إستجابة لدعوة موقعنا التقدميّ الأثير ؛ " الحوار المتمدن" لكتابها في المشاركة بابداء آرائهم حول " التدخل العسكري الأمريكي وحلفائها في سوريا". وحيث أن الموضوع حيوي، ملح وخطير .. وبما أن التهديد الاميركي أصبح قابلا للتطبيق في أية لحظة وفقا لخطاب "أوباما" – المتناقض والمتلكئ- ( في يوم أو أسبوع أو شهر!). بجانب تصريحات مجموعة من صقور البنتاغون والكونجرس ، الأكثر وضوحا ومباشرة. أرتأيتُ أن أشارك برأيي المتواضع حول هذا الأمر، الذي قد يكون له تأثير كبير، بل محوري ، ضمن مشهد حركة الواقع ، وحراك "الربيع العربي" (ثورة العرب المعاصرة المستمرة) وتداعياته
بتقديري أن المشهد السوري معقد وملتبس ، بالرغم من نار الثورة السورية العظيمة / "اليتيمة" ، المتأججة ولهيبه الساطع نحو المجهول ! أعتقد أنه يمكن تصور؛ ما ستتمخض عنها الضربة الأمريكية المحتملة ، بوضعه ضمن متلازمين واختيارين لمصيرين وموقفين ، لاثالث لهما - كانتهازية وسطية - .. وهما: " شران أحلاهما مُرّ... ولكن يجب أن نختار أهون الشرين !". ولا بد أن نوضح رأينا بشجاعة و بلا مواربة أو تلعثم في الجواب على السؤال الملح : هل تؤيد أم تعارض ضربة عسكرية أمريكية ضد نظام بشار الأسد المجرم؟ أجب بلا أو نعم ! أدرك صعوبة الإجابة على هذا السؤال الصعب ، الحساس والمصيري ! .. فالإجابة ستكون للتاريخ ؛ تاريخية بامتياز ! لكن يجب أن نوضّح ملاحظة مهمة في هذا الصدد ، وهو أن الفرد الحر - غير الملتزم بجهة / جماعة سياسية - أسهل له في التعبير الواضح عن رأيه الفردي ، مقارنة بمحفل حزبي جماعي ، بسبب أن الحزبَ الجديّ ملزمٌ وملتزمٌ بالشرعية الدولية المنبثقة عن القوانين الدولية ، التي لا تسمع بالتدخل في الشأن الداخلي لأي دولة مستقلة ، عضو في الأمم المتحدة ، إلا في حالات استثنائية جداً ؛ كتطبيق البند السابع مثلاً.
الشر الأول هو : استمرارية نظامُ ؛ "عصابةٍ عائلية" ، قومجية شعاراتية فاشية مخابراتية بوليسية شبيحية – نظام غير مسبوق في مدى إجرامه - لايسقط بالطرق الاعتيادية / الطبيعية، في الأفق المنظور.. أي بثورة شعبية واسعة.. وإلا لكان قد سقط بهذه الثورة المسلحة المستمرة من عامين ! إن نظاماً أو عصابةً بهذه المواصفات، لابد أنه سيورث ويستمر إلى عقودٍ قادمة (الحفيد حافظ متهَيأ !) .. وكأن شيئا لم يكن ! لايسقط أو يُقلع- قلعا - إلا بقوة / ضربة ضخمة ومهولة لايملك إرادتها ؛ إلا الغرب / اليانك .. هذه هي الحقيقة المُرّة، حسب الظرف الآني لميزان القوى! لمن نسى أو يتناسى ؛ نعيد إلى الأذهان أن الثورة (الإنتفاضة) السورية بدات بحركة عفوية من أطفال "درعا" ؛ حين كتبوا على الجدران الجملة السحرية : " الشعب يريد إسقاط النظام !" .. محافظ درعا (ابن خالة الأسد) اعتقل الأطفال وخلع أظافرهم !.. ذهب زعماء درعا إلى المحافظ يطالبون بتحرير الأطفال ، فكان جواب المحافظ :- جيبوا لي نسوانكم علشان أركبهن وأحبّلهن بأطفال مؤدبين !!.. هكذا بدأت ثورة درعا وبقيت ثورة" حورانية" لأكثر من شهر قبل أن تتحرك "حمص" تأييداً لدرعا .. فأين اسرائيل وأميركا والمحيط / الدول العربية من كل هذا ؟! من المؤكد – خاصة في عالم اليوم- أن أي حدث غير اعتيادي - كثورة في أي بلد - لا يكون بمأمن من التدخلات الخارجية - كل لمصالحه ومراده - التي قد تتلاقى أو تتعارض مع المتدخلين الآخرين. تجاوز الآن عدد الضحايا : 120 ألف. والمهجرين : المليونين. والكُلفة الشاملة قد تكون وصلت : فلك التريليون !؟
الشر الثاني هو: تحطيم الغرب / اليانك ؛ للمؤسسات العامة والبنية الاجتماعية والعمرانية كلها، كثمن للخلاص من جحيم لايُطاق ! وهذا ما حدث بالفعل في العراق في 2003 على يد القوات الغازية ! وهو الأمر الذي قام به – ومازال- النظام السوري بنفسه ، حيث جرى ويجري تحطيم شامل ، منهجيّ وهمجيّ ، لبلدةٍ بعد بلدة ، وقريةٍ بعد قرية.. بل ومجمل البنية العمرانية السورية في الحواضر والأطراف ، بدل قيام الغرب بذلك ! .. ومن هنا نلاحظ ونسمع هذه الأيام المشدودة ؛ التصريحات الغربية المتناقضة ، بحيث من الممكن للسياسي الحصيف أن يقف على سرّ تلكؤ وتردد الغرب في الضربة العسكرية المزعومة ! يبدو الآن أن الضربة - إن أتت - ستكون