بيان تضامني شيوعي


ابن الزهراء محمد محمد فكاك
2014 / 3 / 15 - 15:45     

خريبكة –لينينغراد المغرب- الجمهورية البروليتارية الوطنية الديمقراطية الشعبية التقدمية التحررية المدنية العلمانية المجاليسية الاشتراكية الثورية الوحدوية المستقلة- في 15/03/2964/1435/2014
بيان تضامني شيوعي مبدئي وثابت و مطلق مع المرأة القيادية في الحزب الدستوري التي تعرضت لعدوان غاشم ومخجل ومشين وجريمة نكراء ترقى إلى الجرائم ضد الانسانية والتي يتحمل تبعتها حزب العدالة والتنمية الاخوانجي الارهابنجي.
ابن الزهراء الزهراء محمد محمد ابن عبد المعطي ابن الحسن ابن الصالح ابن الطاهر فكاك.
ليست جريمة تعرض السيدة المحصنة الفاضلة في الاتحاد الدستوري، أبدا قضية عصابات منفلتة عابرة طائشة معزولة خارجية،إنها قضية سياسية داخلية ووطنية مبرمجة عبر جريمة لا تزال تحمل آثار البربرية القديمة، منظمة ومخططة ومبيتة ومدروسة دينية اخوانجية اسلامنجية، شأن مرتكبيها ، شأن القبائل الهمج الرحل الذين يخافون قيادة المرأة وإمامتها الكيرى و إمامتها الصغرى ،وينفرون من تصاعد وتألق تحرر وتحرير المرأة المغربية والعربية تحريرا كاملا باتجاه المساواة المطلقة بأخيها الرجل مع ممارسة الحق بهذه المساواة ، قصد استكمال تحررها من جميع أشكال التمييزات الطبقية والعنصرية والعرقية والجنسية والدينية والمذهبية ومن السيطرة والهيمنة الذكورية الأبوية السلطوية الاستبدادية الطغيانية الديكتاتورية على كل الأصعدة والتشريعات والقوانين والواقع. و هذه الجريمة النكراء الفحشاء النكداء إنما جاءت و بالصميم وبهدف ضرب الثورة النسائية الربيعية العربية لضرب و لتعويق وتعطيل وتشليل بناء الدولة الديمقراطية المدنية العلمانية الحداثية، وتحقيق المساواة المطلقة في الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقيادية والقرارية والسيادية والاستقلالية .
لقد جاءت جريمة العملية الارهابية الاخوانجية الاسلامنجية الظلامنجية الاظلامنجية اليمينية الرجعية مصحوبة بآفاق التقدم الثوري والانجازات والمكتسبات الثورية التي حققتها المرأة بنضالها ومقاومتها وكفاحيتها وصمودها أمام العراقيل والحصارات والمعيقات والزلازل والأعاصير،حتى والمرأة تعيش في وسط مناخات التزمت والارهاب والتعنيف والتضييق والرجعية واللاعقلانية والجمودية والبيروقراطية والأيديولوجيا السحرية الأسطورية التخريفية التخليفية النكوصية الارتدادية. جاءت جريمة الاعتداء الأشنع على المرأة في واضحة النهار، وهي زوجة محصنة فاضلة وأم لأطفال، وتنتمي لحزب ممنوح و مصنوع و شريك وضليع في جريمة سرقة وقيادة الثورة الرجعية المضادة والتي وصل بمقتضىاها المغرب لهذه الأوضاع الكارثية المأساوية الحيوانية ،و وتحت مظلة الانقلاب الرجعي الاستعماري الاستيطاني الاحتلالي الأمبريالي الصهيوني الذي قاده أبو الجرائم وإمام الخائنين الحسن الثاني.
