عملة نقدية اثرية واضحة المعالم وفريدة من نوعها يقدمها-يوسف احمد سعيد الختالي-هدية الى رئيس المنظمة العالمية للسياحة العاملة في ليبيا سنة 1996 الى سنة 1997 - بيتر كندر – وجيم فلتشر -


سميرة القذافي
2014 / 4 / 30 - 01:14     

حسب ماهو مذكور في سيرته بصفحة الفيس بووك الخاصة به إنه عمل من سنة 1996 الى 1997 متعاون في مجال السياحة الثقافية بالهيئة العامة للسياحة وهي نفس السنة التى احضر فيها عدد اثنين من الثماتيل الرخامية المهربة من السيد منصور الزنتاني وهذا الشخص صديق الفنان والمصور الكبير أحمد على السيفاو.
ومن نفس المصدر السابق يقول إنه كان من سنة 1997 الى 1998 متفرغ لمشروع المخطط السياحي الشامل ( بعقد ) مع فريق المنظمة العالمية للسياحة"W.T.O " في مجال السياحة الثقافية،وهى نفس السنة التى قدم فيها الهدية الاثارية.
وعندما تتصفح الجرائد نجد صورة وزيرة السياحة الليبية " إكرام عبد السلام باشا إمام " وهي توقع إتفاقيات التعاون والاجتماعات من اجل مستقبل السياحة في ليبيا وانا لا اعرف أي مستقبل تتحدث عنه هذه الوزيرة وأمثال يوسف أحمد سعيد الختالي يصول ويجول وكأن ليبيا بيت جده، حيث كان يقوم بتقديم عملة نقدية أثارية واضح المعالم وفريدة من نوعها ومعها بعض الوثائق التاريخية كا هدية الى رئيس المنظمة العالمية للسياحة"W.T.O " السيد " بيتر كندل - جيم فلتشر " الذي كان مكلف بالخروج معهم من قبل وزارة السياحة.
والسؤال المطروح الان :-
بأي وجه حق يقدم هذا الشخص ثرات ليبيا كا هدية الى منظمة دولية وبدون علم الجهات المختصة؟
هل انت مخول ان تقدم هدايا بالنيابة عن الليبيين؟
أم انك قدمت هذه الهدية مقابل مصلحتك الشخصية حتى تحصل على تقرير جيد من رئيس الفريق، وقد حدث ذلك قبل ثورة 17 فبراير المجيدة ام الان فيجب على الجهات المختصة ان تنظر في الموضوع، لان ثرات ليبيا ملك لليبيين جميعا وليس له الحق أن يقدمه كهدية بإسمه الشخصي.
والسؤال الثاني:-
هل هذا الشخص تنطبق عليه شروط الحصول على ترخيص المرشد السياحي لمزاولة مهنة النشاط السياحي؟، وهل يجوز لوزارة السياحة والاثار منحه ترخيص لفتح مكتب سياحي؟.