رمزية سيكولوجية واستعراضية ، بُغية الحفاظ على ؛ ماء الوجه ، وعلى ؛ ما تبقى من "الصدقية المزيفة" و قوة "الهيمنة" الاستعراضية لليانكي الأمريكي ، كخداعٍ للرأي العام الداخلي والخارجي .. أيضا كرد فعل من أن "اليانكي" لايمكنه بلع حقيقة موضوعية وهي أن مرحلة القطب الواحد قد أزفت للانتهاء ، وأن العالم يخترق تدريجياً مرحلة جديدة وهي : تعدد الاقطاب ! فلمَ المغامرة في التدخل السريع والحسم وتحطيم ما بقى من عمران ، مادام الجزار شمشون يقوم بواجبه في الهدم (عليّ وعلى أعدائي!) بدلا عنهم ، على الوجه الأكمل؟!!. والنتجة الأساس: سقوط ذلك الجحيم إلى الأبد في العراق سنة 2003 ! والخوف من عدم سقوط تومئه في الشام !!.. بل قد يجري تقويته ليعاد التوازن أمام المعارضة المسلحة في لعبة جهنمية / عبثية ، لا نهاية لها ، إلا جحيم الرماد وبقايا الأطلال ! شخصياً حددتُ موقفي الفردي كأنسان متمدن (حتى لا أقول كتقدمي)، كما –اليوم- أحدد موقفي من نظام جزار الشام- مع الفارق الزمكاني بين البلدين - أي سأختار الشر الثاني (أهون الشرين) المأمول ( آمل أن يأتي سريعاً بالرغم من شكّي وخشيتي في أن لايأتي أو يتلكأ) ، كونه الحل الأمثل والأسرع للتخلص من العصابة الأسدية بأقل الضحايا البشرية الممكنة وتقليصها .. وبكُلفةٍ أقل . إن شعوب ؛ المشرق العربي ، الايراني والشرقأوسطي ليس لها ما تخسره ، من تحطيم "عرين الأسد" سوى جزءٍ من اغلالها المزمنة الصدِئة !
جوهر المشكل أنه يجري - بصفاقة - تناسى الفرق بين الوضعين في العراق – ما قبل وما بعد سقوط الطاغية - على يد المثقفين الشعاراتيين من مختلف الشّيع .. بمعنى أن الغزو(الخلاص) الغربي / الامريكي للعراق ، تسبب في خسارة وثمن فادحين لكل الأطراف ، في الأفق الآنيّ ؛ خاصة بالنسبة للشعب العراقي - مؤقتا- بأمل الإصلاح والتعافي التدريجي (الموقف الآن). وحتى خسارة أمريكا نفسها لاتعوض بعشرات السنين (الحديث يجري عن تريليونات عدة ، قد تصل الخمسة - الكُلفة الإجمالية الشاملة).. كمقارنة يجب أن ندرك أن القيمة الإفتراضية والتقديرية لأمريكا (ثاني دولة بعد روسيا) في حدود 50 تريليون ! صحيحٌ أن الغرب في مصلحته – وقتئذٍ / دائما- تحطيم البنية العراقية / السورية / العربية الشاملة ، لأمور وضرورات موضوعية ؛ ندركها جيداً.. لكن ليس كما يؤولها المهوسون القومجيون ؛ أصحاب "نظرية التفتيت والمؤامرة" لـ "أمتنا العربية الخالدة" – خير أمة أخرجت للناس !؟
ولكن مهلاً.. من قال أن الغرب لم يتفاجأ (الكل تفاجأ وليست الانتلجنسيا العراقية لوحدها) بدرجة تدني وتردي الوعي الاجتماعي لدى الجماهيرالعراقية بشكل غير مسبوق ؛ كضريبة العهد البائد؟! أكيد الغرب لم يخلق الوضع العراقي السيئ (تسبب فيه ، على أية حال) .. هو بنى على ماكان هناك من ظروف مواتية لمصالحه .. لأنه ببساطة لايمكن لأي كان ؛ خلق ظرف موضوعي معين بإرادته البشرية الذاتية! لأن الوضع المتخلف المتأتِ من درجة تدني الوعي الاجتماعي للجماهير العراقية ، كان الحصاد المُرّ لما زُرع وفُرض (خوف ، رعب ، قتل ، اغتيالات وتوَكُّليات غيبية) على الناس من قِبَل النظام البائد. يجب أن لاننسى أيضا ، أنه بعد التخلص من نظام صديم المقبور، فإن المسؤوليين الايرانيين ، من خلال قنواتهم المخابراتية ، الدعوية ، المالية والميديا الجهنمية والروضة خونية .. ألخ .. كانوا - ومازالوا - يبثون سمومهم وأوهامهم الخرافية في المجتمع العراقي / الخليجي / العربي ، الامر الذي يتسبب في تأخر "عودة الوعي والروح " الطبيعيين للمجتمع العراقي
والشئ يالشئ يُذكرُ ... رأينا كيف أن نظام ولاية الفقيه / الملالي ، يدافع عن الإخوان ليس حبا فيهم، بل خوفاً من مصيرهم المشابه بسبب تآكل رصيدهم المضطرد.. خاصة الآن من مغبة سقوط أحد جناحي الاسلام السياسي في قلب المنطقة والعالم (ما تأثير ذلك بعد سقوط الأسد؟!) .. في الوقت الذي قتل فيه نظام مرسي الإخواني مواطنين من الشيعة في مصر !.. تصوروا الانتهازية والديماغوجية والنظرة المصلحية الضيقة ، للطبقة الأكثر ثراءً والأكثر نفاقاً وكذباً، في ايران اليوم ، حيث يتظاهر ويتاجر النظام الايراني بمشاعر الشيعة البسطاء في كل مكان ، ويخدعهم بأنه سندهم وحاميهم !
