حتى أنت يارصيف


علي عيسى الجبر
2013 / 7 / 31 - 20:45     

سأل الشارع
بالأمس ، رصيفه
يارصيف .......
هل أنا ابن الكلب
وأنت ابن الخليفه ؟
أم أنا ابن البطة العاهر
وأنت ابن العفيفه ؟
قال الرصيف .....
لاوالله والعشره النظيفه
إنما أنت الأساس
وأنا عشب المداس
ولولاك ......
ليست لي وظيفه
قال : مادام كذلك
فلماذا كل يوم ترتدي ثوبا (وقندرة) لطيفه ؟
قال ياشارع ....
هل تعرف مامعنى المحاصصة الكفيفه
والسياسات السخيفه
والمصالحة العنيفه
والمناكحة الشريفه؟
وهل تؤمن بالتقسيم والاقليم والتحرير والتطهير
والدول المجاورة الحليفه ؟
وهل تصلي الفجر في "الكاظم"
أم إنك من رواد مسجد "أبي حنيفه" ؟
ثم هل تعرف مادار وماصار خلف كواليس ( السقيفه ) ؟
أجابه الشارع : كلا
فأنا لاأعرف غيرك
وعمود النور هذا
وتلك النخلة العاقر
وذاك السور خلف الغيمة الثكلى الشفيفه
قال رصيفه ......
إحمد الله
ان اسمك حتى الآن ، شارع
وماصار قذيفه
أو صريفه