سنة جديدة من الكفاح و الصمود و المقاومة

لازال شعبنا يعيش خارج التاريخ ...لازال يعيش تاريخ الظلام و اللاستغلال و القهر و العبودية...تاريخ يشبه تاريخ الجاهلية...بملكه و حكومته و احزابه و نقاباته ...باسلامييه و متاسلميه و اخوانه المجرمين...كلهم يقترفون الجرائم في حق شعبنا العظيم و يتمادون , كعصابة من اللصوص و المجرمين و قطاع طرق ...في التواطئ ضده , بدعم و تحالف أعداء الشعوب و الانسانية...اخوانهم الرجعيون و الامبرياليون و الصهاينة...لتبقى جماهير شعبنا الكادحة و المسحوقة خارج عصر الكرامة و الحرية و الديمقراطية ...خارج عصر الانعثاق و التحرر و الازدهار و الاشتراكية... على المناضلين و المناضلات المخلصين لشعبنا...المناضلين و المناضلات الثوريين و الماركسيين الليننيين أن يشحدوا عزيمتهم للمزيد من النضال و الصمود و المقاومة و يوحدوا و يجدروا وعيهم بالضرورة التاريخية و الملحة لتجميع قوتهم و توحيد طاقتهم و رصيدهم الكفاحي لتاسيس و بناء حزب الثورة.الوطنية الديمقراطية الشعبية...الدي لاغبار و لا غموض و لا تمويه على هويته الطبقية , ايديلوجيا و سياسيا ’ من حيث هو حزب الطبقة العاملة ,حزب تحالف العمال و الفلاحين ...الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني الدي يطرح بكل دقة و وضوح استراتيجية العنف الثوري كاسلوب وحده الممكن و القادر على بناء الجمهورية الوطنية الديمقراطية الشعبية...بناء مجتمع التحرر والانعثاق و المساوات و الرفاه و الازدهار و الاشتراكية تحية الكفاح و الصمود و المقاومة و الانتصار لجماهير شعبنا الكادحة و المقهورة و لكل أبنائها و بناتها المخلصين...و الخزي و العار و الهزيمة لاعدائنا الطبقيين و لكل الانتهازيين و الاصلاحيين.