يا ليت تقدميينا و"يسارويينا" و " متمركسيينا" يدركون أن سقوط نظام بشار؛ كمخلب للنظام الايراني ، وكآلعن حصن من حصون الاستبداد العربي / الشرقي التوريثي المعاصر والمزمن؛ يعنى عمليا دستة أمور ايجابية ، لجُلّ الأطراف (ستبدأ سيرورة المدنية التقدمية في المنطقة) على رأسها تقهقر نظام ولاية الفقيه الايراني ، وتلاشي فكره/ عقيدته وثقافته الخرافيتين ، بجانب عودة العافية للسلطة اللبنانية المختطفة من قبل حزب الله اللبناني – الايراني ، وعودة الحيوية للمجتمع المدني اللبناني . بجانب فِكاك اللبنانيين من التدخل السوري وتوقف مسلسل اغتيالات الوطنيين الأحرار في لبنان.. فشعب لبنان الجميل يستحق وضعاً حياتياً أفضل مما هو عليه الآن. فمن المؤكد أنه – حينئذٍ- ستتراجع منظومة الشعارات الرخيصة والدعايات المصلحية / الطبقية المغلفة بقوالب مذهبية / طائفية فارغة.. بل أن سقوط الديكتاتور السوري سيؤدي – لا محالة - إلى تراجع مجمل سياسة التجارة الدينية / المذهبية ، والشعارات القومجية البراقة حول المقاومة ، ووهم استرجاع فلسطين من البحر إلى النهر
رأيي الواضح أنه بعد أن قُلع الاخوان (الفكر السني المتأسلم الرجعي) في مصر، لابد من قلعِ ؛ الفكر الخرافي لنظرية "ولاية الفقيه" الرجعية ، مخالبه وأوهامه (الفكر الشيعي المتأسلم الرجعي).. ولا بد أن الضربة الأمريكية ستؤثر أو تقرّب ذلك اليوم ، من حيث لاتريد ( مجبرٌ أخاك لابطل!). هكذ يجب أن يرى المشهدَ ، "الوطنيُّ " / " التقدميُّ" / " الماركسيُّ" ، الذي يدعي ركونه لعلم الدياليكتيك وحركة التاريخ المعاصرة ، إنطلاقا من همّه الأساس المفروض ، المتجسد في أولوية تسييد ثقافة التقدم والمدنية في ربوع المنطقة العربية والاسلامية.. وإلا فإن من يعتقد أن العكس هو الصحيح ، لأسباب وأغراض شتى- أغلبها ضيّقة ذاتويّة- .. وأن هذا السيناريو سيكون لمصلحة الغرب "التفتيتي" فإن هذا "التقدميّ" - بتقديري- لم يدرك معنى الثورة والتقدم !.. ولم يسمع بعد بالنبأ الرهيب !