. وحتى إذا كانت المرأة المعتدى عليها بهذا الشكل الذي يرقى إلى جرائم انسانية، ويتحملها التنظيم الدولي لجماعات الارهاب الاخوانجي الاسلامنجي لفرع المغرب،بقوادة ابن كيران الذي يريد أن يعيد المرأة من خلال جريمته المدبرة والمسيرة عن بعد،إلأى "تازممارات الإخضاع والخنوع والحريم والجوار الخنس الكنس والإماء ،وقبل حصول جريمة تعرض المرأة "الدستورية" لهذه الهجمة القذرة الجبانة،فقد تعرضت المذيعة الشابة المتحررة المتقدمة لهجوم كاسح بإحدي المعتقلات الاخوانجية الاسلامنجية الارهابنجية بما يسمى باطلا مسجد طنجة،حيث أطلق لسانه الكلبي المسعور للسيدة ونعتها بما يخجل له الضمير العالمي، أما المغرب فلا تتحدثوا فيه عن ضمير أو عقل أو فلب أو وجدان،فقد أكله الحيوانات الاخوانجية الارهابنجية من زمان. وإلا كيف يعقل أن تتعرض إعلامية شابة حداثية مدنية تقدمية لتهجمات شنيعة بذيئة سليطة يشنها عليها جاهل أمي حقير متزمت يتستر بالاسلام والتقاليد البالية الرجعية،وباسم هذا الاسلام يريد هذا الحزب الاخوانجي الاسلامنجي الارهابنجي أن يوقف ويعيق مسيرة الثورة النسائية ،وإعادتها إلى الخلف والوراء وحجبها عن العالم والعلم والمعرفة والثورة الثقافية والصناعية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية وعن مختلف مجالات الانتاج والتطور والتقدم والفلسفة والفن والجماليات والغنائيات والسينما والمسرح والرسم والرقص والكاريكاتير والأوبيرا... كيف يأتي هذا التهجم من داخل مساجد " ولا تدعوا مع الله فيها أحدا" حتى الدعاء للملك فيها غير شرعي وعملية اغتصابية وقرصنة مبيتة... كيف تتعرض الاعلاميات والصحافيات والاستاذات والفقيهات والفنانات المعروفات باستناراتهن وأنوارياتهن وعقلياتهن وقلوبهن الكبيرة الفياضة بالحب والمحبة والتسامح والاختلاف والسلام؟كيف توصم النساء المحصنات الفاضلات النبيلات بما لا يليق بهن وهن على خلق عظيم، ودنبهن الوحيد وجريرتهن الفريدة عند جماعات الارهاب الديني المتطرف هو أنهن نساء يرون الكون والأشياء والحياة والسياسة والثقافة والفنون والفلسفة والفكر والإبداع والعدالة الاجتماعية والمساواة الوطنية والصحافة والمستقبل بالأفق المبين؟ وبالتالي فإن الجماعات المحرومة من الاستقلاية في القرار والحكم العقلي، غير المتمتعة بلذةالاستنارة الفكرية العلمية النقدية،فهم يخشون ثورة النساء على سلطاتهم الوهمية التعسفية، ولذلك يفزعون ويصيبهم الرعب والخوف والقلق و السويدياء السوداوية من رفع صوت النساء المغربيات العربيات: يا جهلة : ما خلقنا هكذا إناثا ومؤنثا ت بالطبيعة والقانون والشرع،إنما فرض هذا علينا فرضا:إننا نساء، إنسانيات، نابغات، مبدعات، خالقات، مبتكرات فيلسوفات، حكيمات، قاضيات، مشيرات،فنانات،عاشقات، ملهمات،إلا أن تعصبكم الفقهي الهمجي الرجعي العموي الجاهلي المصلحي التساومي حال دون رؤية آيات الابداع والخلق والنبوغ والنبوة والجدل والإمامة في المرأة
أليس هؤلاء الانحطاطيون التخريبيون المتأسلمون القشوريون العماة ، الجهاديون ، الارهابيون المتأخونون المتسلفون التكفيريون، والجلادون و التحريميون ،القمعويون، المحافظون المتأمركون المتصهينون الجدد،هم أبعد من روح ورسالة محمد المدنية الديمقراطية التقدمية والداعية بوجوب إشراك المرأة في السلطة والامامة والحكم والقرار،ومؤكدة على سيادة المرأة ومساواتها ومشاركتها الكاملة في الحرية والأخوة والتطور بحسب مقتضى الأزمنة المتحولة والعصور والتاريخ؟ألا يكفرون علانية بتعاليمه السمحاء:" أكثر الخير في النساء"و "حبب إلي من دنياكم ثلاث: الطيب ،والنساء ،والصلاة... " ساووا بين أولادكم في العطية، فإن كنت مفضلا أحدا لفضلت النساء"و"امرأة صالحة،خير من أل رجل صالح"
