فصل المقال فيما جاء على لسان شيخ الزاوية النهجاوية علي فقير

ان نقد الجمعية المغربية و اداءها يستقي مشروعيته من كون هذه الاخيرة ليست ملك لحزب النهج " لن اقول الديمقراطي لانه لا علاقة لها بالديمقراطية "هذا لكونه اولا لانه ليس المكون الوحيد الموجود و ليس مريده من اسسوها ، و ان كان النهج مارس اساليبه الاحتيالية للسطو عليها و البيروقرطية من اجل ان يسود في اجهزاته الوطنية ، كما ان الشيخ نسي او تنسي ان النقد اساس التطور
ا ن اول من اسس للاختطاف هم مريد النهج و لكم ان تسالوا قدماء طلابة وجدة و كيف كانت ممارسة المدعو سعيد الفارسي و كم عاهة احدث بمناضلي الاتحاد الوطني القدماء ، و رغم انه يا شيخ علي الجرائم السياسية لا يطالها التقادم فان المناضلين يتنزهون و يترفعمون علي ان يلتجئ للنظام القائم من اجل الزج بابناء الشعب في غياهب السجون .
البداية
عند انطلاق حركة عشرين فبراير حاول حزب النهج بكل قواه تلجيم الحركة بكل ما اوتي من قوة و في تحالفات من جماعة الدل و الاجرام و ايضا من يمكن نعثهم الان بفدرالية اليسار و ذلك من خلال تاسيس ما اسميتمه المجلس الوطني الداعم لحركة عشرين فبراير و ما صحبه من تاسيس لمجالس محلية داعمة و الهدف منها هو رسم خطوط للحركة ، اذن تواجد النهج داخل حركة عشرين فبراير كان الهدف منه لعب دور صمام الامان للنظام القائم و رجال الاطفاء .

اما عن التوجه الديمقراطي و خلفية تاسيسه فهل تمتلك السجاعة يا شيخهم و تصرح انه بعد وفاة المحجوب بن صديق قد تم لقاء بين مخاريق و سمير ابو القاسم عن حزب الاصالة و المعاصرة و عبد الحميد امين و تم الاثفاق على مخاريق امين عاما للاتحاد المغربي للشغل لكون هذا الاخير منح وعودا لصهره زعمكم عبد الحميد امين الا انهما اختلفا ليجد امين نفسه خارج الاتحاد المغربي للشغل فلما لم يتم اللجؤ الى الديمقراطين عند وفاة المحجوب من اجل حسم مسالة القيادة في ام ش من قبل بدل الجلوس على طاولة المفاوضات مع الاصالة و المعاصرة ....و ايضا اي صفقة مرت بين عبد الله الحريف و حميد شباط و لم يظهر منه الا عودت علا ب والى عمله ؟
عودة على سؤال الشيخ من له المصلحة في إضعاف/إفشال عملية الاحتجاج الوحدوي في الشارع العام، في مكان ليس بعيدا من القصر و عن مختلف الوزارات؟
سؤال يوحي لي بسؤال اهم اين كنتم يوم السادس من هذا الشهر حين تم اعتقال مناضلي حركة عشرين فبراير الشرفاء ارجو وان تكون موضوعي مع ذاتك و تجيب نفسك بالنسبة لنا لم تكونوا لانه لو كنتم حاضرين فعلا بتوجهكم الديمقراطي و اعضاء الجمعية التي اصبحت تنسبها لحزب النهج و ايضا اعضاء هذا الحزب فلما لم تجسدوا ولو وقفة احتجاجية تضامنية امام ولاية القمع مع شباب حركة عشرين فبراير التي تدعي انكم تناضلون ضمن مناضليها و ساطرح عليك سؤال جوهري لما اطلق سراح معتقلي سلا المنتميان لحزب النهج و الابقاء على تسعة من ابناء الشعب
ساعود الى قول الشيخ بان الوقفة كانت ضد سياسة المخزن في مجال التعليم ، كان ممكن ان نحيكم عاليا لكن الحقيقة غير ذلك فاذا ما تتبعنا ما صدر عن الفرع المحلي لوجدة و المكتب الجهوي لجهة الشرق و المكتب المركزي للجمعية المغربية من بلاغات و بيانات و جاءت رسالة حزبكم لتختم الامر ما السر في هذا ؟ الجوب ممكن ان يعطيه رفيق اكتسب الابجديات الاولية للتحليل ، رسالة الكتابة الوطنية جاءت كتتويج لما صدر من بلاغات عن الجمعية المغربية و هي رسالة للنظام القائم واضحة تقول له نحن حزب النهج المتحكم في الجمعية المغربية وطنيا و جهويا نعطيك الضوء الاخضر لانزال و تفعيل المذكرة السيئة الذكر التى وقعها كل من وزير التعليم العالي و وزير الداخلية و وزير و وزير العدل مند سنة 1997 و الناصة على عسكرة الجامعة و تكريس الحضر العمالي المخطط الطبقي التي وجهها مناضلو الاتحاد الوطني لطلابة المغرب و قدم شرفاء هذا الشعب مئات السنين من حريتهم بل استشهدوا في مواجهتها لكن حزب النهج جاء و زكها في رسالة ضمنية انه يستطيع ان يضمن للنظام صمت الجمعية المغربية لحقوق الانسان عن الجازر الممكن ارتكابها من خلال مراسلة رئيس الحكومة ... ليعطي بذالك الضوء الاخضر للنظام بانزال قوه القمعية و تفعيل المذكرة
خاتمة لابد منها
نحن لا نحتاج لمن يعطينا دروسا في تاريخ الحركة الماركسية اللينينة المغربية و خصوصا منظمة الى الامام لانه لا علاقة لحزب النهج بهذه المنظمة و لا يمكن الا اعتبره امتداد بشريا لها بحكم تواجد بعض مناضليها فقط و اتحدي الشيخ الوقور بحكم انه من الامتداد البشري لهذه المنظمة ان يطرح اوراق المنظمة و يقارنه مع اوراق حزب النهج و يحدد لنا اين اوراق و ادبيات النهج منها .
بل الاكثر و الاخطر لماذا تم اختيار اسم النهج الديمقراطي و ليس اسما اخر ؟ ساجيبك و سبق و أجبتكم من قبل ان اختيار الاسم لم يكون اعتباطيا انما من اجل خلق لبس عند مناضلي النهج الديمقراطي القاعدي الامر الذي لم يتحقق ، لكن الغبي من يعتبر الاخرين اغبياء
انني متاكد و ليس من باب التكهن انما الممارسة اثبت هذا ان حزب النهج مستعد ان يتحالف مع النظام من اجل ابادة الماركسيين اللينين الحقيقين و قد اثبت الحرك الشعبي الاخير ذلك عند تحلفهم مع جماعة الذل و الاجرام المسؤولة عن اغتيال خيرات مناضلي الشعب المغربي و ايضا رسالة كتابته الوطنية و ما الاجتماع الاخير الذي جمعكم بهم الا خير دليل على انكم لا تبحتون الا على موطئ قدام داخل اثاث النظام القائم