تحياتي لك على هذا المقال أريد فقط أن أشير إلى أن الموقف الجبان، المخزي والإنتهازي للمفلسين السياسيين الذين يقفون على رأس معظم الأحزاب الشيوعية العربية (وأنا أتكلم بصورةٍ خاصة عن الحزب الشيوعي العربي في اسرائيل وعن الحزب الشيوعي الفلسطيني والحزب الشيوعي اللبناني) من الضربة الأمريكية المرتقبة على نظام الأسد المجرم - هذا الموقف يرتبط ارتباطاً وثيقاً بنظرية التناقض الرئيسي والتناقض الثانوي التي تحت ستارها ارتُكِبت أفضع الجرائم وأنكرها
إرسال شكوى على هذا التعليق
176أعجبنى
تحية و سلام و محبة و احترام لقد سطرت رايك لكن لي التالي : هل تعتقد ان من فجر ثورة الشعب السوري مجموعة الاطفال تلك؟؟ ثم من نقلك لك او اين اطلعت على نص الحوار الذي دار بين محافظ درعا و وجهائها اكرر التحية
إرسال شكوى على هذا التعليق
166أعجبنى
وكأني بك ضامن النتائج .يعني الضربه الامريكيه سوف تحدث المعجزات.اوافق اذا ضمنت النتائج.يا سيدي الانتفاضه استطعت ان تحدث تغير واحضار السلطها لى الاراضي الفلسطينيه.لو استمر السوريون بالثوره السلميه لكنا اليوم في مكان اخر. عسكرت وتسليح المعارضه هو سبب بفاء الاسد...اذا كان النظام قتل وشرد فالمعارضه ايضا كانت اسؤ.فه قتلت وشردت. ارجو ان تجيني على هذا السؤال بصدق.رغم كرهي للنظام ورغبتي بتغيره قبل 10 سنوات واليوم.هل تعتقد ان النظام كان سيقصف المدن والقرى كهواية ابادة شعبه ام وجود القاعده وجبهة النصره والمرتزقه الشيشان الذين يقارعون النظام من هذه القرى ويستخدمون الابريا كدروع واقيه والنظام يرد عليهم. الموضوع السوري شائك وكما ذكرت سيحسبنا التاريخ عليه
إرسال شكوى على هذا التعليق
203أعجبنى
يدافعون عن ذواتهم دون أدنى اعتبار ل 120 ألف قتيل و 9 ملايين مهاجر ونازح ومليون ونصف مليون بناء مدمراً يكلف إعادة إعمارها 73 مليار دولار لتتهدم سوريا وليمت شعبها حتى لا يجد عبد الرضا نفسه واقفا في الجانب الضال ومثله السيدة سناء مفضلة ظل الأسد زعماء درعا قالوا ما قاله الحافظ لهم ولذلك انتفضوا واعترف بشار بالخطأ لكن رفيقنا الذاتوي عبد الرضا هو دائماً في الجانب الصحيح على الشيوعي ألا يخجل من اتخاذ الموقف الصحيح . كان ستالين قد عقد اتفاقية عدم اعتداء مع هتلر كي يشتري عامين من السلام للشعوب السوفياتية تبني الاشتراكية العصابات التي خطفت السلطة بعد انهيار ثورة التحرر الوطني هذه العصابات ومثالها صدام حسين وحافظ الأسد سخرت كل موارد الدولة لقمع قوى الشعب الأمريكان حرروا الشعب العراقي وكان حكم بريمر أفضل سنوات في حكم العراق لنر انحطاط القوى السياسية في العراق بعد خروج الأمريكان العراق وسوريا أغنى البلدان العربية وشعباهما يأكلان التراب بقيادة العصابات ليقل لنا الرفيق عبد الرضا كم فرع مخابرات في نظام الأسد عدد مخابرات صدام وصل 500 ألف لم يعد الأمريكان مستعمرين وأنا أتحدى من يقول خلاف ذلك
إرسال شكوى على هذا التعليق
136أعجبنى
بداية تحياتي وشكري للأخ حميد خنجي على حسن المقال ، ولو أنه أنه قد لا يغطي إلا جزءا صغيرا من تعقيدات الوضع السوري وتشابكات مصالح الأنظمة المافيوية المستبدة السائدة في منطقتنا ومصالح المافيات الحاكمة الروسية والإيرانية وغيرها .. المعلق رضا ت ـ2 يقول : (( ثم من نقلك لك او اين اطلعت على نص الحوار الذي دار بين محافظ درعا و وجهائها )) وهو يحاول هنا أن ينسى أو يتناسى وينسينا ، أن هذا نقل على الهواء مباشرة في التلفزيون الحكومي السوري حين صرح به نائب في جلسة مجلس الشعب .. وتكرر مرة أخرى بعد لقاء بشار بوجهاء من المدينة بعد شيوع الفضيحة .. ومع ذلك لم يعاقب المحافظ بل أبعده مؤقتا .
المعلقة سناء ت ـ 3 تقول :: ((هل تعتقد ان النظام كان سيقصف المدن والقرى كهواية ابادة شعبه ام وجود القاعده وجبهة النصره والمرتزقه الشيشان الذين يقارعون النظام من هذه القرى ويستخدمون الابريا كدروع واقيه والنظام يرد عليهم. ))
قد تكون السادية مجرد هواية لبشار وأبيه وصدام وأبنائه ، ولكن ليس هذا بالطبع السبب ألأول بل محاولة إرعاب الناس وإستعبادهم بالشكل المطلق كما تعودوا .. ولكن المشكلة ألأهم في .. يتبع
إرسال شكوى على هذا التعليق
131أعجبنى
ولكن المشكلة ألأهم في عقلكِ أنتِ ... .. يعني إذا كانت مثلا عصابة متطرفة تحارب النظام الفاشي إستولت على مدينة ما لتستعمل أبناءها كدروع بشرية كما تفترضين ، فهل يتم قصفها وتدميرها مع أهلها بالكامل ؟؟ .. وإذا كان أهل المدينة ليسوا دروعا بشرية بل هم الحاضنة ألتي إستقبلت هؤلاء ( المجاهدين ) الذين أتوا لتحريرهم .. ألا تعتقدين أنهم ألأحرى بخيارهم لمستقبلهم وليس سلطة غاشمة وفاسدة ولا شخصا من مثلك وأمثال الكثيرين ممن يكتبون وهم متكئين على وسائدهم بعيدا مئات وآلاف ألميال عن مجرى الصراع ..
