هل حقا هذا موقع للحوار؟


ميس اومازيغ
2013 / 12 / 4 - 23:43     

يا فرسان التنوير لقد فتحتم المجا ل واسعا للاديموقراطيين الذين كان من المفروض عدم ايلاء أي اعتبار لكتاباتهم لما نذرتم له انفسكم من فتح المجال في هذا الموقع الفريد والمميز للعقلاء الديموقراطيين العلمانيين اليساريين قصد تبليغ رسائلهم التنويرية وجعلتم منه موقعا مخصصا للحوار.غير انني لاحظت اخيرا بعض المؤدلجين الذين ادركوافشلهم ورمي بهم من قبل العقلاء الى الهامش يرمون برسائلهم من وراء جدار مانعين الراي الآخر من التعبير عن نفسه .وهو ما يتنافى مع رسالة الموقع وغايته .فحتى ان كان هؤلاء المستبدون الديكتاتوريون كما تعبر عنه مراوغاتهم وخداعهم لتمرير ما بانفسهم الشريرة اقول حتى ان كانوا يعلمون انه ان امكن لهم تمرير رسالة فلن تكون الا واحدةوسوف يدوس المتلقي بعد ذلك على مقالاتهم كلها فان القائمين على هذا الموقع يتحملون مع ذلك المسؤولية الأدبية الى جانب هؤلاء لسماحهم بنشر مقالات اقفل اصحابها على انفسهم الأبواب خشية مما سوف يتعرضون له من تفنيد وتكذيب لمظمون رسائلهم. فما الجدوى من تخصيص مجال للتقييم والتعليق ان لم يفعلا؟.لقد لاحظت تهافت بعضهم ومحاولة ظهورهم للمتلقي على انهم اساتذة العالم يعلمون ما لا يعلمه غيرهم فاخرجواالوحوش التي بداخلهم بما يوضح وبشكل جلي غاياتهم اللانسانية ضدا على اهداف الموقع .وليس من دليل عمااقول افظل مما سبق واشار اليه احدهم على صفحته بموقعنا على ان سكان الجنوب المغربي المتكلمين باللهجة السوسية قدجاؤوا المغرب من اليمن دون تكليف نفسه عناء اراد أي مصدرمختبآ وراء جدار الخوف بمنعه القارىء من التعليق والتقييم اذ لم يبقى للرجل سوى ان يحشو افكاره في دماغ المتلقي ولو باستعما ل اداة حديدية ان امكن له ذلك وهو ايضا ما التجا اليه المسمى فاضل عزيزبنشره لمقال تحت عنوان(ظلام الأمازيغية يعم ليبيا) آملا منه تمرير رسالته الملغومة المعبرة عن حقده الدفين لأبناء الأرض الليبية الذين ليس له أي حق ان اعتبر نفسه غير امازيغي ان يفرض عليهم خرافاته .فهم الأولى في اختيار لغة بلدهم لا الأجنبي لذاحتى يتمكن رواد هذا الموقع الذي اختاره العقلاء الديموقراطيون العلمانيون اليساريون وسيلة في مشاركتهم في التنوير لا الى خداع اخينا الأنسان التمس منكم بعد نشر هذا الكتاب العمل على سحب المقال المومأ اليه وعدم نشره الا بعد فتح المجا ل للتعليق والتقييم سيما ان الوقت لا يسمح دائما للرد بواسطة مقال مستقل كماان تعليقا واحدا قد يفتح المجال الى مشاركة كثيفة في الحوار من قبل المهتمين وهو ما سوف يحقق هدف ا لتنوير المتوخى من الموقع.