قل انا مسلم ولاتقل نحن مسلمون


ميس اومازيغ
2014 / 2 / 22 - 16:03     

قل انا مسلم ولاتقل نحن مسلمون

نحن مسلمون هذا ما يقوله ويكرره كل من يريد الركوب على الدين لتحقيق مصالح خاصة. فهو عوظ ان يحصرامر العقيدة المختارة في شخصه ينصب نفسه شاهدا على الغير,مقحما اياه في ما هومعتبرا امرا شخصيا ليكون بذلك شاهدابشهادة زورلأن العقيدة وجودا وعدما يستحيل الجزم بها باي من الصفتين لدى الغير الا بتفتيش ظميره وهو ما لن يستطيع اليه الأنسان سبيلا .ويفتظح امره اكثران طلب منه تحديد أي اسلام يعنيه ,لأنه بذلك لن يختار غير ما يرى انه الأصلح لتحقيق المصالح المذكورة. فان كان سنيا لن يختار غير الأسلام السني وينسبه( لنحن) اسقاطا منه لهذه الصفةعلى الغير.وان كان شيعيا كانت هي المنسوبة لهم .اما ان زيد في طلب التحديد أي سني هواسلفيا ام اخوانيا ام ام غيرهما وكذا من أي فرقة من الفرق الشيعية هو وقد تشابه علينا البقرولم يعد يوحد صفتها الا الأسم كانت هذه النحن ايضا هي المعنية رغبة منه في حمل الغير على الأعتقاد في شساعة دائرة خدام الأداة المعول عليها لتحقيق الأهداف الدنوية المرجوة ليتظح ان شاهد الزور هذا ليست الغاية من عقيدتـــــه تقربه من معبوده وانما هي ركوبها لغايات شخصية .
..........
لذا عندما يتم التنصيص بدستور دولة ما على انها اسلامية يكون القائم وراء النص شاهد زور ليس فقط لأن الدولة باعتبارها شخصا معنويا لا دين لها وانما ايضا لأنه يعتبرهذه النحن هي المعنية بنوع الأسلام اللذي اراده لهذه الدولة ,مقصيا بذلك باقي الأسلامات والتي يفصح الواقع انها بعدد مدعي كونهم مسلمين .فهل يا ترى يعتبر المقتصر على الشهادتين مسلما بالصفة اللتي عناها المشرع الناص على اسلامية الدولة ام انه مشروعا لتحقيق هذه الصفة منضورا اليه كموضوع استقطاب عند الأقتظاء بشحنه بما يخالف اسلامات الغيران نوعا آخرحاول الظهور بمظهر الغالب؟ليتضح لمن يزعم ان المحمدية عقيدة دينية توحد ما اطلق عليه العالم السلامي انما هي شجرة مسمومة الفاكهة آكلها اما ان يقتل (ياء منصوبة) او يقتل (ياء مرفوعة)ذلك ان المفروض في المسلم المقتنع بصحة نوع اسلامه ان يكفر الغيروبالتالي تطبيق الحد اللذي هوفي هذه الحالةهوحد الردة عليه باعتباره مسلما اشهر اسلامه بصريح ادعائه كونه كذلك لتوجب استتابته أي مطالبته بتبني نوع اسلام مطالبه بالتوبة وان لم يفعل اريق دمه. لتكون الدولة المعتبرة نفسها اسلامية دولة ارها ب بقمعها لحرية المواطن اذ انه بمجردافصاح الساحة السياسية عما تعتبره تهديدا لهذا الأسلام المنسوب لنحن كشرت عن انيابها ودفعت بزوار الليل ليسوقواالفاعلين لمقرات التعذيب قبل الأحالة على المحاكم التي طبعا يكون واجبها اعمال حد الردة ,فهذا الأسلام ليس
الأسلام الصحيح واللذي طبعا هو ما اعتقدته الدولة كذلك ونسبته ل( نحن) .ففي المغرب مثلا اللذي ينص دستوره على انه دولة اسلامية على رأسها اميرا للمأمنين توجد تيارات تدعي هي ايظا انها اسلامية لكن ليس بالصفةالتي نسبتها الدولة ل (نحن). ليكون اعتبار الملك اميرا لهم شهادة زور.فهل يعترف له السلفي المغربي بهذه الصفة؟وهل يعترف له احد مريدي عبد السلام ياسين مؤسس جماعة (العدل والأحسان) بهذه الصفة؟ اليس ما ذكردليلا صارخا على كذب المشرع؟ اليس ما ذكردليلا على افظع واشد خطرا على البشرية من الكذب وهو كون المحمدية ما وجدت الا لتفرق وتقتل؟.
.......
اخذا في الأعتبار لما ذكرومحاولة منهم لأعادة الأعتبار لشخص الأنسان والعمل على ظمان امنه وسلامته صرخ ويصرخ العقلاء في شخص احرار العالم ان: ان العلمانية هي الحل بمفهوم ابعاد الدين عن الدولة وحصره في حيزه الطبيعي علاقة بين العابد ومعبوده .غيران محبي الأصطياد في الماء العكرخدام المحمدية طبعا لم يجدوا من وسيلة للوقوف في وجه هؤلاء الا بادعاء كون العلمانية هي الكفر,ليكون هذا الشخص المسالم الأنساني المنادي بها لتحقيقها لما فيه خير الجميع بما فيهم هذا المحمدي كافرا وجب قتاله حتى يؤمن باسلام من كفره باعتباره هو السلام الصحيح ليجر من جديد الى الحوار داخل الدائرة الدينية ان هورغب في تفادي سفك دمــــــــــــــــه ويدوربالتالي في الدائرة المفرغة حيث المجال الواسع للمحمدي للمراوغة اعتمادا على التناقض والغموظ اللذين هماالسمة الرئيسية للمحمدية وينتبه هذا العلماني بعد ذلك ان لا مفر له من الأختيار بين الجهر بكفره والمواجهة بنفس الطريقة اللتي اختارها الخصم اواللجوء الى الجماعة الأنسانية بالمطالبة بالحضر الدولي للأسلام ,وهذاما خصصت له مقالا لأن لا سبيل للتخلص من هذا السرطان الا باللجوء الى احرار المجتمع الدولي وحمل مؤسساته على تحمل مسؤوليتها ان هو حقا انتبه الى جدواها لظمان امنه وسلامته, وليس ذلك بمستحيل على هذا الأنسان اللذي تجرأ على السباحة في الفظاء بحثا عن مستقر افظل له للمظي في طريق محاولة تحقيق الخلود ان يعمل الأدوات الناجعة والفعالة لأستئصاله .