المعلم يعقوب أبراهامي !! إلا ترى أنه حان ألأوان لإعادة تأسيس الشلة الأممية الثانية ؟ أنا متفق تماما مع بيان الشلة ألأولى ولكني أعتقد أن طبيعة المهام تغيرت كثيرا مع تغير ألأوضاع السياسية والثقافية مما أثر في تشتت وهروب ممثلي بعض ألأيديولوجيات ألإنتهازية وغير ذلك .. ربما من طبيعة ألأمور أن تتشكل الشلة الأممية ألثانية ، والثانية والصف والثالثة ألخ .. لتنقيح الأخطاء وتثبيت المواقف المبدأية . تحياتي للجميع
إرسال شكوى على هذا التعليق
192أعجبنى
اليوم اخذت اتصفح على النت لأجد مقالة لأحد اعضاء المنبر التقدمي يسقط فيها العدوان الإمبريالي على سوريا و الامبريالية الامريكية إلخ إلخ.. و أخذت انبش في بيانات التقدمي لأجد صاعقة أخرى في بيان يدين الإمبريالية الامريكية ( و مصطلحات جوفاء أخرى), فسلمت الأمر على اساس كل الاحزاب الشيوعية تقوم بذلك فما المانع ان ينضم المنبر التقدمي للجوقة. و لكن اتى الفرج عندما رأيت مقالتك هذه , لا يمكنك ان تتصور كيف انتابني الفرح عندما اخذت اقرأ مقالتك.
لك ان تعلم رفيقي ان انصاف الماركسيين يقفون وراء البعث السوري و حزب الله اللبناني و نظام ولاية الفقيه الإيراني بلا خجل ! على اساس مقاومة الإمبريالية ( الغير موجودة).
هؤلاء يدينون العدوان (اللاستعماري ) ليريحون ضميرهم الثورجي , أو على حد تعبير الرفيق العزيز فؤاد النمري - اعلاه- ليدافعون عن ذواتهم, تاركين الشعب السوري المسكين ليتم إبادته على مبدأ To Hell with them ! أهم شيء الحفاظ على الثورجية الزائفة.
احييك على هذه المقالة , و أتمنى ان يتمعن المنبر التقدمي فيها بشكل جيد..
تحية و سلام و محبة واحترام اراك مرتبكاً لقد استفسرت من السيد الكاتب عن قناعته بما تداولته الالسن عن بدء الثورة وارجو ان تنتبة اني قلت عنها ثورة...واستفسرت منه عن مصدر ما نُقل حول دور المحافظ ليتم التأسيس علية وقد احترمت وجهة نظر الكاتب فيما كتب فلماذا هذا الانحراف و ادخال ستالين بالموضوع بشار اعترف بالتصرف الغبي تجاه الاطفال و لم يعترف بالنص المنقول ...ان كان عندك ذلك النص انشره عن ثقاة هل تتكرم علينا بشرح العبارة التالية التي وردت في تعليقك وهي لتتهدم سوريا وليمت شعبها حتى لا يجد عبد الرضا نفسه واقفا في الجانب الضال عدد فروع مخابرات الاسد ربما انت تعرفها كما عرفت ان مخابرات صدام بلغت 500 الف هذه الامور لا يعرفها الا المتعاملين مع تلك الاجهزة و بمراكز حساسة وبهذا نحن نعتمد ارقامكم التي لا يقترب منها الشك قطعاً. المهم لا ثورة تحرر وطني حصلت في الاردن...أما اختطافها من قبل صدام فكان بتنسيق و دعم من اسياده الامريكان الا اذا كان ذلك غير صحيح...العلم ايضا عندك نعم حكم بريمر و تشكيل مجلس الحكم الطائفي افضل سنوات حكم العراق و اعتقد تقصد في كل تاريخ العراق وهذه ايضا نتلقفها منكم ايها المعلم
إرسال شكوى على هذا التعليق
108أعجبنى
تحية و سلام و محبة واحترام اراك مرتبكاً لقد استفسرت من السيد الكاتب عن قناعته بما تداولته الالسن عن بدء الثورة وارجو ان تنتبة اني قلت عنها ثورة...واستفسرت منه عن مصدر ما نُقل حول دور المحافظ ليتم التأسيس علية وقد احترمت وجهة نظر الكاتب فيما كتب فلماذا هذا الانحراف و ادخال ستالين بالموضوع بشار اعترف بالتصرف الغبي تجاه الاطفال و لم يعترف بالنص المنقول ...ان كان عندك ذلك النص انشره عن ثقاة هل تتكرم علينا بشرح العبارة التالية التي وردت في تعليقك وهي لتتهدم سوريا وليمت شعبها حتى لا يجد عبد الرضا نفسه واقفا في الجانب الضال عدد فروع مخابرات الاسد ربما انت تعرفها كما عرفت ان مخابرات صدام بلغت 500 الف هذه الامور لا يعرفها الا المتعاملين مع تلك الاجهزة و بمراكز حساسة وبهذا نحن نعتمد ارقامكم التي لا يقترب منها الشك قطعاً. المهم لا ثورة تحرر وطني حصلت في الاردن...أما اختطافها من قبل صدام فكان بتنسيق و دعم من اسياده الامريكان الا اذا كان ذلك غير صحيح...العلم ايضا عندك نعم حكم بريمر و تشكيل مجلس الحكم الطائفي افضل سنوات حكم العراق و اعتقد تقصد في كل تاريخ العراق وهذه ايضا نتلقفها منكم ايها المعلم
