بشار الأسد بلمحة سريعة

من يعرف الأسد شخصياً يجزم بأنه لا يملك كاريزما رجل قادر على اتخاذ قرار، فتصريحاته كلها مواربة، يعتمد على الانشاء كوالده، إنشاء خال من أي مضمون أو ذكاء، لا يمكن تصديقه أو الركون لتأكيداته فهو من الضعف بحيث لا يستطيع المجاهرة بقناعته إن وجدت وهي دائماً غير موجودة وإنما مسروقة أو مستوردة، كل ما يقوله يتغير بعد دقائق منكراً قناعاته السابقة، يعتمد على التلويح بيديه وأصابعه متمنياً تنويم جليسه مغناطيسياً، لكنه منوم فاشل، ومشتت ناجح .

لا يملك عهداً، ولا أخلاقاً، لا يعرف الحب أو الود لأي شخص، ينطلق من الأنا، وينتهي بها، ويظن نفسه فيلسوفاً، وهو في الحقيقة فقاعة صابون تهرب من دبوس .

من حوله سوقوا له وبعد وقاة أخيه، أنه الشاب المميز في العائلة وأن الأمل معقود عليه لاستمرار النهج، تلقف هذه الجملة وتبناها فنبتت في أرض جرداء ولم تثمر إلا الخواء، مقتنع بأن ما يقوم به هو إلهام من عظيم هذا الزمان، مدمن على الكذب والمراوغة والنفاق، وهو أول من يصدق الكذبة، وأطمئنكم أن الكذب عادة يكون من إنتاج جهاز أمني منافق يحيط به، لأنه كشخص غير قادر على ابتكار حتى كذبة بسيطة .

وعندما نتساءل، إذا كان من حوله يعرفون كل هذا فلماذا يربطون مصيرهم بمصيره ؟
الجواب البديهي هو استمرار المصالح .
وعندما نسأل هل يصح أن كل مريديه من المستفيدين
نعم هم مستفيدين أو مشاريع طامحة للاستفادة والاثراء بطرق ملتوية .

قادمون
لينا موللا
صوت من أصوات الثورة السورية