إن محاولات عصابات ومليشيات الارهاب الديني الاخوانجي الاسلامنجي اغتصاب المرأة القيادية السياسية في حزب الاتحاد الدستوري، الهدف الأكبر من هذه الجريمة السياسية بامتياز،والمحمية من طرف حزب اخوانجي يتصدر تسيير أزمة النظام الملكي المملوكي الكولونيالي الاستعماري الاحتلالي الاغتصابي الاستيطاني،إنما يريد من حلال هذه الجريمة الصعقاء أن يفرض بالقوة التدينية التزيفية الانتهازية حرمان النساء من المساواة والحرية والحقوق السياسية والمدنية،والحصارهن والضغط والتضييق عليهن وتخويفهن وترهيبهن وحجزهن وحجرهن وراء الأقنعة والأحجبة والأنقبة المانعة لضوء الشمس، ومنعهن من المطالبة بإلغاء كل التشريعات التدينية التقليدية المتجاوزة والبالية والقوانين والفتاوى والتأويلات والمذاهب والمعتقدات الفاسدة التي تعيق طموحات وتطلعات المرأة العادلة والمشروعة في الحرية والكرامة والمساواة والعدالة الاجتماعية والاستقلال في القرار والسيادة وحق تقرير مصير المرأة زوجا وعشيقة وخليلة وبنتا وأختا وخالة وعمة وبنت أخت وبنت أخ،وكما قا الدكتور والمفكر التقدمي جابر عصفور:"إن قوانين عديدة تتعلق بالمرأة لا بد من مراجعتها، وتشريعات جديدة لا بد من صياغتها، وعقبات اجتماعية وسياسية معقدة وصعبة لا بد من إزالتها، وتحديات فكرية أصعب لا بد من مواجهتها.. ثم يضيف وللأسف، لا يزال أحفاد الذين وصموا كتاب ( تحرير المرأة) لأحمد أمين بالكفر يتكاثرون، ويرتمون على المرأة كما ترتمي الكلاب الجائعة على القصعة الدسمة،ويشيعون أفكار الإظلام في أزمنة الاستنارة، ويسوقون الكاتبات إلى المحاكم التفتيشية ليمثلن في قفص الاتهام كالمجرمات بسبب كتاباتهن ويهددون مسيرة تحرير المرأة بالردة التي تعيد عقارب الزمن إلى ما قبل عصر قاسم أمين. يحدث ذلك كله في زمن يفرض على المرأة العربية أن تصوغ مشروعا مستقبليا أكثر جذرية لحركتها في الزمن القادم، وأن تدخل القرن الحادي والعشرين والألفية الثالثة من أوسع الأبواب، وهذه من المهام المطروحة أمام المرأة هذا المؤتمر.."
لا أعتقد بالمطلق في اعتبار الحجاب من الدين وفي الدين،ناهيك عن كونه إهدارا وتبيذيرا وترذيلا لكرامة وإنسانية المرأة،وإهانة بالغة وتنقيصا شنيع جائرا لعقل المرأة وهو افتراء وتفرية وتقول على الاسلام،وأنا أتبني بالكامل موقف نظيرة زين الدين في مؤلفها الشجاع الصريح الجريئ من غير خوف أو مساومة أو مهادن أو تذبذب أو ممالقة أو تردد أو رياء( السفور والحجاب) والتي كذبت بحجة علمية رصينة كل الرجعيين والارهابيين الذين يزعمون ويكذبون ويظنون أن " الحجاب من أوامر الكتاب والسفور من نواهيه" ومعتبرة أن الحجاب حجاب وجه المرأة ليس من الشرع ولا من الدين وإنما هو عادة درجت عليها العامة ظنا منها أنها من الدين وما هي من الدين في شيء.قال الشاعر معروف الرصافي قصيدة جاء فيها:"
عنوان القصيده