إرسال شكوى على هذا التعليق
129أعجبنى
شكرا رفيقنا الشاب على هذا الاطراء، اللي هو أكبر مني سنناقش مشاكل ومعضلة المنبر التقدمي في وقته المناسب ، عندما نتقابل بس حتى اخفف من مشاعرك ، واخليك في الصورة.. من المكن أن أقول لك أن المنبر التقدمي لايتجرأ بنشر مقالي هذا (بسبب إختلاف رؤيتهم عن رؤيتي للأسف - حتى من باب الرأي والرأي الآخر) ، إلا في حاله قراءتهم لهذا التعليق واصابتهم بنوبة تحدي بالنسبة للمقالة التي عنيتَها ؛هي للاخ فاضل الحليبي، قد يُنشر هنا اليوم أو بكرة، بسبب أن الموقع -الحوار المتمدن- ديمقراطي ويؤمن بتلاقح وتثاقف الآراء المختلفة إنتظر أيضا -اليوم أو بكرة - لمقالٍ رصين أفضل من مقالي تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق
153أعجبنى
ذكرت التالي المعلق رضا ت ـ2 يقول : (( ثم من نقلك لك او اين اطلعت على نص الحوار الذي دار بين محافظ درعا و وجهائها )) وهو يحاول هنا أن ينسى أو يتناسى وينسينا ، أن هذا نقل على الهواء مباشرة في التلفزيون الحكومي السوري حين صرح به نائب في جلسة مجلس الشعب .. وتكرر مرة أخرى بعد لقاء بشار بوجهاء من المدينة بعد شيوع الفضيحة .. ومع ذلك لم يعاقب المحافظ بل أبعده مؤقتا ) انتهى أقول : هل يمكن لشخص اخر ان يُنسيك شئ...كيف يتم ذلك لطفاً؟ ينسى ربما و يتناسى ربما لكن يُنسينا هذا الشئ الجديد!!!؟ هل قال النائب ان المحافظ قال ما قيل حول النساء...؟ أم أنه قال عما جرى للاطفال؟ ان قولك هذا يعني ان بشار اعتذر من ذوي الضحايا و اعترف لهم بخطأ المحافظ و كان عليهم كما اخبروه بما جرى ان يطلبوا منه القصاص من المحافظ كان يمكن لاعلام النظام ان لا ينشر اقوال النائب ان نشرها ....وكان يمكن للسلطة وقت ذاك ان تُسكت النائب بأي و سيلة وهو قريب من النظام...لكن يبدوا انهم تركوه حر يقول ما يريد واعتقد ان هناك من قال ان المحافظ قام بحلق شعر رأس بعض النساء في مكان عام كل شيء جائز
إرسال شكوى على هذا التعليق
163أعجبنى
أفيعاد كلاينبرغ SEPTEMBER 3, 2013 من المنطق أن نقول ان الولايات المتحدة ستهاجم سورية آخر الامر، وهي لن تفعل ذلك لأن الاسد يذبح أبناء شعبه، فهو يذبحهم منذ زمن بعيد ولم يتدخل الغرب. وتشهد التجربة على أنه يمكن القتل بسلاح تقليدي ايضا، وان هذا لا يهم الضحايا في الحقيقة. اذا هاجمت الولايات المتحدة فلن تفعل ذلك، لأنه تم تجاوز خط احمر اخلاقيا، فقد تم تجاوز هذا الخط منذ زمن، بل إنه ليس من المؤكد الحديث عن تهديد لـ’سلام العالم’. إن السلاح الكيميائي على عكس أنواع اخرى من وسائل الابادة الجماعية، كالسلاح الذري والبيولوجي ليس ‘كاسرا للتعادل’، فله تأثير محدود ولا سيما في المدنيين. وهو من عدة جوانب أقل فاعلية من القنابل الحارقة التي لا يُحرم استعمالها ولا تقل نتائجها فظاعة.
إرسال شكوى على هذا التعليق
107أعجبنى
اذا هاجمت الولايات المتحدة فانها ستفعل ذلك لاسباب سياسية، حينما حذر اوباما من أن استعمال السلاح الكيميائي سيستتبع ردا، لم يُعلن إنذارا كان يرمي الى وقف ذبح الأبرياء- بل حدد خطا أحمر نظريا تماما. وبعد كل شيء أية مصلحة للاسد في أن يقتل أعداءه بسلاح كيميائي، في وقت يملك فيه رخصة قتلهم بنفس القدر من الفاعلية بسلاح عادي؟ بيد أن الاسد استقر رأيه على التجاهل لاسبابه الخاصة. وسيُعاقب على هذا، أي على تجاهل التهديد الامريكي. فالولايات المتحدة تريد أن تُظهر أنه لا يجوز الاستخفاف بتهديداتها. وليس من المؤكد أنها معنية باسقاط نظام الاسد. لا يعني هذا أنها متحمسة للاسد لكنها ليست متحمسة حقا للبديل، اذا كانت قد افترضت في الماضي أنها قادرة على أن توجد بديلا من العدم، فهي اليوم أقل ثقة بنفسها. فمن المنطق أن نفرض اذا أن عملية العقاب المتوقعة في سورية لا ترمي الى اسقاط النظام، فالولايات المتحدة ستلطم الاسد ولن تُسقطه.