بتاريخ 26-05-2010 كان هناك احتفالية بعودة الاثار الليبية في قصر الملك إدريس السنوسي، كان موضوع الاحتفال بإستعادة بعض القطع الاثرية وقد استمرت لليوم الثانى الموافق 27-05-2010 والغريب في الامر انه كان من ضمن الحضور" يوسف احمد سعيد الختالى " وابنه بالتبنى " زياد عبد الروؤف سيالة".
وبتاريخ 06-03-2013 ذهب الى وزارة السياحة وقدم طلب للحصول على ترخيص فئة اولى،لمزاولة العمل السياحي ( بطاقة الارشاد ) ويبدوا ان الشباب العاملين هناك لم يتعرفوا عليه فرد عليهم بعنف وبعد شجار بينهم قال لهم انه كان يعمل هنا قبلهم وهو من اسس هذا المكان،وفي اليوم التاني قدم لهم هدايا من الصور السياحية كرشوة وطلب منهم الحصول على ترخيص فئة اولى وقدم اوراقه وطلبوا منه الانتظار حتى يتم تصميم الشعار الجديد.
فهل يحق لشخص تنقصه شهادة حسن السيرة والسلوك ان يمنح ترخيص فئة اولى الذي يخول له العمل في جميع انحاء ليبيا وخاصة بعد أن اتضحت أعماله الخالدة في مجال السياحة.
ويستضيف الأبطال ويساعد اللصوص في الوصول الى مأربهم ثم يتكلم عن القيم الاخلاقية والصدق والامانة والنزاهة ولكن الواقع خلاف ذلك،ويستضيف الابطال في منزله (شوقي ابراهيم معمر) ليقوم بعمليات تزويرالوثائق الخاصة به على اجهزة الماسحة الضوئية الملحقة بحاسوبه الشخصي، ثم يقول أن شوقي وجد شهادة جامعية في درج مكتبه تحمل إسمه بدون ان يعلم بها وانه وجد عنده اوراق ملكية منزل في المدينة القديمة بدون علمه،إذا كنت نظيف اليد بماذا تفسر إستقبالك لشخص سرق من الدولة،جهاز كشف عن المعادن ولماذا ترجمت له كاتلوقات الجهاز المسروق وقدمته الى شركة النصب والاحتيال ( شركة الاجنحة للسفر والسياحة)،ليعمل كمرشد سياحى بالرغم من انه متخصص في الزراعة.
يتأمر مع صديقه حسين عمر الفوني مدير شركة الربان للسفر والسياحة في السطو على شاحنة أسمنت تابعة للدولة،ويقول إن صديقه الفوني قام بتزوير توقيعه في استلام الشاحنة وهذه صورة من بطاقة الشخصية الخاصة بي يوسف احمد سعيد الختالي عليها بصمة وتوقيع لشخص اخر،فبماذا تفسر ذلك؟.
طوال عمل يوسف احمد سعيد الختالي في شركة الاجنحة للسفر والسياحة يحمل هوية مزورة ( بطاقة شخصية ) ويستخدمها كل 6اشهر للحصول على شهادة الحالة الجنائية وجواز سفر يحمل لقب غير مطابق لورقة العائلة، وكان مفتخرا بذلك ويقول انه يعمل في الامن الخاريجي مع موسى كوسا فأين الامن الخاريجي الان ياصاحب الهوية المزورة؟،لم يبقى من الامن الخاريجي الا عصام عبد القادر ابوهروس جالس خلف باب الخان الطرابلسي بعد ان كسرالثوارنظارته السوداء فبماذا تفتخرالان بعد ان تعددت بطولاتك الخالدة للناس؟.
وقدم يوسف احمد سعيد الختالي اوراقه ليعمل في مجال الأثار عدة مرات ولكنه رفض شخصيا والاخوة المسؤلين هناك يعرفون ذلك جيدا،وقد رد عليه أخر مرة رمضان الشيباني بأن المشكلة في صالح العقاب مدير الاثار نفسه، فظل متعاونا يقدم المساعدات لجماعة الاثار حتى يحصل على خدمات مقابل ذلك.
وفي الايام الاخيرة جاء بشاب صغير السن ودفع به الي مجال الاثار على الرغم من انه متخصص في طب الاسنان وفشل فيه ودعمه بالابحاث والصور وفتح له المجال للدخول الى عالم الاثار ذهب هذا الشاب في دورة الى أمريكا في مجال الاثار عن طريق سيدة امريكية تدعى سوزن كين وزوجها سام واصبح هذا الشاب بروفسور في الأثار مع ان مدة الدورة 3 أشهر وهذا الشخص "زياد عبد الروؤف سيالة " قريب " محمد الطاهر سيالة " أحد أزلام معمر القذافي، ويرافق السيد زياد سيالة الشيخ يوسف الختالي في خروجه الى المواقع الاثرية في غير أوقات العمل الرسمى،وذات مرة كان برفقتهم شخص ثالت هو نور الدين ختريش ويعمل في الامن الخاريجي وتستعين به شركة الاجنحة كلما دعت الحاجة له.
بتاريخ الاثنين 31/05/2010 كان زياد سيالة برفقة نورالدين ختريش يعمل في الامن الخاريجي برتبة رائد والسيد يوسف الختالي نصاب أثار في مدينة الخمس مساءا بعد الدوام الرسمي للرحلات السياحية وبالتحديد في وادي لبدة وموقع فيلا المجالد الصريع وهو نفس اليوم الذي احضر فيه نصاب الاثار يوسف الختالي خاتم أثري قديم به فص اسود اللون،وأغلب المخلفات المنقولة التى كانت موجودة في حوزة يوسف الختالي كان يحصل عليها بمساعدة زياد له وهو شاب صغير السن ويتعامل مع كهل دهقان يمارس اعمال السلب والنهب تحت ستار البحث والدراسة العلمية ولكن يا سيد زياد الذي يعمل في مجال الاثار يعتبر مسؤول من الناحية القانونية وانت قمت بنقل مجموعة من الصناديق المقفلة في سيارتك الشخصية وعندي صورة لسيارتك وهي تقف امام المنزل الذي سرقت منه الصناديق بناء على طلب من يوسف الختالي، وان احد تلك الصناديق كانت فيها اثار مسروقة ووثائق تاريخية عن السرايا الحمراء ونقلتها اما الى منزلك او الى مكتب خالد سعيد ابورقيبة.
وأنا مستعدة أن أقف أمام القانون والشهادة بذلك وقد إستخدمك يوسف الختالي بحكم صغر سنك وأوهمك بأنه ينقل كتب خاصة به،فانت مسؤول عن سرقة المسروقات الاثرية التى كانت ستسلم للدولة،وستأتى للتحقيق شئت أم ابيت.
ولذلك نطالب وزيرة السياحة " إكرام عبد السلام باشا إمام " بإسترداد هذه القطع الاثرية النقدية والوثائق التاريخية التي خرجت من ليبيا بطريقة غير مشروعة والقيام بإجراءات قضائية ضد الخارج عن القانون " يوسف أحمد سعيد الختالي " وشريكه خالد سعيد أبورقيبة بشركة تازا للسفر والسياحة واريد ان اقول للسيده الوزيرة إكرام باشا إمام إننا لانريد اي مجاملات في هذا الموضوع بإعتبار ان السارق والخارج عن القانون صديق للعائلة ويتردد عليهم في منزلهم وصديق لكل من " وجيه عبد السلام باشا إمام – وحسام عبد السلام باشا إمام – وهشام عبد السلام باشا إمام ".
وصورة الوزيرة موجودة في الفيس الخاص بهذا الشخص، فهل هناك إستشارات بينك وبينه،بإعتباره يتكلم على ازدهار الحضارة الطرابلسية قبل 2000 سنة.