مصر الثورة - 10 - حول إعلان جماعة الإخوان جماعة إرهابية


محمود حافظ
2013 / 12 / 26 - 09:24     

فى الواحدةإلا خمس دقائق من صباح يوم الثلاثاء الموافق 24 /12 / 1013 م إهتزت مدينة المنصورة المصرية وعاصمة محافظة الدقهلية على صوت إنفجار مروع فى مبنى مديرية أمن الدقهلية هذا المبنى الكائن على نهر النيل فرع دمياط وبالقرب أو على يمين الكوبرى الواصل بين مدينة المنصورة ومدينة طلخا هذا الإنفجار المروع الذى أرعب الأطفال والنساء والرجال وأيقظ من أيقظ من نومه وخاصة الأطفال والنساء وطارت النوافذ بزجاجها فى كل المنطقة المحيطة بموقع الإنفجار وعلى أثره كانت مدينة المنصورة التاريخية والتى أسر بها لويس التاسع ملك فرنسا أثناء حملته الصليبية هذه المدينة الجميلة والتى تعتبر وبحق عروس النيل كما تعتبر مدينة الطب فى دلتا مصر حيث تحوى بين جنباتها مركز الكلى العالمى الذى أنشأه الدكتور العلامة محمد غنيم وكذا مركز الجهاز الهضمى ومستشفى الطوارئ ومركز العيون هذه المدينة وفى هذه الليلة وهذا التوقيت قد أصابتها يد الغدر بهذا الإنفجار المدوى لمبنى مديرية أمن الدقهلية وفى هذه الساعة تحديداً وفى إجتماع لقيادات المديرية الأمر الذى يعطى نتيجة أكيدة أن من قام بهذا الإنفجار كان أكيداً يعرف من بداخل المديرية فى هذا التوقيت تحديداً وأيضا موضع الإنفجار يؤكد هذه المعرفة حيث إستهدف الزاوية التى توجد فيها مكاتب قيادات المديرية . كانت نتيجة المروعة لهذا الإنفجار المرعب هى إستشهاد 16 رجلاً وإصابة أكثر من مائة من بينهم مدير الأمن نفسه الذى أصيب فى عينه فى قلب مكتبه ولما كانت السعة الواحدة والنصف صباحاً حتى كانت مدينة المنصورة تعج بشعبها ومواطنيها ولما كانت ألسنة الناس أقلام الحق كانت هتافات الشعب المنصورى المصرى لها مطلب وحيد رداً على هذا الهجوم الغاشم والذى يعتبر فى الإستهداف لهذه المينة ولهذه المديرية الإستهداف رقم 2 كلن هذا المطلب الشعبى هو الشعب يريد إعدام الإخوان فهذا الشعب المنصورى المصرى هو الذى ذاق مرارة الإنفجار ومن قبل الإنفجار شاهد أحد أبناء المدينة وهو يسعى لتحسين دخله بعمله كسائق تاكسى تقوم الجماعة فى إحدى مظاهراتها فى الطرقات بذبح هذا السائق وإحراق سيارته وكل هذا وبدم بارد هذا الإستهداف الذى طال مديرية أمن الدقهلية بعدما قامت المديرية ورجالها بالقبض على خلية إرهابية فى إحدى مدن محافظة الدقهلية مدينة السنبلاوين هذه الخلية التى تم تدريبها لدى الذراع العسكرى لجماعة الإخوان المجرمين فى غزة فقد كان هذا الرد من الجماعة ومن أحد روافدها الإرهابية العاملة فى سيناء تحت مسمى جماعة أنصار بيت المقدس والتى أعفلنت مسؤوليتها عن الحادث وعن أبو مريم التكفيرى الذى قام بهذا الهجوم الإنتحارى وفى هذا الصدد أقول هل إلى هذا الحد وصل الإستهتار بديننا ومعتقدلتنا وبكل مقدساتنا حتى تقوم جماعة تطلق على نفسها جماعة الإخوان المسلمين وتقوم بأعمال القتل والذبح للمسلمين وهل تقوم جماعة تدعى زوراً جماعة أنصار بيت المقدس وهذا البيت على مرمى حجر منها تدوسه أقدام الصهاينة ويتم تدنيسه دوماً هذه الأيام ويكون رد جماعة أنصار بيت المقدس هى قتل المصريين سواء فى الجيش أو الشرطة وعلى هذا النمط تجد هناك من يطلق على جماعته جماعة النصرة ودولة الإسلام فى العراق والشام ( داعش ) كله بإسم الإسلام وكلهم يعملون آلة القتل فى المسلمين سواء فى مصر أو فى العراق أو فى الشام أو سوريا وكذا فى اليمن وليبيا وتونس والصومال ولبنان هل لهذا الحد قد وصل الإستهانة بأقدس المعتقدات الإسلامية لتكون عنوناً مقترن بالقتل والذبح والتكبير عندما تقوم هذه الجماعة بممارسة القتل للشعب المسلم على الأرض المسلمة سواء فى كل ما ذكر من أرض مسلمة عربية إذا كانت مصرية أو عراقية أو سورية أو ليبية أو ..... أين هذه الجماعات من حديث رسول الله المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ومن كافة مقدساتنا الإسلامية من أحاديث وآيات دم المسلم على المسلم حرام ومن قتل نفس بغير حق كأنه قتل الناس جميعاً وهناك الكثير الكثير من الموروث الدينى الذى يحرم القتل إلا بالحق وهنا نقول أليس من الأجدى أن تسمى جماعة الإخوان المسلمين بجماعة الإخوان الصهاينة أليسوا هم الأصدقاء الآوفياء وجماعة أنصار بيت المقدس بجماعة أنصار بنى صهيون وكل على شاكلته من هذه الجماعات التى يديرها ويمولها ويسلحها الكيان الصهيونى وممولينه من الأعراب فى الخليج كدويلة قطر الصهيونية .