إرسال شكوى على هذا التعليق
118أعجبنى
يمكن أن يزعزعنا عدم الاكتراث الاخلاقي للولايات المتحدة. فقد كنا نتوقع أن تعمل زعيمة العالم الحر في وقف مذبحة جماعية وأن تُسقط المسؤولين عنها، ولو أن اجراءات سياسية كانت تحدث في فراغ لكان هذا هو العمل الاخلاقي، بيد أن هذا العالم هو مكان تفضي فيه النوايا الخيّرة أكثر من مرة الى الجحيم- هل تتذكرون صدام حسين؟ لقد استعمل حسين، وهو مريض نفسي قاتل، السلاح الكيميائي ضد أبناء شعبه، لكنه على عكس الاسد كان عنده التبجح والوسائل ايضا لاحراز هيمنة اقليمية، تُعرض الدول المجاورة للخطر جدا. كانت بواعث العملية الامريكية في العراق مركبة في الحقيقة، لكن الرغبة في اسقاط مستبد بغيض وتمكين شعبه من حياة أطيب وأكثر حرية كانت جزءً منها. وكانت نتائج ذلك الاجراء الذي يستحق المدح، مدمرة. فالولايات المتحدة لم تستطع تحسين الاوضاع في العراق، وقد أفضت من دون أن تقصد ذلك الى عدم استقرار في العراق
إرسال شكوى على هذا التعليق
127أعجبنى
بالفعل والى تقوية كبيرة لايران والى سفك دماء لم يسبق له مثيل، أكثر مما جرب الشعب العراقي طول سني حكم صدام حسين، بل إن العملية التي كانت أكثر حذرا في ليبيا أثمرت نتائج اشكالية. فليس من الواضح الى الآن أي نظام سيحكم ليبيا بدل نظام القذافي الاستبدادي، لكنه أصبح واضحا الآن أن انهيار النظام أفضى الى تسريب كارثي لسلاح ليبي الى أشد المنظمات خطرا. إن من يُرد الاتيان بفائدة يُحدث ضررا احيانا وتأتي الكوليرا احيانا بدل الطاعون. إن الاستنتاج من هذا الادراك بائس وهو أن يُفضل أكثر من مرة إبقاء الأوغاد على حالهم، لأن البديل ببساطة اسوأ. لا تفكك اذا لم تكن على ثقة بأنك تعرف التركيب من جديد. إن فكرة أن من أراد اطلاق النار يُطلقها ببساطة ولا يفكر كثيرا تناسب فيلما هوليووديا ولا تناسب الشرق الاوسط. إن اوباما غير متردد لكنه يفكر. يديعوت 3/9/2013
إرسال شكوى على هذا التعليق
145أعجبنى
التسلسل: 17
العدد: 493206 - إلى عبد الرضا حمد جاسم 9: ايها المعلم
اعتقد ان هناك مناسبة هذه الايام فان كنت ممن يتمتعون بها فلك التهاني نعم هناك معلم واحد ههههههههههههههه لكن سبق ان قلتُ لك ان المعلم يبقى معلم و التلاميذ ربما يكون منهم الطبيب و المهندس و ربما العالم لكن المعلم يبقى يعرف الدار و الدور و الف لام زبر ال حين ميم زبر حم الحم دال بش دو الحمدُ هذه في الكتاتيب واعتقد سبق ان كتبتها لك سنعود في موضوع
إرسال شكوى على هذا التعليق
148أعجبنى
التسلسل: 19
العدد: 493270 - إلى عبد الرضا حمد جاسم 18: كل عام وأنتم بخير
أريد أن أنتهز هذه الفرصة لكي أتمنى أمنية كل عامٍ وأنتم بخير لك، لكل الأصدقاء ولكل الخصوم الفكريين، لكل قراء الحوار المتمدن، وبصورة خاصة لكل أعزائي في الشلة المجيدة المنحلة، لجاسم، شامل، رعد، سيلوس، الدكتور (وما أدراك ما الدكتور) علي عجيل وبصورة خاصة طبعاً لأختنا ليندا الرائعة وأغصان المورقة، (ولكل من نسيتُ إسمه) بمناسبة عيد رإس السنة العبرية (روش هشنا) الجديدة. فلتكن السنة العبرية القادمة سنة سلامٍ لشعبينا لتكن السنة القادمة سنة لا يُقتل فيها أطفال ومن يقتلهم ينال عقابه على يد البشرية المتحضرة
