خاطرة وطنية حول مقال ألعزيز رزكار عقراوي لمن نصوت ؟


عبد الجبار نوري
2013 / 9 / 17 - 10:53     

تحية للأخ ألعزيز رزكار عقراوي على أثارته هذا ألموضوع ألمفصلي وألحساس ألمهم في هذا ألوقت ألعصيب ، وفي هذه ألأيام يخوض شعبنا ألكردي أنتخاباته الدورية فهنيئا لهم وسط هذا ألجو ألديمقراطي ألحديث ، من البديهي أن ألأنتخابات وسيلة للوصول ألى مركز ألقرار لتحقيق أهدافه ، وأعلن عن ترشيح فئات وكتل وأحزاب كردية متنوعة : حزبي ألسلطة ألحاكمة ، وقوى أليسارألديمقراطي ألعلما ني ألتقدمي وعلى رأسهم ألحزب ألشيوعي ألكردستاني ، وقوى ألتغيير وألمعارضة ،وألأحزاب ألأسلامية . وهذا ألتنوع شىء طبيعي في رحاب ألديمقراطية في ألعالم ألمتمدن وألمتحضر ، ويقف الناخب ألكردي على مفترق طرق ويفكر بعمق وحيره لمن يصوت ؟؟ وهناك مثل بغدادي (خيرك حيرك ) وفيهم ألمتحفظ وألمقاطع وبين متحمس بقوة لخوض ألأنتخابات طرح ألمقال أزمة أليسار العراقي في أختيار ألأصلح عبر ألوضع ألمعقد وألمرحلة ألحرجة وألبدائل محدوده ، وكان ألأستاذ موفقا حين طرح البديل بحذاقة سياسي مخلص لوطنه وشعبه في أنتخاب قائمة ألحزب ألشيوعي ألكردستاني *آزادي*.—107 –لأننا نحن أليسارألتقدمي متقاربين فكريا وسياسيا مع كوادرها ألمخلصة وألدؤوبه على توحيد ألحزب وتقوية هويته أليسارية.
حسب قناعتي فأن مقاطعة قوى أليسار للأنتخابات ليس صحيحا ونافعا بل العكس يفتح ألمجال واسعا أمام قوى ألفساد وألأستبداد للتلاعب بمصير قوت ألشعب ، ولأجل حل أزمة أليساروأشكالياته في أنتخاب ألمرشح ألصحيح وخاصة أنها تعايش عقد ألماضى ، ولأن قوى أليسار مهمة اذ لديها من تراكمات ألخبرة في ألتكتيك ألمرحلي وألمستقبلي وهي غايتنا جميعا في ألتغيروالوصول الى مراكز ألقرار لترجمة أمنيات ألجماهير ألكردية ألكادحة لنيل حقوقها في ألحرية والديمقراطية وألعيش ألكريم ، ولحل أزمة ألأختيار
أضع أقتراحا متواضعا : هو أن نخضع جميع ألكتل وألأحزاب ألمرشحة للأنتخابات * لمحكمة ألتاريخ * لكشف أوراقها ( مما عليها ولها ) أولا- أن ألحزبين ألحاكمين من ألأحزاب ألبرجوازية ألطفيلية وتحكم بموجب نظام قبلي وعشائري أيمانها ضعيف بألتعددية وألديمقراطية ولكن لها تأريخ طويل في مقارعة ألحكومات الشوفينية ألمتعاقبة على العراق وقدمت ألآلاف من ألشعب ألكردي ورموزها كقرابين للحصول على ألحرية وألأستقلال. ثانيا- حركة ألتغيير (كوران) : تبين في قيادتها شبهات سيئة وفاسدة ومكشوفة لدى ألشعب ألكردي ، أضافة لتحالفها مع ألقوى ألأسلامية ( الرجعية) ، ولكن لها مواقف جريئة في ألتصدي للفساد ألحكومي ألحالي وألضغط على ألحزبين ألحاكمين لتوسيع مساحة ألديمقراطية للشعب ألكردي ، وفضح ألتجاوزات ألدستورية وألقانونية . ثالثا-جاء دور ألحزب ألشيوعي ألكردستاني مع أليسار ألتقدمي ألعلماني ألبرالي للأختبار وكشف ما لديه في سيرته ألذاتية نجد هويته ألوطنية ألناصعة وتراكم خبرات ألحزب ألتاريخية وتمرسه ألنضالي في ألصراع ألطبقي وأمتلاكه ألحاسة ألسابعه في تشخيص تحركات ألعدووألقيم ألأخلاقية ألثرة من أدبيات جزب له تأريخ طويل في كسب ألجماهير ألكادحه ، وأمتلاكه رصيدا كبيرا من قوافل ألشهداء *ألبيشمركة * في سبيل رفع راية ألشعب ألكردي ألعزيز ، ولم يتأثر بمغريات ألحياة ، أدعو جميع قوى أليسار وألمثقفين وألعمال وألفلاحين ألواعين الى أنتخاب
قائمة { أزادي}—107 – وبذلك يصل صوت أليسار ألتقدمي ألى ألتأ ثير في مصادر ألقرار في ألبرلمان ويكون ظهيرا قويا للشعب ألكردي ألمتعب وألمثخن بجراحات ألأنظمة.ألشوفينية ألمتعاقبة وخصوصا ألنظام ألصدامي ألدكتاتوري ، ويفتح أبواب ألحرية وألديمقراطية وبالتأكيد سوف يعمل على أزدهار كردستان – ألعراق لما يحمل من حس وطني....
عبد الجبار نوري
17 -9 2013