لقد نطقت ألسنة الحق بالمنصورة عندما كان مطلبها الشعب يريد إعدام الإخوان وقد كانت هذه الألسنة مدعمة من كافة طوائف الشعب المصرى بكافة محافظاته هذا الأمر الذى أرغم وبحق هذه الحكومة القابعة على الشعب بأن تتخذ هذا القرار الذى تأخر كثيراً وهو إعلان جماعة الإخوان جماعة إرهابية طبقاً لقانون العقوبات المصرى فى مادته ال86 هذا الإعلان الذى تم مساء يوم الأربعاء الموافق 25 ديسمبر 2013 م هذا الإعلان الذى إستجابت له الحكومة قسراً كمطلب شعبى حتى يتم حسم هذه البؤر الإرهابية الممولة والمسلحة من كافة أعداء الوطن والأمة العربية إن هذا الإعلان المصرى هو الإعلان الحاسم والفارق بين جموع الشعبل المصرى وبين فصيل مأجور من الشعب يعمل لحساب الآخر وعيث فى الأرض المصرية والعربية فساداً هذا الإعلان الذى جعل كل منتمى لهذه الجماعة أو تنظيماتها وأذرعها المختلفة إرهابى ويحق عليه تطبيق القانون المصرى وحتى القانون العربى طبقاً لإتفاقية محاربة الإرهاب العربية .
إنها قولة حق تقال أن هذه الجماعة بكل رجالها وأموالها الطائلة وكطل مفكريها قد طمس الله على قلوبهم وختم هذه القلوب بخاتم الغباء حتى يسهل على الشعب المصرى رغم إرتكاب الجماعة لحمقاتها أن يرغم حكومته والتى هى مازالت تمثل سلطة الدولة التابعة المباركية على إتخاذ هذا القرار التاريخى والذى أصبح وثيقة تاريخية تجتث بها هذه الجماعة وروافدها ويتطهر منها الشعب المصرى ويسترد كافة أمواله من الجماعة التى عاثت فى الأرض المصرية فساداً وتدميراً هذا الإعلان الذى سوف يضع مصر فى مكانها المناسب حتى تصبح بحق أم الدنيا وحتى تكون قد الدنيا هذا الإعلان الذى كسر كافة القيود والأغلال التى تغل يد الأمن المصرى من التعرض لهذه الجماعة وروافدها رغم كافة ما تقوم به من قتل وإبادة وتخريب فى الوطن وعندما يتم الإعتراض تجد من يقف فى وجهك ويقول لك قف هنا حقوق الإنسان طبقاً للمواثيق الدولية أين كانت هذه الحقوق حين روع المواطنون فى محيط تقاطع رابعة والتى أصبحت رمزاً أردوجانياً للجماعة وروافدها أين كانت هذه الحقوق عندما أعمل من كانوا فى النهضة القتل والسحل لسكان بين السرايات هذه الحقوق لاتظهر فقط إلا عندما تمارس الدولة وظيفتها كمحتكرة للعنف طبقاً للقانون لحماية مواطنيها .
إنه هو الغباء بعينه الذى مكن الشعب المصرى من الضغط على حكومته لإصدار هذا الإعلان حتى يتم القضاء على هذه الجماعة وحتى تسلك مصر الثورة طريقها نحوإنجاز ثورتها وتحقيق أهداف الثورة فى العيش والحرية والعدالة الإجتماعية هذه الأهداف التى وقفت الجماعات الصهيونية عثرة فى طريق تحقيقها بإعمال القتل والتدمير فىالشعب المصر والبنية المصرية فقد أهدتنا الجماعة هدية عظيمة حينما قامت بأعمال الغدر والقتل وإستباحة الوطن المصرى فبيهم أعطونا مفتاح نهايتهم .