تحياتي للسيد حميد خنجي المحترم وشكراً للمقال وتحديد الموقف بأيجابية، واختلف معك بفكرة واحدة فكل شيء يأتي من أميركا فهو، خير!!!؟ـ لايسعفني الوقت ولا الصحة اليوم لأشرح على ماذا استندت برؤيتي ولماذا، ولايهم!، لكني اوؤكد كما غني حسام الرسام: الحلو حلو لو يكعد من النوم... والموحلو موحلو لو لبس احلى هدوم أكررالتحية سيد حميد من بعد أذنك لي مداخلة مع عمي يعقوب والدكتور علي منهل كل عام وانت وعائلتك بألف خير عمو يعقوب، الفضل يعود للدكتور علي منهل بتذكيري والذي بدوري اعتب عليه!، فلم يبلغني ان الشلحة انحلّت!؟ متى واين وكيف!؟ هل أفهم بهذا ان لاعبي الأحتياط لايتم تبليغهم بطرق رسمية!؟ ماعلينا الآن ازدهرت ، أنحًلت ام سقطت انا بشوق لأقرأ المقال الذي تفكر بكتابته!؟ ختاماً: تحياتي للمحترمين والذين يدعمون سلماً حقيقياً وليس زائفاً كعاداتهم بالتنديد والأستنكار!؟
إرسال شكوى على هذا التعليق
104أعجبنى
رد الكاتب-ة
التسلسل: 23
العدد: 493448 - أمريكا... والضربة.. والنظام السوري
شكرا للأخت الكريمة أغصان مصطفى على تعليقكِ في الواقع لم أعرف مرادكِ من موقفكِ من أمريكا !.. هل تقصدين انها حلو على طول الخط إذا كان هذا مافهمته فإني - وبعد الماسمحة منكِ- لا اتفق معكِ بهذه الاطلاقية بالنسبة لي وعلى قدر رأيي المتواضع، فإن نظرتي لامريكا هي ليست عدمية وليست واحدة-أبيض أو أسود- أمريكا بلد الأحلام والفرص.. هي ليست فقط السلطة الامريكية، التي نختلف - أختلف- معها حول عدوانيتها ، وأكثر من ذلك ؛ عنهجيتها ولكن أمريكا بلد العلم المتطور، والاكتشافات العلمية.. ألخ. والشعب الأمريكي - بالمناسبة - من أصدق وأكثر الشعوب ودا ومعشرا، بالرغم من محدودية وعيه الإجتماعي، الذي يتاثر بالطبع بالميديا الجبارة والديماغوجية، التي تستطيع أن تعيد انتاج ذلك الوعي-المسطح- على الدوام وللاسف لم أعرف رايكِ حول الضربة الأمريكية المنتظرة على سوريا أو بالاحرى على النظام السوري تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق
106أعجبنى
تحياتي مرة اخرى سيد حميد خنجي المحترم وأشكرك جداً لردك لي انا أعتقدت اني وضحت بتعليقي اني مع الضربة الأمريكية للنظام، وذلك بذكري بالنص التالي وشكراً للمقال وتحديد الموقف بأيجابية!؟ باقي التعليق اعطيتك لمحة منه بالموضوع، لكني حقاً متعبة اليوم سيد خنجي، فأرجو معذرتي، لاأستطيع ان اجهد نفسي لأنقل لك افكاري، لكن ردي هذا فقط لأؤوكد لحضرتك شكري وأمتناني لردك ممنونة منك وعلى أمل ان نتواصل لاحقاً
إرسال شكوى على هذا التعليق
104أعجبنى
صباح الخير لحضرتك سيد حميد المحترم كما وعدتك، انا اليوم حاضرة لأنقل فكرتي بما احتواه تعليقي عن الحلو الذي ياتي من أميركا، غير اني اود ان انوه اولا سيدي بباديء الأمر ولكي أفهم صح، انا لست محلله سياسية ولاانتمي لأي حزب!، لكني بنفس الوقت -انسان- متفاعل ، مؤثر ويتأثر بما يجري حوله بالعالم!؟، وأعبر ما بداخلي بشكل ساخر بأغلب الأحيان!؟ مصطلح -الأطلاقية- الذي وصفت كلامي به حسب مافهمته من تعبيري، لخاطرك سأغيره الى غالبية مايأتي من أميركا حلو!؟ أرجو ان اكون بينت حسن نيتي الآن وأكون أكثر واقعية!؟ بقى الآن دورك بأن تكون واقعي كذلك وتعترف بأنه لايوجد بهذا العالم عدوانية او عنجهية او تفكير مسطح أكثر من مايمارسه العرب ضد أنفسهم!؟ وهذا ماتفعله الولايات المتحدة الأميركية، برفعها لغطاء (حاشى قدرك) البالوعة!، لنجد الجرذان الذين قاموا بقتل الأنسان!، مختبئين وراء دوافع دينية قومية حزبية عشائرية، وأخرجتهم للسطح ليصفي بعضهم بعضا!، لمستقبل خالي من بلاء!، وبعد كل هذا نتهمها انها -مصلحجية او سادية-!؟ سيد حميد، الفجوة واسعة بين الخطاب الأمريكي والعربي العرب يتكلمون عن أوطان!، والأمريكان يتكلمون عن أنسان!؟
اعلاه سيد حميد هي قناعاتي وأفكاري، لايهم ان كانت صح أم خطأـ لكنني أحببت ان أشاركك انت والقراء بها! تحياتي واحترامي، ولي شرف المحاورة وان اختلفنا فهو المطلوب!؟
إرسال شكوى على هذا التعليق
101أعجبنى