداول حاليا وانه احضر خبيرا من عنده وقدر عمر الرقع بالف واربعمائة سنة او اكثر واستنتج من هذا ان القرأن الحالى ناقص وهو ما استنتجه قبله العديد من المفكرين والبحاث المسلمين وهو نفس ما اثبتته ابحاث العلماء الالمان الذين عثروا وفحصوا المخطوطات اليمنية المسماة بمخطوطات صنعاء

من المؤسف القول ان هذا يتم بتشجيع السلطات الامنية الحاكمة بمصر والسعودية وبمباركتها ورضاها التام.

وان الامر وصل الى مستوى غير مقبول ضد حرية الانسان فى التفكير والبحث العلمى و ان الامر كله مرتبط ببعضه لدى الحكومات الدكتاتوريةلان الحرية عدوى خبيثة يجب استئصالها من جذورها حماية لفكر القطيع

الانسان بهذه الدول وخصوصا مصر والسعودية حيث تمت هذه الاحداث ويتم مثلها يوميا
تمتهن كرامته يوميا بكل المجالات
وللاسف لايمكن ان نتوقع ان تقنع هذه الدول بأعطاء مواطنيها مهما علا قدرهم ووزنهم العلمى ايه حقوق او ان تلتزم بأى اصلاحات سياسية او اجتماعية لأن فاقد الشىء لا يعطيه ولأن الاصلاح المنشود يتطلب ان تمسك هذه الحكومات المقشات وتكنس نفسها لأنها سبب الفساد وهذا بالطبع لن يحدث..
ولهذا اقترح ان يمسك الشعب المقشات بيده ويكنس بمعرفته كل من يقف بطريق وهذا هو الحل العملى الوحيده

كما اقترح على الدكتور القمنى والدكتور يمانى ان يتوبا عن توبتهما الكاذبة هذه ويتمسكا بالحق بالتفكير المستقل كمفكرين لهما وزنهما
ومن البديهيات انه للمفكر الحق ان يقود الرعاع لا ان يقاد منهم لأنه مفكر وليس تابعا او امعة لأنسان جاهل
ولا اقترح هنا ان يكونا طرزانات و ان يمتثلا للذبح الحلال حسب التهديدات
وانما يكفى ان يقيما فترة بالخارج حتى تهدأ التهديدات وتتغير الانظمة والعقول المتحجرة وسيجدا كل المعونة والحماية من الدول التى يلجأون لها مؤقتا
والتغيير قادم لا محالة

وصباح اانصائح الاخوية