قل للحجابيّين كيف ترونكم

قل للحجابيّين كيف ترونكم من بعد سفر للسفور مبين
كشفت به ما كان من حجب العمى عنكم نظيَرة بنت زين الدين
سفر أقام على السفور أدلّةً تركت ذبابكم بغير طنين
يا لاجئين إلى العناد خصومةً ما كان ِحصن عنادكم بحصين
هل من نظير بينكم لنظيرة أو من فقيه مثلها وفطين
هدمت نظيرة ما بَنَت عاداتكم من كل سجن للنساء مُهين
أفتمكُثون على العناد وقد بدا من بعد ليل الشك صبح يقين
نحن السفوريّين أعلم بالذي شرع النبيّ محمد من دين
أيكون ما شرع النبي محمد شيئاً يخالف شرعة التمدين
أن أعتزالكم النساء ترفُّعاً أمر يناقض حكمة التكوين
حتى رجال الصين تحترم النسا أفنحن ننقص عن رجال الصين
كلاّ ولكن عادة همجيَّة جعلتكم حرباً لكل حَسِين


و لا يسعني بدوري إلا أن أندد وأستنكر بالصمت الرهيب للنظام المملوكي الاستعماري الاستيطاني المتأمرك المتصهين الذي يلتصق بكل موقف عدائي للمرأة،ويصر على إلاق آذانه الصماء أصلا، أمام هذه العدوانيات الجهنمية التي تتعرض لها المرأة من قبل جماعات الارهاب الديني الجمودي المتجمد على الرجعية والانغلاقية واللاعقلانية والظلامية والتقاليد والعادات لحماية منافعهم الضيقة ومصالحهم الشخصية وسلطاتهم التعسفية القمعية وشريعاتهم الضبابية الحالكية وعقلياتهم التكفيرية وذهنياتهم التحريمية وشريعاتهم الارهابية التخويفية النقيضة للاسلام وثقافة التغيير والتحول والثورة والعلم والحضارة،فإلى متى يبقى الاسلام بعيدا عن الاجتهاد والابداع والعلم والنقد،فهلهناكمعرفة بلا مصادر أولية علمية وبحثية وتحليلية فكرية واضحة وصريحة وجادة وأصحابها ذووا مصداقية وحصانة بما لا يقاس في وطنيتها ووفائها ةإخلاصها والتزامها واستقامتها ومناعتها ونزاهتها وأخلاقها. فهل يا محمد السادس وصل بك العجز البنيوي أن أصبحت غير قادر على تمتيعالنساء المغربيات بالسلامة الجسدية والروحية والأمن والأمان والسكينة والاستقرار والسلم والسلام والتأمين من كل خوف وجوع وفقر وجهل واعتداء واغتصاب؟ألا ترى أن ما أصبحت النساء تتعرض له من جماعات الارهاب الغوغائي الفوضوي التديني التأسلمي في الشوارع والجوامع هو غاية في البذاءة والنذالة والسفالة والقباحة،ألا تعلم يا محمد السادس أنك تتخذ المضلين والمخادعين من أبذأ الجماعات وأكلبها وأفجرها وأندسها وأكذبها وأشدها خطورة علة المغرب؟ وأختم مقالي التضامني هذا مع الحزبية التابعة للاتحاد الدستوري بقول شعري بليغ:
لا ترتقي أمة حتى يكون لها....... يوما على سيء العادات عصيان.
ولقد وجه نابليون أول نقد برجوازي فرنسي لاستبداد البيروقراطية المملوكية وممنوعات الرأسمالية البيروقراطية الراكدة السائدة في الوطن العربي:"إن جميع الناس متساوون عند الله... وأن الشيء الوحيد الذي يفرقهم عن بعضهم هو العقل والفضائل والعلوم فقط. وبين المماليك والعقل والفضائل تضارب. فماذا يميزهم عن غيرهم حتى يستوجبوا أن يتملكوا مصر وحدهم ويختصوا بكل شيء فيها من الجواري الحسان والخيل العتاق والمساكن المفرحة، فإذا كانت الارض المصرية التزاما للمماليك فليرونا الحجة التي كتبها الله لهم"

من أية الطرق يأتي مثلك الكرم يا محمدالسادس ويا ابن كيران


رقم القصيدة : 5680 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد





( أوابد ) مدونة عبد الرحمن بن ناصر السعيد


الشنكبوتية >> الرئيسة >> عرض قصائد الشاعر :: المتنبي
قصيدة : مِن أَيَّةِ الطُرقِ يَأتي نَحوَكَ الكَرَمُ * أَينَ المَحاجِمُ يا كافورُ وَالجَلَمُ

القصيدة لسابقة
القصيدة التالية


بيانات القصيدة

اسم الشاعر المتنبي
العصر عباسي
عدد الأبيات 8
البحر بسيط
الروي ميم
الغرض هجاء
مصدر القصيدة التبيان (4/150-151)
المناسبة
قال يهجو كافورا






1 من أية الطرق يأتي نحوك الكرم *** أين المحاجم يا كافور والجلم
2 جاز الألى ملكت كفاك قدرهم *** فعرفوا بك أن الكلب فوقهم
3 لا شيء أقبح من فحل له ذكر *** تقوده أمة ليست لها رحم
4 سادات كل أناس من نفوسهم *** وسادة المسلمين الأعبد القزم
5 أغاية الدين أن تحفوا شواربكم *** يا أمة ضحكت من جهلها الأمم
6 ألا فتى يورد الهندي هامته *** كيما تزول شكوك الناس والتهم
7 فإنه حجة يؤذي القلوب بها *** من دينه الدهر والتعطيل والقدم
8 ما أقدر الله أن يخزي خليقته *** ولا يصدق قوما في الذي زعموا



ابن الزهراء الزهراء محمد محمد فكاك.