شام .. من ديوان أنفاس قصيدة ليلية ..

ليلى..
لا يليق بالدمشقيةِ سوى ليلى
إسمٌ يُقالُ ولا يُقالْ
هو البوحُ الكريم..
زفّةُ سرْوٍ للياسمين..
ليلٌ يُطِلُّ من قاسيون
لأسكنهُ ويسكنني
بعيداً عن عيون الليل..
ليلى..
شرايينُ المكانِ يجري بها
الزمانُ الجميلِ..
حاراتٌ من حكاياتٍ
ومُتَنَبٍّ مخذول ومطر
توطئة يسوع التي لم يَطَئْها.
ليلى..
تطفئْني الآنَ.. تُشعلُني
أسكنُها وتسكننُي..
أصرخُ بها وتصمتُ بي:
ليلى:
لا أنتِ إلاّ ليلى
فاهمسي..
قولي إسمي
كما أقولُ الآنَ إسمكِ
بحقِّ الذي علقَ الكون على المياه
يا ليلى..

من ديوان أنفاس قصيدة ليلية إصدار 2014